Saturday, December 29, 2012

مثل أعلى



فى حياة كل واحدة فينا أم تعرفها و فى نفس الوقت مثلها الأعلى فى الأمومة...
حد كدة بنمتنى نكون ذيه مع ولادنا...
بالنسبالى أنا كانت الأم دى والية أمر قابلتها و أنا لسة بشتغل فى المدرسة الأمريكية الى كنت بشتغل فيها...
كانت أم أمريكية متجوزة من مصرى و عندها -ماشاء الله- أربع أولاد...
قابلتها فى إجتماعات المدرسين مع أولياء الأمور...
أول مرة شفتها إنبهرت إنها جت و معاها ولادها فى أعمارهم المختلفة ولاد و بنات , و على عكس كل الأمهات الى شفته غيرها, هى لا كانت جاية و معاها لكل عيل خدامة ولا لوحدها و سايبة العيال فى البيت و جايبة واحد بس عشان استحالة تسيطر على الكل.. و نازلة "سريخ "فى الواحد دة و خناق معانا إحنا المدرسين بعصبية مالهاش علاقة بالى بنقوله لكن بأعصابها هى المشدودة على أخرها...

الأم الى بحكيلكوا عليها كانت هادية جدا و صوتها مابيعلاش....وعارفة بتفكروا فى ايه, عاملة نفسها هادية قدامنا...لأ الى متعود على السريخ بيبان عليه..الحقيقة الست حاسيستنى أنها خارجة من جلسة يوجا حالا علينا!
انبهرت فى الواقع... قلت بس دى أمريكانية بقى تلاقيها عندها الى بيغسلها و يمسحلها و عشان كدة رايقة و فايقة...
بس عرفت انها عايشة هنا فى غربة ومعندهاش حد بيعمل اى حاجة من دى...
لأ و كمان ولادها بيحبوا القراءة و مهذبين وشاطرين...ماشاء الله...
اكتشفت ان الهدوء مع الولاد خلاهم هاديين و متعاونين...احترمتهم فاحترموها...
أنا معرفش كل الستات الأمريكينيات كدة ( أشك بشدة) ولا هى بس...
لكن أكيد أتمنى أكون هادئة و اتعامل مع ولادى بإحترام لأنى شفت بنفسى نتايج الطريقة دى وعانيت كمدرسة من نتايج السريخ و الضرب فى العيال على طول
ياترى فى حد فى حياتكم نفسكوا تكونوا ذيه كأمهات؟  لو فيه طب ليه؟؟؟ احكيولى أدينا بنتعلم كلنا
وتحية كبيرة للأم الى مش حتقرا الكلام ده لكن بفتكرها دايما بكل خير وربنا يعينا جميعا على عيالنا.

تلك اللحظة عندما....

أكيد شوفتوا مليون حاجة على الفايس بوك أو ذى ما بيسموها فى الاعلام "مواقع التواصل الاجتماعى".... بتبتدى بجملة
that moment when...
أهو أنا الليلة دى فى واحدة من أسواء ال"مومنتس" دى...
فى سيناريو متكرر كثيرا هذه الأيام تقرر الست أندلس الا تنام و تعبيء الدنيا صراخا لأسباب مجهولة تماما... المتكرر ليس الصراخ بدون سبب عند النوم...المتكرر هو تحويل النوم الموضوع له نظام محدد و المرتب له بعناية فائقة و الذى من المفترض أن يتم بسلاسة الى حدث مدمر عصبيا وعزف-غير منفرد- من الصراخ المتواصل الغير مفهوم...فى الأيام التى أكون فى قمة الإرهاق وغير قادرة حتى على تحريك جفوني... كلما زاد إرهاقى كلما قررت أندى أن تمنحنى جرعة مكثفة جدا من الصرخ... وطبعا أحمد لايمكن يفوته هذا العرض المسرحى بدون المشاركة وجدانيا و فعليا بمقطوعة بكائية متتعددة الطبقات!... أمال يعنى يسبها تعزف لوحدها حتى تبقى قلة ذوق!
لأجد نفسى فى "مومنت" أتمنى فيها لو..والله ما عارفة لو إيه...بس طول عمرى اسمع عن اليأس... بس طعم اليأس فى المومنت دى غير أى إحباط شوفته قبل كدة...لأن المشكلة إنى مش قادرة أصبر روحى إنه وضع مؤقت ومسيره هيخلص...
هيخلص إذاى؟؟؟؟
طب أدعى أتمنى ايه؟؟؟
طب أروح فين و اعمل ايه؟؟؟
ذات "@@@" مومنت لما الواحدة تدعى على أعداءها و كل الناس الى قرفوها فى دنيتها يارب أشوفكوا امهات!

Thursday, November 29, 2012

محبوسة فى الجنة

دايما كل النهايات السعيدة بتكون ان البطلة بتلاقى فارس احلامها...
وفى الأفلام دايما يتكلموا عن حياة ما بعد الجواز عن إنها حياة  مليانة بمشاكل كوميدية بين الزوجين...
بس فى الحقيقة... وده صدمنى لما إتجوزت...ان ممكن يكون الأمير أمير فعلا...
و ربنا يكرم الأمير و الأميرة ويجيبوا صبيان و بنات... بس التبات و النبات بقة - الى مش فاهمة هو ايه بالظبط بالمناسبة- قصة تانية...
فأنا مثلا واجهتنى حبة مفاجأت لما تجوزت ما كنتش عامللها حساب خالص...
مثلا إذاى أتعود بعد النجاح فى الشغل و التفوق فيه على "الحوسة" الدائمة فى عمل حاجات المفروض إنها بسيطة جدا
و إذاى أتعود إنى مفقدش أعصابى بالرغم من الاستفزاز المستمر من أولاد صغيرين لسة مش بيفهموا لسة أى كلام
وإذاى أتعود على إنى أعتمد على حد غيرى ماديا بعد ما كنت عندى مرتبى أعمل بيه كل الى على بالى
و إذاى أتعود أتفرج على المحلات و مجبش منها حاجة عشان فيه مصاريف أهم
و أهم حاجة بقة إذاى لما أسمع أو أشوف حد من زمايلى بتوع الشغل متفوق و بيتقدم لقدام و بيحقق حاجة لمستقبله أتفرج من مكانى الجديد ال مفيش فيه لا تقدم ولا يحزنون و مزعلش و متدايقش و متصعبش عليا نفسى؟
أنا دلوقتى الأميرة الى إتجوزت الأمير.... و عايشة فى تبات و نبات و مخلفة صبيان و بنات...
بس مش حاسة إنى عايشة فى الجنة...حاسة إنى "محبوسة" فى الجنة...
حد حاسس كدة برضة أو حس كدة فى مرحلة معينة فى حياته... ولو كدة عمل ايه؟؟؟

Wednesday, November 28, 2012

استرتش!


زمان قبل ما أبقى ماما كان عندى مشكلة...
إنى بحب النجاح! اه و الله... وبحب أحس كدة بالإنجاز...شىء عجيب مش كدة؟
أكيد أى حد مش ماما مش فاهم فين المشكلة بالظبط...مش المفروض إننا كلنا نحب النجاح ونتسمتع بالإنجاز؟
مفروض...بس للمدنيين!...لكن للمجندين فى سلاح الصاعقة أو الأسم المعروف أكتر لينا...الأمهات... فالموضوع ده بيبقى عائق كبير لابد من التخلص منه!
أصل إذاى حنقدر نأدي وظيفيتنا وإحنا مصرين نحس بالنجاح والإإنجاز؟
لأن طبعا طبعا ألأمومة تعنى التعايش مع الفشل بشكل دائم و مستمر!
اه والله... يعنى حضربلكوا مثال... إنت مثلا بتبذلى مجهود رهيب فى أنك تمسكى نفسك و ما تضربيش إبنك عشان مايتعودش على الضرب...طبعا إنت فاكرة بكدة إنك بتطلعيه شاب محترم ومهذب...طبعا لأ...لأن إبنك طبعا أول ما حايشوف طفل حايضربه علقة محترمة و بدون سبب!...
و طبعا ساعتها حاتحسى إنك مسكتى نفسك أو ممسكتيهاش هو عربجى برضه عادى جدا!
مثلا مثلا برضه تتهفى فى نافوخك و تقررى و العياذ بالله تعملى حاجة غلط...استغفر الله العظيم و تشتغلى.. طبعا أعوذ بالله مش قصدى شغل عادى زى المدنيين لأ لأ ...قصدى مثلا شغل ذى الى فكرت فيه كده...احم..
free lance graphic designer!
اسم شيك بس معناه إنى بعمل شغل عبيط بثلاثة صاغ...بس أهو أى شبه بحياة ما قبل الصاعقة...
تفتكرى حايحصل إيه؟؟؟؟
طبعا ما بين سريخ البت و تسلق الواد و الغيار و الغسيل و الطبيخ...يوميا لازم يحصل...كل يوم بلا كلل... إنى أعمل خطة إنى حأعمل مثلا تلات كروت إنهاردة...الواقع إنى أعمل نص واحد!والأكتر ولا واحد!...كل يوم لازم أحس بالإحباط و الفشل فى أى خطة أو نظام بحاول أعمله لحياتى...
والمصيبة إنى ما بعرفش إذاى مامعملش خطط و نظام...مابعرفش أتصرف فجأة كدة حسب الظرف الراهن!
النتيجة إنى إحتياجى للنجاح و الإنجاز مشكلة لازم أتعلم أتخلص منها...و  ياريت كمان حب النظام و التخطيط كمان يبقى ياريت و ياسلام لو ينفع أتخلى عن إحتياجى للنوم...بس للأسف ده ماينفعش... 
المهم خلاصة القول...إنه الماما أو مجند الصاعقة لازم يكون "استرتش" قادرة على التعامل مع المتغيرات المتعددة فى الحياة اليومية و التعامل مع أى كارثة فى أى لحظة فى أى وقت و طبعا خليك هادى...هااااااادىىىىىىىىىىىىى فى وسط أرض المعركة....
حد بقى عرف يوصل للتوليفة دى؟ و إذا عرفت...عملتوها إذااااييييي؟

Saturday, November 24, 2012

الشكل مالهوش علاقة بالموضوع

الشكل مالهوش علاقة بالموضوع

زمان قبل ما اكون زوجة و أم, كنت بشوف الأمهات التانيين شكلهم....احم...ممسوح بيهم البلاط... كل حاجة فى شكلهم وتصرفتهم بتقول انهم ناسيين نفسهم....
لبسهم طبعا مالهوش علاقة بالموضة لا من قريب ولا من بعيد لأن طبعا موضة شوال الرز كلبس لسة مطلعتش فى أى حتة!
وطبعا وزنهم زايد حركة 50 كيلو كدة ولا حاجة...
ده غير طبعا الارهاق المريع المرسوم على وشوشهم طول الوقت!...
كلهل حاجات تخلى الواحد يشتاق لحياة الأمومة ونفسه تتفتح على الآخر...
وذى أى حد مجربش قلت بثقة شديدة لااااااا أنا طبعا مش حأبقى كدة خاااااالص
هىء هىء هىء (ضحكة ساخرة)
المهم دلوقتى من أرض الحفاضات و الرضاعة وش الفجر
و الأكل المرمى فى أغرب الأماكن فى البيت و الماء المسكوب فى كل مكان بأنادى....
لكل أم رفيقة سلاح...انتعى العيل على كتفك و سيبى العيال  التانيين يهرسوا البيت نص ساعة (ما هما كدة كدة هارسينوا على طول) والعبى رياضة!
مش عشان الشكل و الوضة والحاجات دى (مين معاه فلوس للكلام ده أصلا!)
بس عشان صحتك....عشان مفاصلك تقدر تشيل جسمك فتقدرى تشيلى الدنيا الى انت شايلاها و عشان مترقديش بدرى بدرى و تحتاجى تتشالى(عشان محدش حاسيشيلك)
انت فى حرب يا حبيبتى والعساكر اكتر ناس بتتمرن فى الدنيا, يعنى ذى ما قلت الشكل مالهوش علاقة بالموضوع...
سلام انا قايمة اأكل البنت و أغير للواد و بعدين أتمرن!

Sunday, September 9, 2012

Tuesday, August 28, 2012

القدوة



فى الغالب الأعم ما لم يكن فيه سبب "سايكوباتتى" فان الطبيعى ان أى أهل فى الدنيا بيبزلوا قصارى جهدهم عشان يعملوا أحسن حاجة فى الدنيا لولادهم, وكلنا حافظين العبارة الشهيرة " أهلك هما الناس الوحيدين الى يتمنوا يشوفوك أحسن منهم"
ولكن...
سؤال جرىء بس بينى وبينكم...قربوا كدة عشان محدش يسمع...
ياترى تتمنوا تكرروا بالمللى تجربة اهلكوا فى تربيتكوا مع ولادكم؟ ولا تتمنوا تكونوا عكسها تماما؟؟؟؟؟؟؟
سؤال صعب مش كدة؟
عن نفسى ذى ماسبق وقلتلكم فى مرات سابقة فأنا بحب أدى العيش لخبازه و أحب يكون أساس تربيتى علمى وليس مبنى على مشاكلى أو عقدى الشخصية..هل ده معناه ان فى النهاية أسلوبى حايكون صورة مطابقة لأسلوب أهلى...يمكن (بصراحة لا أظن) ويمكن لأ...
لكن سواءا اتفقنا أو اختلفنا مع أهلنا فى فلسفتهم فى التربية يبقى فضلهم علينا الذى لا ينكر و دعانا ليهم
"ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
ها بقى ياترى اهلك قدوتك فى التربية ولا العكس؟

Monday, August 20, 2012

ميدالية الأم الذهبية



أكييييييييد أكييييييييييييييييد مر عليكى الموقف ده...
تروحى زيارة لناس... عادة مش أصحابك...وتكون فى القاعدة أم (أو جدة عندها بنت) متجوزة فى وقت قريب منك... وفى وسط الحوار وبشكل "كاجوال" جدا تتسألى سؤال عن ولادك... مثلا مثلا بترضعى طبيعى ولا صناعى؟
فإذا كانت الإجابة إنك بترضعى طبيعى تلاقى التعليق على مساوىء الرضاعة الطبيعى وإن الأم (أو أسواء الجدة) الى قدامك أشطر منك مائة مرة عشان بترضع صناعى!
والعكس صحيح...
ونفس الشىء بخصوص أى موضوع فى التربية...إذا كان ولادك لهم نظام فى الأكل والنوم فده أكبر غلط...و إذا مالهمش يبقى إيه الفشل ده 
إذا رفيعين مالهم "معصعصين" كدة ليه و إذا تخان مالهم "دباديب" كدة ليه!
... النتيجة النهائية إنك غلطانة عشان إنت مش بتعملى بالظبط بالظبط ذى ما الأم الى قدامك أو الجدة الى بتحكيلك عن بنتها العظيمة ما بتعمل!!!
وهنا السؤال... ليه؟
هو فيه أوليمبيات فى الأمومة؟... فيه حد بيوزع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية على الأمهات؟؟؟
ليه الإصرار ده على إنه فيه أم " أشطر" أو " أخيب" من أم؟
ليه الإحتياج لإشعار أم غيرك بإنها سيئة؟
هل الى بتعمل كدة بتعمله عشان تحسس نفسها إنها مش أسواء أم فى الدنيا؟ و إن قراراتها مع ولادها مش كلها غلط؟
الأرجح إنه ده السبب... بس للى بتعمل كدة والى بيتعمل فيها كدة...
مفيش ميداليات... ومفيش حد بيدى الأم دى أو دى جائزة من أى نوع مهما كان أدأها... وفى الأخر بصراحة مفيش فرق كبير قوى بين أم و التانية... كلنا بنحب ولادنا أكتر من نفسنا و كلنا عاوزين نعملهم كل حاجة حلوة فى الدنيا... وكل حاجة بنعملها حتى لو غلط بنعملها بنية اننا نفيد ولادنا ونديهم أحسن ما عندنا...
... وكلنا خايفين نكون بنبوظ الدنيا... وكلنا شاكين فى كل خطوة بنعملها... وكلنا بنشوف ولادنا بيعملوا حاجات تفرحنا و تملانا بالفخر وتحسسنا اننا ناجحين و كلنا برضه بيحرجونا ولادنا و يعملوا حاجات تحسسنا إنه مفيش أفشل مننا...
يعنى فى الآخر كلنا فى الهوا سوا ومحدش أحسن من حد... فياعزيزتى الى بتعمل كدة إنت مش محتاجة تعملى كدة لأنك أم رائعة من غير حاجة...
والأم الى بيتعمل فيها كدة كبرى دماغك ما إنت عارفة ناس دماغها صغيرة وإنت الكبيرة العاقلة برضه... ولا رأيكوا إيه؟
  

Saturday, August 18, 2012

إعاقة رضاعية!

الحمل شىء طبيعى الجسم البشرى مستعد له, صح؟؟
المفروض...
والرضاعة الى ههى رد فعل طبيعى للجسم بعد الحمل برده شىء طبيعى الجسم مستعد له,صح؟؟؟
طبعا لأ!
من إمتى كانت الحياة منطقية أساسا...
الرضاعة مش شىء طبيعى و ميسر بالنسبة لكل الستات, وذى ما فى ستات بتولد وهى بتعطس فيه ناس بتفضل تولد بالأيام.. وذى مافيه ستات "بتستمتع بالرضاعة" و بيبقى نفسها متفطمش ولادها فيه ستات بتعانى معاناة لا توصف ولا تحتمل...
طب ايه المطلوب؟؟؟
المطلوب... عزيزتى الأم الى بتعانى مع الرضاعة أنا حاسة بيكى قوى...إنهاردة بعد 3 شهور ونص من الآلم و الدم والمرار قررت إنى أوقف الرضاعة...صحيح بنتى أفيد لها ترضع طبيعى, بس الأفيد لها أكتر إن أمها تكون قادرة تمشى على رجليها و بصحتها ومش مقضية ايامها بين حمى بسبب الكتل اللبنية و بين التعب بسبب السهر عشان الضخ كل ساعة....
أنا عارفة إنه قرار حيجبلى شتايم للركب, بس الى مش عاجبة يجي هو يشيل ولادى ويساعدنى فيهم عشان أتفرغ انا للإعاقة الرضاعية الى بعانى منها...
فيا عزيزتى إذا كنت ذى حالاتى متخاليش ضغوط الناس عليكى تخليكى تعملى حاجة حتضرك على المدى البعيد فكرى فى صحتك وعافيتك..لأنه الى ولادك محتاجينه منك بجد هو إنك تكونى قوية بما يكفى عشانهم...
وعزيزتى الى بترضع بسهولة ويسر أو حتى الى بتتألم بس ألم محتمل ربنا يباركلك و يكتر من لبنك و يباركلك فى صحتك وصحة ولادك, بس أرجوكى إرحمى الأم الى بتشوفيها بترضع صناعى مش معنى كدة إنها مدلعة وأنانية وبتفضل نفسها على ولادها فياريت متسمعيهاش كلمتين فى جنابها بدون مبرر...نرحم بعض يا جماعة ده إحنا فى الهم جماعة يعنى...
وربنا معانا جميعا

Saturday, August 4, 2012

الدروس المستفادة!

                                              الدروس المستفادة
الجملة المستفذة دى طبعا أى حد عدى على التعليم شافها, و الواقع انى شايفة إن الأمومة أحق بموضوع الدروس المستفادة ده..
فهاهى مجموع من الدروس التى اعتقد إننا بنستفيدها من الأمومة...

1. الزهد
بعد أن يلقى إبنك بهاتفك الجوال فى المرحاض, أو\و يحطم زجاجة العطر الفرنسى الثمين, وتتخطى بأعجوبة الصدمة بدون الإصابة بجلطة , تبدائين فى تعلم الزهد بشكل عملى لأنك حتبطلى تشترى حاجات غالية وملهاش لازمة عشان مايجرالكيش حاجة لما يبوظهالك أو يضيعهالك.

2. القوى الخارقة
وهى القوى الى بتكتشفيها عندك لما تلاقى نفسك بقالك ثلات شهور منمتيش و بتكلى حبتين تشيبس ورشفة قهوة فى اليوم ومع ذلك بتتحركى و بتأكلى وبتغيرى وبتنظفى...الخ الخ الخ...قوى خارقة فعلا مش كدة؟

3.سرعة الضوء
وهى السرعة الى بتستحمى بيها و بتلبسى بيها و بتاكلى بيها...مكنتيش تعرفى انك سريعة قوى كدة صح؟

دى بعض الدروس الى جت على بالى حاليا بس اكيييييييد فيه دروس كتير تعرفوها انتوا كمان...ما ايه رأيكوا تقولوهالى فى التعليقات؟؟؟؟

Monday, July 30, 2012

كلمتين و بس

مش حتكلم كتير انهاردة... بس حأشاركم جملة قريتها فى الكتاب الى بقراه اليومين دول " العادات العشرة للأمهات السعيدة" للى بيفكر يقراه يعنىو بتقول...
لو عرفت الأمهات قدرهن و أهميتهن ما إهتممن لا بشكل ولا مادة ولا أى شىء فى الحياة ولشعرن بمنتهى الرضا أنهن أمهات"

Saturday, July 14, 2012

رسالة الى زوجة ابنى المستقبلية

عزيزتى زوجة ابنى المستقبلية...
فكرت فى كتابة هذه الرسالة لك و أنا بعدى محتفظة ببعض قوايا العقلية, قبل أن أفقد البقية الباقية بسبب الأمومة و أتحول الى "حماتك" التى لا تفتخ فمها الا لتضايقك...
إحم المهم...
لابد بعد أن أنجبت طفلك الأول أو الثانى لا فرق, قررت أن تغلطى غلطتى و تسألين زوجك عنى و كيف كنت أتعامل مع حياة الأمومة...
وإذا كان زوجك "ابنى" مثل والده...فلابد أنه أسهب فى الحديث عن أعصاب أمه الهادئة على الدوام و البيت الامع دائما و الحلويات المنزلية الصنع و السعادة التى تربى فيها مع اخوته...
ولابد أنه سيزيد الطين بلة بالحديث عن كيف أن أمه وجدت السعادة فى تربية اولادها و كل النجاح و الفخر الذى يبحث عنه اى انسان عند النظر فى وجوه اولادها...
ولابد يا عزيزتى أنك بينما يخبرك بهذه الأمور تشعرين بالدوار لقلة النوم " أو انعدامه" منذ ولد طفلك...ولابد أن كل عضلة وعظمة فى جسدك تؤلمك من الارهاق المتواصل...ولابد أنك تشعرين بالغيظ لأن زوجك المتحدث بهدوء استرخى لساعتين بعد العمل امام التلفاز و لابد أنه يحتسى كوبا من القهوة صنعتيها له وطفلك على ذراعك...
عزيزتى لا تصدقى حرفا مما يقول...لا أحد مثالى بهذا الشكل ولا حتى قريب منه... القصة ببساطة أنه رجل, وبالتالى فهو لا يفهم ولا يشعر بما تمرين به...وقطعا لا يذكر من طفولته الا الألعاب والمقالب...أنا لو منك إعملى ما خفت أنا أن أفعل...حميه بالقهوة الى فى إيده دى وزقعى الكرسى الى هو قاعد عليه ده و ارميله الواد وروحى عند امك...


طبعا حايجى يشتكيلى فطبعا ,أكيد إنت مقدرة موقفى لازم بهدوء وعقل وانا عاملة نفسى طيبة أطلع فيكى القطط الفاطسة و أعبر عن ذهولى للى إنت عملتيه ده....لأنى طبعا حاكون وقتعها حماتك يا عزيزتى ...
وليس كما هو حالى الأن أم فى نفس المكان الى انت فيه...

Tuesday, July 10, 2012

آسفة على الغيبة دى

...جمهورى الغفير (هى هى هى !) آسفة على غيبتى الطويلة
    معلش بقة, عقبال كل الى نفسه, كنت بخلف بنتى وكما هو متوقع كنت غرقانة فى بحر من انعدام النوم و الرضاعة والغيارات والذى منه...
مصحوبا بابنى الى حول البيت الى مزبلة فة سرعة البرق, مصحوبا بعزف منفرد من الصريخ المستمر من المحروسة...
وبالتالى فقد كنت مشغولة لشوشتى فى محاولات البقاء على قيد الحياة و عدم الأنتحار بعد قتل كل أفراد الأسرة ضربا بالفأس...ذى ما لاحظتوا الموضوع أخذ منى وقت فى التفكير...
وعشان كل الى فات ده ما ينفعش يتقال عليه "كان" لأ،ه لسة مستمر فأوعدكم كل م الاقى خمس ثوانى فراغ حأجى أقولكم الى فيه القسمة و أتوكل على الله...
تحياتى من تحت أنقاض الحفايض و الركام 

فقدت صديقى

طبعا كل حاجة اتغيرت فى حياتى لما بقيت ام, بس من اصعب الحاجات الى واجهتها انى فقدت صديقى...
صديقى ده...
و لفترة طويلة جدا كان  الشخص الَي بقوله اسرارى و مشاكلى, بأخذ منه النصيحة و اكتر شخص بيهتم بمشاعرى و بيعرف يحللى مشاكلى...
صديقى ده ...
 كان عنده عصايا سحرية كل مشكلة دايما ليها عنده حل عشان كدة كنت دايما اروح له كل ما اتخنق من مشاكلى لأنه دايما بيحلها بمنتهى السهولة...

صديقى ده ...
كان كلامه شيق جدا و حواراتنا كانت دايما ممتعة للعقل بحس انى مستمتعة جدا بالموضوعات وبالطريقة الى عقله بيحلل بيها الأمور...

صديقى ده ...
أصبحت مشاكلى خارج نطاق خدمته, حيعملى ايه فى نوم العيال و الغيار و السهر بالليل؟
حوارتنا مبقتش شيقة لأنى مش قادرة اركز فى كلامه عن الفضاء و الإقتصاد العالمى و بنتى بتسرخ على كتفى
وهو مش قادر يهتم بحواراتى عن الترجيع والبامبرز و العيل الى كسر حاجة انهاردة وضيع حاجة بكرة...
أنا إتغيرت لأنى بقيت أم....
...وهو إتغير لأنه بقى زوجى...


Saturday, April 28, 2012

إبنى و المزز!

كنت ناوية المرة دى الحقيقة أكتبلكوا عن حاجة تانية خالص, حاجة مفيدة كدة ولا مضحكة حتى....
بس حصلت حاجة إنهاردة خلتنى أغير رأىً, إنهاردة فى المول و بينما أنا و أسرتى الجميلة الصغيرة قاعدين فى دور المطاعم, قرر طفلى الرائع المسالم الهادى جدا(سامحنى يارب) , إنه مش عاوز يقعد ياكل و يفضل إنه يتمشى أحسن! جدير بالذكر إنه إتعلم المشى من إسبوعين كدة تقريبا...
حاولت أنا و جوزى نعمل أى حاجة عشان نقنقعه إنه يفضل فى مكانه, لكن فشلنا. ( عملناله عجيين الفلاحة و نوم العازب و مفيش فايدة)
فى الآخر إستسلمنا و قلنا خلاص نسيبه هو يعنى حيروح فين...
لكن طلع إنه إبنى البرئ الطاهر النقى مش عاوز ينزل كدة لله فى لله, أتارى طفلى ذا الستة عشر شهرا نازل عشان يعاكس البنات!!!!
بسلاسة المحترفين مشى إبنى لحد أنسة من التى يطلق عليها إسم مزة! الشعر الأصفر, والمكياج و اللبس الضيق و الكعب العالى... الفورمة كاملة يعنى! وراح لعندها و بنعومة حط إيده على ركبتها و بصلها فى عينها و إداها واحدة ضحكة من بتوعه...يعنى الأسلحة كلها!...طبعا البنت مستحملتش و شالته على طول و هاتك يا دلع و يا بوس و إبنى سعيد على حجرها كأنه محروم حنان يا حرام!  وعمره محد شاله قبل كدة!!!! تطوع أبوه بما إنى حامل على آخري إنه يقوم يجيب الشاب الرومانسى... إبنى الى كان فى هذه اللحظة مندمج فى الطبطبة على وش المزة بص لأبوه بإنزعاج و إتعلق بالست أكثر!!! أبوه حس بالإحراج بينما الهانم حضنت إبنى بسعادة و سخسخت على روحها من الضحك...و قالت طب خلوه معايا على متخلصوا آكل و إبنى طبعا بيضحك كاشفا عن الأربع سنات الُى حلته فى سعادة غامرة.
عاد زوجى مهزوما المفروض و على وشه إبتسامة فخر كبيرة جدا!!! وفضل يضحك بسعادة بينما أنا ببصله هو و إبنه بحقد شديد...
يعنى أنا أشيل و أأكل و أربى و أسهر و يسيبنى الوغد الغشاش و يروح للمزة, عشانها شعرها أصفر و بتحط أحمر و أخضر يعنى! و جوزى "مسخسخ" من الضحك على ردة فعلى, , وفخور بإبنه قوى....
فى النهاية كان لازم نفرق الكتاكيت عن بعض عشان نمشى بينما إبنى السعيد جدا مع المزة مبقاش عاوز يمشى ذى ما كان وهو عندنا... مش بمزاجه الوغد!... جوزى مبطلش ضحك و بيفكر على سبيل تنمية الموهبة الفطرية الى عند الولد يجرب ينزل بيه فى أماكن مختلفة و نشوف ينفع "يوقع كام واحدة"... حدقته بنظرة نارية هو الأخر أنا حلاقيها منك و لا من إبنك!...
إحساسى بيقولى إنه جوزى بكرة أول ما حيروح الشغل حيحكى بسعادة و فخر الفاتحين عن إبنه....تقولش فتح عكة!

Sunday, April 1, 2012

الأمومة فى الراس مش فى الكراس!

طبعا مش مفاجأة صادمة إن القراءة مش الإهتمام رقم واحد للفرد العربى, ولا الأخير وحياتكم... عشان كدة برضه مش مفاجأة إن أكيد الأمهات الجدد فى البلاد العربية مش بيفكروا و هما بيشتروا حاجات البيبى إنهم يشتروا أحدث كتاب نزل السوق عن التربية ولا ناويين يشتركوا فى موقع من المواقع التربوية على النت عشان يحصلوا على نصائح من الخبراء...
والسبب فى الموضوع ده حسب ما شفت من ردة فعل الأمهات الى أسعدنى الحظ بالكلام معاهم يرجع لسببين, الأول عدم الثقة فى كلام الكتب و المواقع لأنه الى كاتبنها كائنات فضائية طبعا من كواكب تانية و مقابلوش عيالنا فعشان كدة مش ممكن نطبق الى بيقولوه على حياتنا....و السبب التانى إنه ربنا يخلى ماما و تيتا و حماتى و إخواتى و صحباتى و خبراتهم فى الحياة الى تكفى مليون كتاب أجيب كتاب ليه و هما حوالية؟؟؟؟
ماشى و ماله, كل واحد حر و مقدؤش غير إنى أحترم الرأى الأخر...رأى أخر؟؟؟ يعنى أنا ليا رأى مخالف للكلام ده...تصوروا أه!!!!
(شهقة دراميه مصحوبة بموسيقى كلاسيكية تدل على صدمة عنيفة جدا!)
إيه الرأى الأخر ده بقة إن شاء الله؟؟؟؟؟
أقولكم... الرأى الأخر إنى من أشد أنصار و مؤيدى الكتب و المواقع التربوية و بحلف بحياة الى كتبوها لأنها بإختصار غيرت حياتى كلها لما إكتشفتها, و حولتنى من أم مجهدة بصرخ فى إبنى طول النهار لست عاقلة و مش بتزعق على طول...
أول ما إكتشفت التأثير الرهيب للمواقع رحت ذى العبيطة أحكى بسعادة للأمهات الى أعرفهم عن مصباح علاء الدين ده, و ظنى (بعبط) إنهم حيفرحوا ذي ويسعدوا بالعلاج الفعال لمشاكل حياتهم الى منغصة عيشيتهم....صح؟... لأ غلط!
الصاعقة إنى فوجئت بردود أفعال تتراوح بين إنى أكيد بشتم الى قدامى الى إنى أكيد مجنونة و من مصلحة إبنى إنه يتربى مع ناس طبيعين!!!
إستغربت بشدة و مازلت مستغربة... وقعدت أراجع نفسى كتير وأتسأل إذا كنت أنا مثلا طريقتى هى المستفزة فى نقل المعلومة مثلا ولا إيه بالظبط؟؟؟ أنا لم أدعى إنى أنا الى اخترعت المعلومات دى عشان يتفهم غلط إنه المقصود من كلامى "التنطيط" على خلق الله, ولا قصدت بأى شكل إنى أوصل رسالة إنى أحسن منك يا فلانة أو يا علانة...إحنا فى الأخر كلنا فى الهوا سوا كلنا أمهات و كلنا بنعانى والى يعرف حاجة تساعدنا على الاستمرار مايقولها...صح؟...مش عارفة يظهر إنه غلط برضه...
نفسى أقول إنى مش هاممنى رأى الناس و أنى مش زعلانة من ردود الفعل الى كلها هجوم و تجريح و استهزاء بعبطى المفرط... لكن غصب عنى برجع بيتى بعد أى لقاء من دول  زعلانة و محبطة و يفضل الكلام يرن فى ودنى...
 ياترى الى بيحصل ده بيحصل ليه؟ وإذاى الواحدة تقدر تستمر فى اتجاه ضد التيار؟


Monday, March 19, 2012

مين ده؟


من أهم الأسباب الى خلتنى عملت البلوج ده إنى أتكلم عن الحاجات الى فجأتنى فى عالم الزواج و الأمومة  خصوصا الحاجات الى محدش بيتكلم فيها قبل الجواز, لكن أنا شايفة إنه نعرف الوحش ونستعد له أحسن ما نبقى على عمانا ونفاجأ بحاجات عجيبة وعنصر المفاجأة نفسه يزود المشكلة...و قصة إنهاردة أفضل مثال على ذلك...
لما أختى ولدت بالسلامة (قبل ما انا أتجوز بمدة) وجات البيت مع بنوتتها الجميلة, حسيت على طول بمشاعر أمومة قوية ناحية الكائن الصغير الجميل ده, مبدئيا حسيت إنها أجمل طفلة فى العالم, و إنها لحمى ودمى و إنى عاوزة أكسر الدنيا بس هى ما تتجرحش لحظة...ولقيت نفسى بتخيل اللحظة دى فى المستقبل حيث إحنا قاعدين فى الصالون و فيه شاب مأسوف على أمره سولت له نفسه إنه يجرؤ يطلب إيدها, و إحنا قاعدين "نزغرله" كلنا بمنتهى الكراهية وكلى قناعة إنه وغد يستحق الرجم لأنه طبعا مش حايعرف يقدر النعمة الى هو فيها!
عشان كدة...توقعت بشكل أتوماتيكى إن إذا كانت مشاعرى كدة لبنت أختى أمال ححس بإيه ناحية إبنى لما أشوفه بقة!!!
ولا حاجة!
لما جابهولوى فى المستشفى ومحستش بحاجة ساعتها قلت عشان المخدر والتعب والذى منه...بس بعد ما رجعنا البيت...متغيرش أى شىء! فضلت أبص على الكائن الصغير العجيب ده بدهشة وفكرة واحدة فى راسى...مين ده و أهله سابوه عندنا ليه؟؟؟
وأصابنى الذهول لما لاقيت جوزى فرحان بيه و ماما بتقول إنه حلو و كلهم فرحانين بيه ونفسهم يشيلوه!!!!! واضح إن أنا مش طبيعية و الأرجح إنى مصابة بمرض نفسى عنيف, فى واحدة فى الدنيا ماتحسش بالحب الجارف ناحية طفلها لما تشوفه؟؟؟؟ طب ده أنا كنت صاحية لما خرجوه منى, وقربوه من وشى أول ما إتولد عشان يكون أول وش يشوفه هو وشى أنا...دى لحظة سحرية تستحق إنى أحس بترابط عنيف مع إبنى؟؟؟؟ طب أنا محتاجة أدخل مصحة طيب؟ حعيش على أدوية مثلا ولا حالتى ميؤس منها؟؟؟ الحقيقة الإحساس ده زاد مع مرور الأيام (إحساسى إنى فيا حاجة غلط مش إحساسى بإبنى!) ولذهولى الشديد إنه مع مرور الأيام مبدأتش أحس بالحب ناحيته خالص!!!!!
فيما بعد عرفت معلومات مهمة جدا ياريتنى عرفتها قبل كدة, طلع إنه كتير جدا من الأمهات مش بتحس بأى حاجة ناحية الطفل (خصوصا الأول) وبالذات لو كانت تجربة الولادة صعبة و صادمة على الأم!
وده شىء طبيعى ومش مرض نفسى ولا حاجة وبيلعب فيه الهرمونات دور اساسى و كبير بالطبع, و إنه مع الصبر و مرور بعض الوقت بيتحسن الوضع شوية شوية لحد ما تيجى اللحظة الى تحس فيها لأم بالمشاعر الطبيعية ناحية طفلها.
اللحظة دى فى حالتى أنا كانت تقريبا مع وصول إبنى لعمر أربع شهور تقريبا... وساعتها حسيت إنه أجمل طفل فى الدنيا و أنه لحمى ودمى ...الخ الخ الخ

Saturday, March 17, 2012

مرحبا بك فى عالم الأمومة الساحر!



الجملة المستفزة دى كانت على غلاف كتيب صغير مصحوبة بصورة اكثر استفزازا لأم بتبتسم (معرفش على إيه) لطفل بيبتسم ( هو الآخر على إيه حد يفهمنى!) ... الكتيب نفسه (المستفز برضه) كان جاى مع علبة من شركة من الشركات الكبيرة فى مجال منتجات الأطفال (مش عاوزة أقول جنسون &جونسون عشان مايبقاش إعلان! ) علبة فيها كل الحاجات الى بتلزم بيبى جديد... الهدية اللطيفة دى جات لنا بعد ما ولدت إبنى حبيبى بإسبوعين تقريبا...
عشان تتخيلوا و تفهموا ايه المستفذ فى الموضوع إسمحولى أرجع بيكم لورا بتاع إسبوعين كدة ...
أيوة ليوم ولادة إبنى حبيبى...الحقيقة إنى كنت متصورة (سذاجة برضه) إن فى عصر الفنتو ثانية و القرن الواحد و العشرين, و مع حوالى بتاع تلات أرباع الكرة الأرضية بيولدوا كل ثانية تقريبا فإن موضوع الولادة ده الى بيحصل منذ قديم الأذل مفروض يكون أسهل حاجة فى الدنيا! فى الأفلام بيسرخولهم شوية كدة و خلاص...
عشان كدة يوم الولادة بثقة طلبت من الدكتورة إنى مخدش مخدر! ليه المخاطرة خلينا طبيعى... الدكتورة الحقيقة ضحكت جامد كـأنها سمعت أحلى نكتة من زمان قوى... وقالتلى حنبقى نشوف الكلام ده!...
بعد 12 ساعة طلق...!!!  إستسلمت للأمر الواقع و قررت آخد مخدر!
 إحساس ملهوش ذى و الواحدة قاعدة فى العذاب 12 ساعة و عمالة أسمع كل شوية واحدة بتسرخ سرختين و بعدين صوت بيبى بيعيط!!! الحقيقة معرفش كام واحدة ولدت اليوم ده بس حوالى كدة كل ستات عمَان مثلا!...
الدكتورة قالت انى مش حاولد قبل الساعة 12 بليل... لكن الممرضات قرروا يساعدونى و بالتالى ولدت الساعة 9؟؟؟؟؟
نوع المخدر الى أخدته ( حقنة الظهر لو تعرفوها) خلانى صاحية وواعية للى بيحصل لكن بدون إحساس بالألم... وبالتالى كنت صاحية وواعية و الدكتورة بعد الولادة مقضية ساعتين بتحاول تنقذ ما أفسده ...الممرضات...جميل قوى إنى أكون صاحية و شايفة الدكتورة و هى بتزعق فيهم و تقولهم منكم لله بهدلتوها أوقف النزيف من فين ولا فين؟؟؟
و الأجمل لما تكون الدكتور متغطية دم لكعانها و الغرفة بقيت تشبة تماما فيلم saw  الشهير... و الأحلى و الأحلى منظر الممرضات الى وشهم أصفر وواقفين ورا الدكتورة مرعوبين!!!!
الحقيقة أنا ماكنتش حاسة بالألم فمكنتش فاهمة هما زعلانين ليه كدة؟ لكن عرفت "قوى" لما روحت البيت تانى يوم و طبعا إنتهى مفعول المخدر تماما!!!! بيقولوا إن الوالدة طبيعى مفروض إسبوع أو عشر تيام بالكتير تكون طبيعية و عايشة حياتها بشكل عادى جدا!!!! فى حالتى أنا أخدت شهر ونص عشان أعرف أقعد أساسا!!!
الظريف بقة (كأن ده ماكنش كفاية) إن الجرح مش أكبر مشاكلى!!! أنا كنت فاكرة (ساذجة بقة) إن الرضاعة شىء طبيعى مفروض الجسم متوقعه و بقاله 9 شهور بيستعد ليه؟؟؟ صح مش كدة؟؟؟ لأ مش كدة, طلع إن الرضاعة مش شىء طبيعى و مش بيحصل بسهولة و إن كل أم واجهت الآم كتيرة فى الرضاعة... لكن المفروض إنه فى أغلب الأحوال بياخد الموضوع بتاع 10 تيام كدة ويبقى أحسن... طبعا فى حالتى أنا فضلت الصعوبات طول ما أنا برضع ( ومن هنا بقترح تصفيق حار إنى مستسلمتش و فضلت أرضع إبنى لحد ماهو بطل من نفسه عند عمر سبع شهور!)
نرجع بقة لنقطة البداية... إسبوعين عدوا والرضاعة مش بتبقى أسهل و الجرح مش بيبقى أسهل و بما إن الى أنا فيه معرفش حد غيرى مر بشبه فمعنديش فكرة حخرج منه إمتى ده إن خرجت أساسا!!!! وفى وسط كل ده أشوف الكتيب المستفز ده!
واضح جدا إن الى عمل الكتيب ده لا أم ولا شاف أمهات...لو كان شاف كان كتب على الكتيب جملة تانية خالص:
"مرحبا بك فى عالم مرعب الأن...لكنه سيصبح ساحرا عمل قريب..اه والله! "

Thursday, March 15, 2012

بس بجد أنا ميين؟

 إكتشفت إنى دخلت شمال للب الموضوع من غير ما تعرفوا أساسا أنا مين؟
برضه مش غلط تعرفوا مين الى بتتكلموا معاه, أنا ياسادة و يا سيدات ياكرام فتاة..إمرأة...معرفش الى يريحكوا بقة.. عمرى دلوقتى 31 و حتم 32 الشهر ده إن شاءا لله...
طول عمرى وأنا حياتى هى الرسم ولحد ما بقيت أم وأنا كنت بالنسبة للجميع الفنانة,لكن الأمومة غيرت كل حاجة و خلتنى دلوقتى بستعمل موهبة تانية عندى من زمان لكن ما كانتش على الوش ذى دلوقتى الا وهى لغتى الإنجليزية الى نمَتها على مر السنين, دلوقتى بستعملها فى قراءة وترجمة مقالات عن الأمومة عشان تساعدنى فى تربية إبنى و بنتى...وأساعد بيها أمهات تانيين...
أنا مصرية تماما قلبا و قالبا ولكن زوجى الحبيب مش مصرى خالص...أردنى... وطبعا ده شىء غريب...طب ليه إتجوزت أردنى و جت إذاى؟
الغرابة مش بس إختلاف جنسيتنا كمان إذاى إتقابلنا...
أنا و زوجى أصدقاء على النت من 13 سنة!!!! و صداقتنا لم تكن بهدف التعارف الجدى و الرومانسية الجدية والكلام ده... موضوع إختلاف الجنسية ده خلانا مفكرناش فى بعض بشكل رومانسى طول السنين دى...يمكن يصعب على الكثيرين تصديق ذلك, ويمكن كتير برضه يعتبرونى منحلة خلقيا مثلا...لكن من 13 سنة النت كانت مكان مختلف جدا, كان ممكن الواحدة تدخل بأمان لأى "غرقة محادثة" وتقابل ناس محترمة و تتكلم معاهم بإحترام...إييييييييه أيام...المهم, على مدار 13 سنة تبادلنا الإيميلات على فترات متباعدة ولعبنا فى حياة بعض دور "صاحب الظل الطويل" لو كان ليكوا فى الكارتون ذى حالاتى حتعرفوا قصدى, ولو مالكوش متزعلوش, يعنى كنا بنتكتب لبعض عن حياتنا و نأخد رأى بعض فى المشاكل الى محيرانا, نهنى بعض فى عيد العمال...كدة يعنى
لمدة 13 سنة كل واحد فينا عايش حياته, دراسة وتقدم وظيفى و إرتباطات فاشلة (فى حالتى أنا)... وبعدين من سنتين فكرنا...إلا صحيح إحنا إذاى نعرف بعض العمر ده كله من غير منشوف بعض أو حتى نسمع صوت بعض فى التيليفون... فقررنا نتقابل!...
و قد كان...حاسيب لخيالكم ردة فعل أهلى...(الحمد لله إنى لسة عايشة!)
العبرة من القصة إنه كل شىء بيحصل لسبب وفى النهاية كل قضاء ربنا خير, لولا  العلاقات الفاشلة الى مرت عليا فى حياتى, وما ترتب عليها من آلم نفسى و تحمل هجوم المجتمع عليا لأنى أنا البنت فأكيد أنا السبب فى الفشل..مكنش أهلى ممكن يفكروا يوافقوا على فارس أحلامى سابقا وزوجى لاحقا و أبو ولادى حاليا.

Wednesday, March 14, 2012

يعنى إيه إمرآة ناجحة؟؟؟





السؤال ده طبعا ليه بلايين الأجابات, كل واحد و أولوياته بقة!
أنا عن نفسى,كان عندى صورة واضحة و محددة جدا للست الناجحة.

Monday, March 12, 2012

بس قمت قلت أعمل بلوج!

أخيرا شوية وقت لوحدى! إبنى نام...وجوزى نام أهوه, و بنتى الى لسه جوايا....لأ مش نايمة دى نازلة ضرب فيا... أنا متأكدة إنها بتحاول 
تحفر بطنى و تطلع من نصها!
الكل نايم و الساعة حوالى 12 بليل, وأنا مش جايلى نوم...طب أعمل إيه..أعمل إيه...بس قمت قلت أعمل بلوج! إشمعنى؟ والله فى الواقع و فى الحقيقة فيه سبب مهم...إنى أشارك ذكرياتى المهمة و الحلوة مع...مش عارفة مع مين, مش عارفة إذا حد حيقرأ الكلام ده ولا لأ, بس حتى لو محدش أقراه, يمكن فى يوم من ذات الأيام ولادى يقروه, ويمروا بتجربة قلما مر بيها حد ( على حد علمى) الا وهى إنهم يتعرفوا على مامتهم الإنسانة, بكل عيوبها , أخطائها, خصوصا و هى بتستكشف ذلك العالم المجهول الجديد المسمى عالم الجواز والأمومة العجيب. بس أنا ظنى إنه ممكن حد يقرا الكلام ده غيرهم...حد يكون ذى حالاتى, ذى حالاتى إذاى؟ ذى ما أنا كاتبة فى ال about بتاع البلوج...
أنا فعلا حاسة إن حياتى هى حياة سندريلا ,لأنى ذيها عشت أحلم بأمير الأحلام والحمد الله بعد عناء و تعب لقيته آخيرا, وإتحقق الحلم. و خدنى الأمير لمملكته. طب و بعدين؟؟؟؟ أهو أنا دلوقتى فى مرحلة البعدين دى, بعد تتر النهاية مابينزل بيحصل إيه؟ الى إكتشفته إن الحياة بعد التتر, و بالذات بعد الحصول على لقب الأمومة مليانة أحداث يمكن أكثر تشويقا و إثارة من قبل! بس مش عارفة ليه سايبنها وماسكين فى ماقبل بإعتبار إن الحياة بعد الأمومة سهلة و متوقعة مثلا؟؟؟؟ أى حد ذى حالاتى عارف إنه أكييييييييييييييييييييييييييد لأ....
عشان كدة قلت أعمل blog عشان نتكلم فى الحياة المليانة بالأحداث, يمكن واحدة يتقراها تلاقى نفسها فيها. تحس إنها فضفضت شوية و يمكن حتى كمان تستفيد منه, ماهو مش كله رغى عنى فى الهوا و خلاص. أهى تجارب مرت عليا و غيرت كل حاجة فى حياتى, و يمكن يكون فى حد هنا أو هنا بيمر أو مر أو حيمر بنفس الشىء
لأنى فعلا إقتنعت إن الأمومة مش أمومة وبس,,,لأ دى أمومة طاغية!

إيه رأيكم؟ أكمل ولا بلاش؟