Monday, September 30, 2013

يوميات ماما....النوم بحرية


الفجر...
من بعيد جاء صوت اﻷذان المريح يقطع الصمت البهيم...
فأتوتر...
ها أنا ذا قد سمعت اﻷذان...مما يعنى أننى يجب أن أصلى...
مما يعنى أننى يجب أن أنهض من الفراش واحدث ضوضاءا ما...
تنهدت بعمق ثم بدأت أتحرك ببطء شديد...
ياالهى منذ متى وصوت صنبور الماء عالى الى هذا الحد؟...
لماذا الباب يحدث كل هذا الصرير...تبا!
وقفت ﻷصلى فى الظلام الدامس حابسة أنفاسى فى ترقب...
ثم سمعت الصوت!

Sunday, September 29, 2013

المشى فى البيت

http://www.yumyucky.com/2012/03/home-workout-essentials-leslie-sansones-walk-at-home-series.html
تكلمنا كثيرا الى اﻷن عن ممارسة الرياضة...
وآن الاوان لنتوقف عن الحديث ونبدأ فى التنفيذ...
ولهذا ياحبيباتى أشارككم فى مدربتى المفضلة ليزلى سانسون
 كما وعدتكم التدريب مع ليزلى يحقق كل ما تتمناه أى ماما فى التدريب...
  •  عدم اﻻحساس بالارهاق الشديد بعد التمرين
  • عدم الاحتياج الى مساحة كبيرة أو أدوات غالية الثمن
  • ﻻ ضغط على المفاصل
  • ﻻ قفز وﻻ انحاءات وﻻ حركات صعبة
الجميل فى الموضوع أن هناك الكثير من الاختيارات تناسب أى حياة...
مثلا هذا الفيديو مدته أقل من نصف ساعة بمجهود قليل مما يناسب المبتدئين جدا...


ستجدين الكثير من فديوهات ليزلى على الyoutube مقسمة حسب المسافة...بدأً من 1 ميل و حتى 5.
عادة يترواح مدة الفديو بين ال25 دقيقة الى الساعة و الربع ..
مثلا فيديوهات الميل الواحد والميلين نفس المدة الزمنية تقريبا 25 دقيقة لكن الفارق هو فى سرعة و تنوع الحركات مما يؤدى الى المشى لمسافة ميل أو اثنين فى أقل من نصف ساعة...
كما سترين عندما تزورين موقع ال you tube وتبحثين عن
walking at home lislie sansone ستجدين أنها عادة ﻻ تستخدم اى أدوات رياضية اﻻ أوزانا خفيفة فى اليدين وتوفر لك الاختيار اذا احببتى أن تجرى تعديلا بسيطا لحركاتك اذا لم يكن لديك اوزانا وتريدين أن تحصلى على أفضل نتيجة

تجربتى الشخصية معها أننى أحب تمارين ال3 اميال ﻷننى اشعرأنها توفر لى درجة التحدى التى اريدها فهى ليست فى غاية الصعوبة وﻻغاية السهولة كذلك...لكن طبعا لكل قدرته المهم أن نتحرك :)
جربيها و اخبرينى برأيك... ؛)

Thursday, September 26, 2013

اﻻستعداد النفسى


كلمتكم من وقت قريب عن تنظيف ابنى...
ووعدتكم أن أشارككم فى أى تغيير أو تقدم يحدث فى الموضوع...
ويسعدنى و يشرفنى أن أخبركم أن ذلك اليوم السعيد الذى تنتظره أى ام و هو اليوم الذى يأتى اليها طفلها ليخبرها أنه يريد أن يستخدم الحمام قد جاء! 
 التدريب انتهى بنجاح و الحمد لله, وبالنسبة لى فهذا أسعد خبر سمعته منذ وقت طويييييييييييييل...
بدون دخول فى تفاصيل تم الموضوع بسﻻسة و سهولة أكثر من توقعاتى الحقيقة... فقد كنت مجهزة نفسى ان يحتاج اﻷمر الى سنة على اﻷقل مثﻻ...خصوصا أن اﻷوﻻد عادة ما يأخذون وقتا أكثر من البنات فى هذا الموضوع...
لكن والحمد لله احتاج الموضوع الى ثﻻثة أشهر أو أربعة أشهر تقريبا...
ما أود أن أتحدث عنه ويهمنى أن يصل لﻷمهات اﻻتى يمررن بهذه التجربة للمرة اﻷولى فى حياتهن هو اﻻستعداد النفسى..
عادة كما جرت العادة أن يعتبر الناس- ﻷسباب مجهولة بالنسبة لى تماما- موضوع التدريب على استخدام الحمام نوعا من المسابقة!...
فتجدين أما ما تتحدث بفخر عن طفلها الذى انهى تدريبه فى عمر صغير جدا...على اعتبار أن هذا دليل على عبقرية الطفل و اﻷم التى نجحت فى تدريبه...اﻷمر الذى يضع الكثير من الضغط على اﻷم الجديدة و يدفع بالكثير من اﻷمهات الى اتخاذ اجراءات عنيفة لتدريب أطفالهن...
اليك الخﻻصة...من تجربتى المعززة بأبحاثى كالعادة...استخدام الحمام تماما مثل المشى و التسنين و الكﻻم...لن يحدث مبكرا عن الموعد الذى يناسب الطفل مهما فعلت...بل ستصعبين المسألة على نفسك اذا دخلت فى مبارة ضد الطبيعة لتسرعى بتعليم طفلك ما ليس هو فى استعداد له....
هناك عﻻمات تدل انه مستعد للتعلم...فى حالتى مثﻻ...على الرغم من ان النونية (القصرية) كانت موجودة امامه فى الغرفة طوال الوقت ليعتاد عليها فانا لم اضغط عليه ﻻستخدامها....الى أن جاء اليوم الذى استيقظنا فيه و بمجرد أن نزعت عنه الحفاظة مثل كل صباح ...رفض أن يرتدى أخرى و سار بحماس الى النونية ليستخدمها مصفقا لنفسه!
احساسه أنه اختار هذا ساعدنا كلينا كثيرا فى التدريب....
لذا اطمئنى الضرب و السخرية واشعاره بالخزى اذا "فعلها على نفسه" لن يساعد أحدا,,,بما أن ﻻ أحد سيعطيكى شهادة عندما ينهى طفلك تدريبه فﻻ داعى ﻻفساد العﻻقة بينكما ﻷثبات أى شىء ﻷى أحد...طفلك أهم من الدنيا....
وبالحديث عن الشهادات اليك هذه الشهادة اللذيذة لتطبيعها و تكتبى اسم طفلك عندما ينتهى من التدريب ان شاء الله على خير :)
ولمساعدتك على التدريب بسهولة تفضلى بزيارة هذا المنتدى حيث اقوم بترجمة حرفية لمقاﻻت من مواقع مختلفة اعتمدت عليها فى تدريب ابنى :)

                                          استمتعى بأسرتك الجميلة :)

Wednesday, September 25, 2013

ثم أتذكر هؤﻻء!



من اﻷثار الجانبية التى أصابتنى "و افترض أنها تصيب اﻷغلبية العظمى من اﻷمهات" عندما أصبحت أما, أننى أصبحت أتأثر كثيرا باﻷحداث الجارية...أشاهد اﻷخبار فأبدأ فى تخيل مستقبل معتم,  بحيث تبدو كل تلك اﻷفﻻم وروايات الخيال العلمى التى تصف مستقبل ما بعد المحرقة كما يسمونه حقيقية جدا!...فما الذى يمنع أن تقوم الحرب العالمية الثالثة قريبا؟...
و بالطبع يتحول القلق الطبيعى الى قلق مفجع كلما شاهدت دليﻻ على مدى التفاهة و التدهور الذى وصلت اليه البشرية...
انا متأكدة أن الكثير من اﻷمهات يشاركننى أحاسيسى باليأس والفزع و القلق على مستقبل أوﻻدنا....المعزز بعنف بما نراه حولنا فى كل مكان تقريبا...
ثم أتذكر...
أعتقد اننى محظوظة جدا أن عملى كمعلمة قبل أن اتزوج كان سببا فى تعرفى على مجموعة رائعة من اﻷشخاص الذىن كلما تذكرتهم قلت مخاوفى الى حد كبير...لمعرفتى أن مثل هؤﻻء موجودون اﻷن وربما فى المستقبل القريب سيكونون شيئا...وﻻ أستبعد عليهم أن يكونوا كذلك...ل داعى الى أن اذكرهم باﻷسم هنا...لﻷنهم يعرفون أنفسهم...فأنأ أخبرهم برأىّ فيهم كلما واتتنى الفرصة...
هم يعرفون جيدا ما يعنوه لى و كم اشعر بالفخر اننى عرفتهم أصﻻ فما بالك بكونى صديقتهم منذ ان التقينا والى اﻷن...
لكننى سأذكر بالتحديد حادثة مفضلة لدى جدا وأحب أن أرويها كثيرا...
بطلها تلميذى العزيز مأمون...الحادثة كانت منذ بضع سنين...وقتها عاد مأمون ذا الستة عشر عاما تقريبا وقتها لتوه من أمريكا بعد قضائه لعامين هناك كطالب...
جاء فى الصيف لزيارتى فى المدرسة بعد عودته مباشرة على الرغم من أن الدراسة لم تكن قد بدأت بعد...
أثناء حديثنا سألته السؤال الذى تصورت أنه التقليدى أن يسال لمن هو مثله...
                            - لما ذا عدت الى مصر يا مأمون على الرغم من أنه عرض عليك أن تبقى هناك؟
تغيرت مﻻمح وجهه على الفور...فاكتست مﻻمحه بالجدية بدﻻ من اﻻبتسامة التى علته منذ ثوانى...
وأجابنى بدهشة ممزوجة باﻻستنكار
                              -ولما أنا أقعد فى أمريكا...ميين يبنى البلد دي؟ هى كانت علمتنى و سفرتنى عشان أتخلى عنها؟
نعم هذه كانت كلماته التى حفرت فى ذهنى من وقتها! لم يقولها فى خطبة امام حشد من الناس..وﻻ فى مجلة وﻻ لقاء صحفى...لم يقولها لمكسب ما...بل قالها لمدرسته فى غرفتها بﻻ شهود...وﻻ لم يكن لدىّ بلوج ﻷتحدث عنه فيه وقتها...
قالها ﻷنه عناها تماما مخلصا...ومنذ قالها وحتى اﻷن و هو يدل على اخﻻصه هذا فى كل كﻻمه و تصرافته..
ربنا يحميه ﻷهله هو والناس التانية اللى عارفة نفسها كويس
مأمون ليس وحده...لكنه مثال من شباب أعطونى اﻷمل أن أصدق ما قاله زوجى..
هناك الكثير من الشرور فى العالم...لكنها موزونة كما هناك بﻻء هناك فرج
اذا كنتم تجيدون اﻻنجليزية و تحبون أن تتعرفوا على مأمون أكثر انصحكم بشدة بقراءة مدونته عن الفترة التى قضاها فى امريكا...

Tuesday, September 24, 2013

ثلاثاء بلا تليفزيون

ها قد حان الوقت يا عزيزاتى للحلقة الثانية من سلسلة ﻻ تليفزيون, والتى اقدم لكن فيها باقة من انشطة متنوعة يمكن أن نمارسها مع اطفالنا دون سن المدرسة فى البيت. لتعليمهم الكثير من المهارات المفيدة فى تنمية مهارات الكتابة و القراءة واتباع التعليمات... المفيدة لهم عند دخول المدرسة والمريحة لك حين يكون تعلم الكتابة والقراءة بشكل رسمى فى المدرسة أسهل على طفلك وبالتالى عليكى...كما انها فرصة رائعة ليحظى الطفل ببعض اﻻهتمام اﻻيجابى اﻷمر الذى سيشجعه لممارسة المزيد من هذه اﻷشياء التى تؤدى الى سماع كلمات التشجيع من والديه مما يؤثر ايجابا على سلوكه.
حسنا لنرى ماذا معى اليوم...



1. الصورة البازل
من موقع رائع جدا سأذكره فى نهاية المقالة أحضرت لكم اليوم هذه الفكرة الرائعة و السهلة...
الكثير من الصغار و منهم ابنى يحبون لعبة البازل جدا...لكن المشكلة أن القطع تضيع غالبا وقد ﻻ تجدين بازﻻ مناسبا لعمر طفلك الصغير من حيث مستوى الصعوبة...
اليك الحل...بدﻻ من شراء البازل احضرى صورة من اى كتاب أو مجلة و قومى بلصقها على قطعة من الورق المقوى من علبة فارغة ثم قصيها بنفسك الى عدد القطع الذى تريدين, و يمكنك اﻻحتفاظ بالقطع فى كيس سندويتشات لحين استخدامها.


2. حرف اﻻسبوع
لتعلمى طفلك الحروف يمكنكك ان تختارى حرفا لكل اسبوع فى خﻻل هذا اﻻسبوع تلعبون العابا لها عﻻقة بهذا الحرف...منها ان تقصوا هذا الحرف من مجﻻت أو جرائد قديمة و تلصقونه معا على ورقة مما سيساعد الطفل على تعلم شكل الحرف.


3. اﻻسم على الغطاء
ليتساعى طفلك على تعلم اسمه احتفظى بغطاء بعض الزجاجات المختلفة اﻻحجام و اﻷلوان،واكتبى حروف اسمه عليها وساعديه فى ترتيب اﻷغطية الترتيب السليم لﻷسمه وكالعادة يمكنك اﻻحتفاظ بهم فى كيس سندويتشات.

4. العد بالملصقات
على ورقة كبيرة اكتبى بعض اﻷرقام (وليكن 1و2و3) ثم ساعدى طفلك على وضع ملصقات تحت كل رقم حسب العدد, يمكن اجراء تعديل على نفس اللعبة واستخدام اغطية الزجاجات أو المكعبات او الحبوب او اﻻزرار للغرض نفسه.

هذه أفكار هذا اﻷسبوع أرجو ان تجربوها وتشاركونا فى حكاية التجربة...
هذه اﻷفكار الرائعة من موقع:
                                                    استمتعى بأسرتك الجميلة :)

Sunday, September 22, 2013

10 مفاهيم خاطئة عن ممارسة الرياضة


بصراحة ممارسة الرياضة ليست من اﻷشياء المعتادة أو منتشرة فى ثقافتنا...
وحتى اذا اصبحت كذلك فآخر من سيفكر فى ممارستها هو اﻷمهات المرهقات المشغوﻻت حتى النخاع...
بالطبع اذا وجدت أى واحدة مننا ساعة ﻻ تفعل فيها شيئا.... فستنام!...
حديثنا عن الرياضة لن ينتهى اليوم بالتأكيد...لكن على اﻷقل سأبدؤه اليوم بالحديث عن أشهر 10 مفاهيم خاطئة قد تكون هى السبب فأنك ﻻ تمارسين الرياضة الى اﻷن..
اذا لم أجب عن أى سؤال جال فى بالك فى هذه المقالة فشرفينى بترك سؤالك فى خانة التعليقات ﻷجيب عنه باذن الله.
هيا نبدأ...

1. ممارسة الرياضة تعنى اﻻشتراك فى نادى رياضى.

ﻻ ينكر بالطبع فاعلية وجود مدرب محترف يفهم فى هذه اﻷمور ليخبرك ماذا تفعلين بالضبط و ما الذى يناسبك ويناسب صحتك...لكن...
ﻻ يعنى ان ظروفك تمنعك من الذهاب الى النادى اﻻ تمارسي الرياضة كلية...فشكرا لﻷذمة اﻻقتصادية العالمية, امتﻷت اﻻنترنت بالكثير من فيديوهات الرياضة المجانية( والتى بالطبع سأشاركم فيها فى المرات المقبلة ان شاء الله.)
مما يعنى تجربة قريبة الى حد كبير من تجربة النادى الرياضى مجانا فى المنزل.

2.الرياضة المنزلية يلزمها مساحة كبيرة جدا و أدوات رياضية مكلفة.
غير صحيح...
على عكس تصور الكثيرين, فالعالم الغربى ليس مليئا بالشقق الفارهة والبيوت الواسعة, الكثير من الناس فى جميع أنحاء العالم يعيشون فى منازل صغيرة جدا. لذلك فهناك الكثير من المواقع التى تقدم أفكارا للتمرين فى مساحات صغيرة باستخدام اﻷثاث المنزلى المعتاد مثل اﻷرائك و المقاعد الخشبية و حتى الحوائط.

3. الرياضة ستجعلنى أبدو كالرجال.
كلمة رياضة تجعل الكثير من الناس يفكرون فى شكل بطﻻت كمال اﻷجسام بعضﻻتهن النافرة المهولة...
نعم تخمينكم فى محله..سأقول ان هذا غير صحيح..
بطﻻت كمال أﻷجسام يبدون بهذا الشكل بسبب نظام غذائى و رياضى صارم و مجهود سنوات طويلة...يعنى من اﻵخر ﻻيمكنك أن تبدين هكذا حتى لو حاولتى....ما ستفعله الرياضة انها ستساعد جسمك على خسران المزيد من الدهون وبالتالى ترين  نتائج افضل بمراحل من لو التزمتى بنظام غذائى أو حمية بدون رياضة.
ملحوظة ربما تعرفينها بالفعل كل النجمات العالميات و عارضات اﻷزياء يمارسن الرياضة وكما ترين هذا لم يؤثر سلبا عليهم بأى شكل من اﻷشكال.

4.التمرين الناجح يعنى الما مبرحا فى العضﻻت وارهاق مريع.
بالطبع عندما كنا صغارا نلعب فى حصة اﻷلعاب و نعدو بكل قوتنا عبر الملعب كنا نشعر باﻻرهاق الشديد...
لكن ليس هذا المطلوب بالمرة لتحقيق نتائج صحية جيدة...اذا تمكنتى مثﻻ من المشى لمدة 20 دقيقة 5-3 مرات فى اﻷسبوع فهذا رائع جدا...المشى فى رأىّ المتواضع هو صديق المرأة رقم واحد و 20ق مشيا ليست قاتلة من اﻻرهاق.

5.يجب أن اتمرن كل يوم.
ﻻ ليس ضروريا...المطلوب كما ذكرت 3-5 مرات فى اﻷسبوع...اذا كان هذا الرقم كثيرا عليكى فحاولى على اﻷقل أن تتمرنى مرة فى اﻷسبوع... مثﻻ فى نهاية اﻷسبوع...  مثﻻ تذهبين للتمشية لمدة ساعة؟

6. يجب أن أتمرن على اﻷقل لمدة ساعة أو ساعتين
عندما تبحثين عن تمارين منزلية فى موقع youtube  أو مواقع مشابهة ستكتشفين أن أغلب التمارين تتراوح بين ال20 دقيقة الى ال40 دقيقة فقط ﻻ غير.

7. الرياضة تعنى اﻷروبكس
السبب وراء هذا الظن هو حرص المدربين دوما على تمارين تجرية الدورة الدموية cardio واسرع وسيلة لجعل ضربات القلب تسرع وتجرى الدورة الدموية هى اﻻروبكس...لكن اذا كنت "ذى حاﻻتى" لست من هواة القفز كثيرا و تشعرين بالصداع بسببه فلست بحاجة لهذا النوع من التمارين و المشى يعطى نتيجة رائعة, فى المرة القادمة سأقدم لك ان شاء الله مجموعة من فديوهات المشى داخل المنزل..نعم داخل المنزل وبدون الحاجة لمساحات كبيرة وﻻ أدوات رياضية مكلفة.

8.اﻷعمال المنزلية تمارين كافية
.. طبعا عندما نعمل فى المنزل نعرق و وينقطع نفسنا ونتعب و تؤلمنا عضﻻتنا اليس هذا تمرينا كافيا؟؟؟ جدا!!!
لﻷسف ﻻ...
السبب أن الجسم البشرى ﻷسباب بيولوجية ﻻ مجال لذكرها هنا يتأقلم مع المجهود بعد مرور بعض الوقت...بمعنى أنه بما أنك تنظيفين نفس المنزل,بنفس المجهود بنفس الكيفية فى نفس التوقيت فجسمك سرعان ما سيعتاد على هذا المجهود مهما كان كثيرا وسيتوقف عن التأثير فيه...كما أن اﻷعمال المنزلية ﻻ تقوم بتمرين عضﻻت الجسم كله بشكل متساوى على الجانبين بل عادة ما ترهق عضﻻت معينة على حساب آخرى.

9. يجب أن أمارس الرياضة فى الصباح الباكر
اذا كان لديك القدرة على اﻻستيقاظ مبكرا جدا قل باقى المنزل و التمرين فمرحى! لكن اذا لم تتمكنى من هذا فأى موعد فى اليوم يصلح تماما...المهم أن يكون بعد تناولك للطعام بساعة حتى ﻻ تشعرين باﻷلم فى معدتك أثناء التمرين.
أنا عن نفسى أتمرن بعد أن أفطر أوﻻدى و قبل أن يحين موعد الغداء يعنى فى وقت ما بين ال11و الواحدة ظهرا, اذا لم أتمكن من التمرن فى هذا الوقت ﻷى سبب فمن الممكن أن أتمرن مساءا أو حتى ليﻻ بعد أن ينام اﻷوﻻد.

10. أن أجلس و استريح أولى من أن أتمرن.
لديك 20 دقيقة...ماذا تفعلين؟ تنامين ام تتمرنين...
على عكس الظن المنطقى أن الجلوس و الراحة قدر المستطاع خصوصا فى حالتنا كأمهات "مهروسات" هما الحل اﻷمثل ليكون لدينا الطاقة و القدرة على اﻷستمرار فى العطاء ﻷسرتنا فان ممارسة الرياضة أفضل لنا من الجلوس و الراحة
ﻷن الرياضة هى ببساطة عملية صيانة دورية للجسم...اذا كان لديك سيارة فمن المعروف أن ترك السيارة جالسة فى الجراج يفسدها بينما اجراء صيانة دورية لها يحسن من أدائها ويطيل عمر أجزائها...وهذا بالضبط ما تفعله لك الرياضة...فاﻷعمال المنزلية الشاقة المصحوبة بمستوى عالى من التوتر ﻷوقات طويلة كلها تؤذى جسمك و تشكل ضغطا على مفاصلك و عضﻻتك...مما قد يؤذيها...
الجلوس لفترات طويلة أو أسواء التمدد و اﻻستلقاء ليس افضل حاﻻ...ﻷن العضﻻت ترتخى اذا اعتادت على الجلوس على شىء طرى و مريح لفترات طويلة...لهذا يعانى الكثيرين من تراكم الدهون فى مناطق معينة و مشاكل فى فقرات الظهر بسبب الجلوس لفترات طويلة....غريب انهم جالسون اليس هذا أفضل وضع؟؟؟

حسنا! أتمنى أن أكون قد غطيت كل شىء...فى المرة القادمة أقدم لك بعض اﻷمثلة لتمارين منزلية جربتها و اعجبتنى الى ذلك الحين اتركك مع هذا الفيديو الذى وجدته يعبر بشدة عنى عندما أتمرن...
                                        استمتعى بأسرتك الجميلة :)

Saturday, September 21, 2013

جربته وعجبنى!

انه وقت الحماااااااااااااااااااااام


    منذ وقت قريب جدا جدا جدا بدأت فى عملية تنظيف طفلى الصغير...
والحمد لله تمت العملية بسهولة نسبية مقارنة بما كنت أتوقع...
من ضمن اﻷسباب التى ساعدتنى فى هذه العملية فيديوهات انه وقت الحمام "it's potty time" المفترض أنها مجموعة مكونة من قرصين مضغوطين و ساعة لتساعد على تعليم الطفل كل شئ عن التنظيف...
كما أن هناك نسخة يمكن تنزيلها على الهواتف من نظام اﻷندريويد...
لكن فى حالتنا نحن فقد اكتفينا بتنزيل الفيديو من الyou tube.
من قبل أن أبدأ فى تعليم طفلى استخدام المرحاض بدأنا نتفرج على الفيديو الذى أحبه كثيرا ﻷنه أغنية قصيرة مع كارتون...
شجعه كثيرا أن يرى أطفاﻻ مثل يذهبون الى الحمام فأراد أن يقلدهم و تحمس لﻻستمرار متشجعا بالفيديو الذى أصبح من مجموعته المفضلة الذى يحب أن يغنى معها...
لذا انصحك عزيزتى عن تجربة ان تستعينى بمقاطع فيديو مصورة لﻷطفال لتدريب طفلك على أى شئ تريدينه سياسعدك هذا كثيرا...
اما بالنسبة للفيديو المذكور هنا يمكنك أن تشاهديه عبر هذا الرابط:http://www.pottytime.com/                               

Wednesday, September 18, 2013

عض قلبى وﻻ تعض...الشكوﻻتة!

بينما نحن فى المول -حيث تحدث أغلب مغامراتنا- نتناول غدائنا بعد لفتنا فى المكان على سبيل النزهة...
جلس ابنى الانيق يتناول حلوى ال m&ms معنا على الطاولة...
ببراءة جاء طفل صغير ﻻيكبر ابنى بكثير حامﻻ معه بعض المثلجات...
بهدوء و بمنتهى اﻷدب سحب علبة الحلوى من يد ابنى المندهش و سار عائدا الى منضدة أهله!
اﻷم المندهشة اخذت تتلفت سألة الصغير الذى لم ينطق طبعا عن المكان الذى احضر منه الحلوى!
لبضع دقائق جلسنا أنا و زوجى و ابنى ننظر لبعضنا البعض غير عالمين كيف نتصرف بالضبط...هل نقول شيئا للﻷم؟ هل نترك الحلوى للطفل؟ هل نحضر أخرى ﻷبننا؟...و بينما نحن فى حيرتنا اذا بأبنى استوعب فجأة ما حدث بالضبط....
وبصرخة جديرة بصرخة حرب, ذكرنتى بصرخة سبارتا فى فيلم 300, قفز ابنى من مكانه
ﻻاااااااااااااااااااااااااااا
ثم بحماس و اقدام و عزيمة  ذهب الى الطفل الهادئ و انتزع من يده الحلوى...أمام عينى اﻷم المتفهمة....وبعزم عاد ادراجه الينا...ليتوقف فى وسط الطريق مستوعبا أن الطفل كان يحمل فى يده المثلجات!...
فعاد ادراجه بحماس و اقدام و عزيمة الى الطفل ليأخذها منه!...
قفزت من مكانى ﻷلحق به معتذرة لﻷم التى اعتذرت بدورها...ﻻ أعرف على ما اعتذرنا صراحة...
ما رأيكم؟ كيف كنتم ستتصرفون فى مكانى؟؟؟؟ 

Tuesday, September 17, 2013

الثﻻثاء




ﻻ تليفزيون


منذ مدة جربنا فى بيتنا الصغير فكرة قضاء يوم بﻻ تليفزيون...
أعرف أن الفكرة تبدو مرعبة...وخصوصا أن من سيتأثرون بها أكثر من سواهم هم أمهات اﻷطفال دون سن الحضانة...بصراحة بين أعمال المنزل و قفز اﻷطفال علينا طوال الوقت من لديها الطاقة لتفكر فى فكرة مجنونة مثل يوم بﻻ مساعدة من الجليسة المقيمة فى البيت و المعروفة باسم التليفزيون؟
أنا ﻻ أختلف عنكم و ليس كأنما أطفالى ممتعين أكثر من أطفالكم أو أنى أكثر صبرا...ﻻ والله...ولكن الفكرة بدأت بتاثرى بعدة مقاﻻت عن اضرار التليفزيون على اﻷطفال فى هذه السن الصغيرة.مصحوبة برغبتى فى تجهيز طفلى بعدة مهارات مثل اﻻمساك بالقلم والتعود على الجلوس و الرسم فى ورقة لبعض الوقت وبالطبع تعليمه أشيئا مفيدة أهمها كيف يتسلى اذا لم يكن هناك تليفزيون!  ولكن بعد التجربة اكتشفنا ان اﻷمر ليس بهذا السوء...
السبيل الوحيد للنجاة انت تكونى مسلحة بالكثير من اﻷفكار المسلية و التعليمية لﻷطفال,وﻻ تقلقى لن أطلب منك شراء أى شىء, فالظريف فى هذا السن أنهم يعتبرون كل شىء لعبةو كل شئ جديد...
لنكن واقعين ﻻ أحد يطلب منك ان تقاطيعى التليفزيون يوما كامﻻ, و ﻻ أن تكررى هذا كثيرا, لكن أذا سمحت ظروفك, و أردت ان تقفلى التلفزيون لمدة ساعة مثﻻ أو نصف ساعة مرة او مرتين فى اﻷسبوع, ولو على سبيل التجربة, فاليك بعض اﻷفكار التى جربتها و أحبها ابنى " بمعنى أنه تركها بعد ثﻻثة دقائق كاملة"  جربوها و اخبرونى كيف سار الموضوع معكم :)
1. جهزى مكانا محددا "للبهدلة"
اذا كان منزلك مغطى كله بالسجاد أو بالخشب و تخشين أن يفسدوا من أثار التعذيب فأنصحك بشراء سجادة من الفوم,هناك اشكاﻻ وأنواعا منها فى كل مكان يمكنك فرشها فى مكان اللعب و غسلها ﻻحقا, اذا تعذر ذلك فيمكنك أن تلصقى عدة اكياس قمامة مع بعضها لتشكل سجادة, ﻻ انصحك بفرش ورق جرائد ﻷنه لن يمتص السوائل و يمنعها عن السجاد. اذا كان المطبخ يسمح باللعب فيه من حيث المساحة فسيكون المكان اﻷفضل لذلك, حاولى أن تعودى طفلك\أطفالك ان اللعب بهذه اﻷشياء يكون فى هذا المكان فقط ﻻ غير.
اذا كان لديك طاولة يسهل مسحها فهذا رئع أو يمكنك كما أفعل أنا أن تغطيها بكيس قمامة أو مفرش بﻻستيك ايهما متوفر لديك.
ولحماية ثياب اوﻻدك فاما أن يرتدوا مريلة المطبخ، يساعد كثيرا ان يروكى ترتدين واحدة بدورك, أو "فانلة" قديمة من فانﻻت بابا لتغطى أكبر مساحة ممكنة.
2. الوان منزلة الصنع.

بدﻻ من شراء الوانا مائية يأكلها الصغار " هواية ابنتى المفضلة"  يمكنك بسهولة شديدة ان تصنعيها فى المنزل
 يلزمك:
ثﻻثة مﻻعق من السكر,
1\2 ملعقة صغيرة ملح,
1\2 كوب من النشا,
 2 كوب ماء, 
الوان طعام.
هذه اﻷلوان يمكن لﻷوﻻد ان يلونوا بها بأصابعهم أو بعود قطن "الذى ننظف به أذاننا" اذا كانوا اكبر من ثﻻثة سنوات.

3. أوراق رسم الحروف
  يمكنك أن ترسمى حرفا مرة واحدة او اربع بشكل كبير على ورقة بالنقط ليمشى فوقها طفلك, تذكرين هذه الطريقة من أيام الحضانة, الفكرة التى رأيتها على موقع و اعجبتنى جدا أن نضع هذه الورق داخل كيس سندوتشات أو مغلف شفاف و نعطيها للطفل ليرسم فوق النقاط باستخدام قلم السبورة البيضاء, الطفل سيفرح بقلم الكبار السلس فى الرسم, و انت ستفرحين ﻷنك لست بحاجة لرسم اﻻف اﻷوراق بل واحدة و تمسيحها بمنديل مبلل ليستخدمها أكثر من مرة.

4. صلصال منزلى
  هناك وصفتان للصلصال المنزلى:
طريقة مطبوخة:
مقاديرها:
1 كوب ماء,
ملعقة طعام زيت,1
\2 كوب ملح( نعم كوب),
 ملعقة كبيرة صوص الترتار,1
 كوب دقيق (طحين),
الوان طعام.
فى حلة على النار نخلط كل شىء ما عدا الطحين,ثم بعد أن يغلى الماء نرفعه عن النار و نضيف الطحين و نقلب جيدا حتى يصبح القوام جيدا' تحفظ فى الثﻻجة و تستمر صﻻحيتها الى ستة اشهر.

طريقة بدون طبخ:
1 كوب من الماء البارد,1
 كوب ملح,2
 ملعقة كبيرة زيت طعام,
الوان طعام,
 3 اكواب طحين,
 2 ملعقة كبيرة نشا.


حسنا هذه هى أفكار هذا اليوم جربوها واخبرونى كيف سار اﻷمر معكم و ان شاء الله فى المقاﻻت القادمة أشارككم المزيد من اﻷفكار.
                            استمتعى باسرتك الجميلة :)

Monday, September 16, 2013

جربته و عجبنى

اﻻثنين
جربته و عجبنى!
هذه المقالة والمقاﻻت التالية ان شاء الله ليست دعاية مدفوعة اﻵجر, انما هى تجربتى الشخصية مع منتجات اعجبتنى فعﻻ ووجدت أنها سهلت حياتى بشكل ما ففكرت ان اشارككم فيها.

حسنا! بعد هذه المقدمة الضرورية, نتحدث عن منتج اليوم و الذى هو حجهاز تعقيم زجاجات الرضاعة, ربما هناك موديﻻت آخرى فى السوق لكن هذا الذى اعجبنى أنا شخصيا ﻷنه مصنوع من البﻻستيك, مما سهل على السفر و التنقل به, فكرته ببساطة انك تضعين زجاجات الرضيع فى المصفاه الواضح بالصورة و تضعى بعض الماء فى القاع ( كمية الماء يسهل تحديدها) ثم تضغطين على هذا الزر العمﻻق الواضح فى الصورة ليعمل الجهاز.
لابخار المنبعث من الماء يعقم الزجاجات و اﻷدوات اﻵخرى التى وضعتيها فى الجهاز.
لماذا يهمنى أن اشتريه؟
أوﻻ مسألة ضرورة غلى أغراض الرضيع فى فترة الستة اشهر اﻷولى من عمره على اﻷقل ﻻ جدال فى ضرورتها.
ثانيا بصراحة بعد وﻻدة ابنى لم اشترى هذا الجهاز ولم افكر فيه...لكن بعد ان احترقت كل الزجاجات مرتين منى على النار بعد وﻻدة ابنتى فى فترة الجنون المطبق بوجود طفلين فى نفس الوقت مع تنعدام النوم وآثاره المعروفة...كان ﻻبد لى أن أشتريه!
مرة آخرى لم يدفع لى أى شخص ﻷكتب هذا الكﻻم وشركة شيكو و المحل الذى اشتريت منه الجهاز ﻻ يعلمون اصﻻ انى اكتب عنهم, فأنا لن يطالنى أى مكسب مادى بأى شكل من شرائكم له...انما هى تجربة و اشارككم فيها,,, هل لدى أى منكم تجربة مع منتج ما اعجبها و تحب ان تتحدث عنه؟
ﻷى مﻻحظات أو أسئلة هذا هو رابط عن هذا الجهاز لتعرفى عنه أكثر اذا كنت مهتمة
http://www.chicco.com/ProdottiChicco/SchedaProdotto/tabid/87/art/00067289000200/language/en-US/Default.aspx   

                      استمتعى بأسرتك الجميلة :)

Sunday, September 15, 2013

التوليفة

                                                    

هل جربت أن تتبعى حمية من قبل؟
كيف كانت تجربتك يا ترى؟...
هل وجدت نفسك تصارعين الرغبة فى تناول أطعمتك المفضلة طوال الوقت؟ 
هل شعرت بالجوع دوما و أصبح مزاجك سيئا؟
هل حققت أهدافك وخسرتى الوزن الذى أردته و لم يعد مرة آخرى؟
اذا كان كل ماسبق ﻻعﻻقة لك به و كانت تجربتك ناجحة فتهانية القلبية لقد وجدت "التوليفة" الناجحة و أرجوكى أن تحكى لنا عن تجربتك لنستفيد منها جميعا...أما اذا كانت كل هذه اﻷسئلة السابقة تتحدث عنك أنت بالتحديد و تدور حول ما تعانين منه...فمرحبا بك فى نادى... بصراحة...أغلب البشر!

لقد واجهتنى كل هذه اﻷمور...وﻷن هوايتى المفضلة هى البحث و التنقيب عن الحلول...فقد اكتشفت أن هذه المشاكل يواجهها الجميع تقريبا...
بصراحة هناك عدة أسباب للفشل...ﻷن النجاح يعتمد على توليفة أو خلطة من عدة أمور ﻻبد ان تتم مع بعضها ليحدث النجاح المأمول...
لست بحاجة الى أن أكرر عليكى ما تسمعيه فى كل مكان وربما ﻻحظتيه بنفسك عن تجربة...أن الطريقة اﻷكثر شيوعا بين الناس و التى هى الحمية القاسية و الغاء عناصر غذائية معينة تماما من النظام الغذائى - كالنشاويات مثﻻ- هى أكثر الطرق فشﻻ...ﻷن ما يحدث باﻻضافة الى الضرر الصحى الشديد للجسم ان الشخص ﻻ يستطيع ان يستمر طويﻻ على هذا النظام وسرعان ما يتركه و يعود بعنف لنظامه الغذائى المعتاد...وطبعا بعنف تعنى أكل اﻷشياء التى حرم منها بكثرة مما ﻻيعنى فقط عودة أى وزن خسره بل و زيادة عليه كذلك!
لذا كما يقول جميع أخصائى التغذية بﻻ استثناء..أننا يجب أن ننسى فكرة الحمية القاسية الى وقت قصير ثم العودة الى الحياة العادية بعدها ﻷنها ﻻ فائدة منها و نستبدل ذلك بالتفكير فى تغيير نظام حياتنا كليا...
سأخبرك فى مقالة اليوم و المقاﻻت القادمة ان شاء الله عن التوليفة التى جربتها و نجحت معى...اعذرونى على عدم نشرى لصورى الشخصية التى توضح هذا النجاح الذى اتحدث عنه...لكن ربما بعد مرور وقت معقول أنشر اﻷرقام التى حققتها ان شاء الله...
تحذير هام: انا لست أخصائية تغذية وﻻ طبيبة متخصصة لذا من الضرورى أن تسألى طبيبا مختصا لتتأكدى من مناسبة هذه النصائح لك قبل القيام بها.

1.حددى هدفا مقنعا!
أهمية الهدف الذى تضعيه أمام عينيك قبل البدء انك ستحتاجين الى تذكير نفسك به عندما تجدين نفسك امام صحن عمﻻق من البطاطاس المحمرة الساخنة أو لوح شكوﻻتة من نوعك المفضل...بصراحة عن نفسى كأم تعدت الثﻻثين و كمحجبة ﻻبد ان تكون ثيابى فضفاضة, فالهدف اﻷكثر شيوعا بين السيدات لفقدان الوزن و هو أن تبدو خﻻبة فى ثوب أنيق ﻻ يصلح معى بالمرة...ففى هذه اللحظة انهاء طبق البطاطا ثم لوح الشكوﻻتة يبدو هدفا نبيﻻ جدا بالمقارنة!
لذا اخترت لنفسى سببا أخر نجح معى...هدفى اتذكره كلما انحنيت ﻷلتقت شيئا عن اﻷرض...ساعتها اتذكر اننى أتمنى أن أظل على قدرة على اﻻنحناء بدون اﻵم فى الظهر والركبتين...واتذكر كيف كان هذا شاقا عندما كان وزنى اكبر بسبب الحمل...وخاصة أن اﻻنحناء سيظل مطلوبا منى طالما انا على قيد الحياة!

2. ﻻ للحرمان...نعم للتقنين
كلنا يحب اطعمة معينة و يضعف أمامها...وفشل أى حمية يكون سببه أن احساسنا أننا سيحرم علينا تناول هذا الشئ الذى نعشقه يجعلنا نريده أكثر و أكثر...
 لذا بدﻻ من التفكير فى حمية وقتية مبنية على الحرمان من كل شىء اﻷفضل و اﻷكثر تأثيرا -صدقونى- أن نأكل ما نحب ولكن بحساب...
وهناك طريقتان مشهورتان و شائعتان لتحقيق ذلك.
اﻷولى: تناول قطعة واحدة أو حفنة كقبضة اليد من الشىء الذى تحبيه مرة فى اليوم عوضا عن تناول كميات أكثر, مع اﻻحتفاظ بالعلبة الرئيسية فى المطبخ أو فى غرفة آخرى غير التى تجلسين فيها لتضطرى للنهوض والذهاب الى مكانها لتحصلى على المزيد, مما يزيد وعيك بالكمية التى استهلكتها عوضا عن اﻷكل بدون وعى.
الثانية: تخصيص يوم فى اﻷسبوع لتناول اﻷطباق المحببة اليك كلها بينما نلتزم باقى اﻷيام...وبهذا ﻻ تشعرين بالحرمان ويمكنك أن تمتنعى عن تناول الشىء فى هذه اللحظة بثقة ﻷنك تعلمين أنك سيمكنك الحصول عليه براحتك قريبا جدا.

3. تحسين النظام الحالى بدﻻ من استبداله كليا.
سأتحدث عن الغذاء باستفاضة ان شاء الله فى المرات القادمة لكن ما سأقوله اﻷن أننى عن نفسى مثﻻ مدمنة سندويتشات, بدﻻ من التخلص منها تماما اجريت بعض التعديﻻت على أكلتى المفضلة مثﻻ اتناول الخبز الكامل عوضا عن اﻷبيض ( الكامل وليس خبز الردة هناك فرق).
أو أستبدل الخبز السميك مثل خبز البرجر بخبز بلدى لتقليل نسبة النشويات مثﻻ, مع اضافة كمية وافرة من الخضار الطازج مثل الطماطم و الخس على الشطيرة.
ﻻبد ان نتذكر أن النظام الناجح هو الذى يفقدنا الوزن ببطء ﻷنه سيدوم عوضا عن السريع لأن الوزن المفقود يعود أسرع و أكبر.

4. الماء و الماء...والمزيد من الماء.
يحتاج الجسم البشرى الى كمية معينة من الماء ليؤدى وظائفة على افضل وجه, عندما ﻻ يحصل على هذه الكمية يحتفظ بما فى داخله من ماء مما يعطى شكﻻ أكثر انتفاخا ووزنا أكثر على الميزان...للتخلص من الماء الذى يحتفظ به الجسم نوفر له ما يحتاح بشرب الماء. تحتاجين الى لتر تقريبا و ضعف ذلك اذا كنت من شاربى القهوة و الشاى.
عن نفسى أحتفظ بزجاجة الى جوارى فى أى مكان فى البيت أشرب منها خﻻل اليوم ﻷراقب بذلك كم استهلكت.
 و ﻷزيد من حصة الماء اليومية اشرب كوبان على الريق و ماءا بدﻻ من العصائر أو الصودا مع الوجبات.
حتى لو لم تفعلى أى شىء من المذكور هنا سوى موضوع الماء هذا ستﻻحظين الفرق على شكلك بشكل سريع.

5. اﻷكل بدون وعى.
المفترض أن نأكل فقط حين نجوع...لكن الواقع أننا ناكل ﻷسباب كثيرة آخرى, نأكل حين نتوتر , حين نحزن أو نفرح أو حين نشعر بالملل!...وﻻ تحلو السهرة أمام التلفاز بدون "قزقزة".
النتيجة اننا نأكل بدون وعى للكميات التى استهلكناها.
وبما أن اﻻلتزام بثﻻثة وجبات ووجبتان خفيفتان فى اليوم - والذى هو الحل اﻷمثل- صعب على الكثيرين فيمكن تطبيق النصيحتان 1 و 2 فى هذه الحالة.
كما يمكننا ان "نقزقز" أشياءا صحية..مثﻻ نأكل الفشار بدﻻ من المكسرات أوالمقرمشات.
وﻻبد ان نميز اذا كنا جوعى أم شىء اخر...كيف؟ الجائع مستعد ﻷكل أى شىء لكن أذا وجدت نفسك جائعة لنوع معين من الطعام...عادة نوع عالى النشويات أو السكر... فأنت لست جائعة حقا اشربى بعض الماء أو حضرى كوبا ساخنا من مشروب ما -شاى أخضر أو أعشاب تحبينها- ثم راقبى نفسك بعدها اذا كنت ما تزالين تشعرين بالرغبة فى اﻷكل, وقتها فكرى فى بديل صحى عن ما تشتهيه فعوضا عن تناول الحلوى تناولى تفاحة او موزة او بعض اللبن الزبادى المقطع فيه فاكهة تحبينها.

6. انفضى التراب و انهضى من جديد
كلنا بشر و كلنا نضعف...وحتى اﻷكثر انضباطا ﻻبد ان يحدث شيئا ما و نجد نفسنا لسبب ما غير قادرين على اﻻلتزام بالنظام الصحى اليوم ونريد أن نأكل ما نريد...اذا حدث ذلك فﻻ تقسى على نفسك واستمتعى بيوم...او يومين,,,قدر ما تشأين براحتك..لكن المهم اﻻ تستسلمى تماما و تتركى الموضوع برمته...سقطة صغيرة ﻻ مشكلة انهضى من جديد,انفضى التراب عن نفسك, و عودى الى نظامك و اهدافك من جديد.

7. ماذا عن الرياضة؟
  لنكون واضحين... ﻻ حمية بدون رياضة وﻻ رياضة بدون حمية...فالنظام الغذائى الصحى يساعدك على فقدان الوزن...صحيح...لكنه ﻻ يعالج مشاكل القوام التى تواجيهنها ككل الناس..وبدون رياضة قد تفقدين من الدهون و العضﻻت معا و هذا شىء خطير ﻷن العضﻻت عندما تفقد يعوضها الجسم بالمزيد من الدهون...كما انه بدون رياضة ستواجهين المشكلة التى تشكو منها كل السيدات عنما يفقدن وزنا كثيرا, ان الدهون فقدت من أماكن نريد فيها دهوننا مثل الوجه و الصدر و لم تفقد من اﻷماكن التى نريد أن نفقد فيها مثل المعدة واﻷرداف.
 أما الرياضةوحدها بدون نظام غذائى تحرق السعرات صحيح ولكنها تفتح الشهية أكثر لذا ان لم يكن لديك شيئا صحيا مشبعا لتاكليه بعد التمرين لن ينقص وزنك! لذا ﻻبد من الجمع بين اﻻثنين معا...
ربما كل ما سبق يمكن تنفيذه بشىء من السهولة...ماعدى موضوع الرياضة هذا!
أعرف والله صدقينى... اتمنى أن ايسره عليكى باعطائك الخيارات المختلفة المناسبة لنا كأمهات مشغوﻻت  فى المرات القادمة ان شاء الله؛ حتى ذلك الوقت...
                                          استمتعى باسرتك الجميلة  :)
  
     
 
 

Friday, September 13, 2013

فاصل و نواصل


الى زوار أول مرة أهلا وسهلا بكم فى عالمى الصغير...
والى زوارى الأحباب اللذين يزونى اكثر من مرة - كما أتمنى- فلابد أنكم لاحظتم الشكل الجديد للبلوج " نيو لوك عقبال عندكوا يا حبايب ". أحببت اليوم أن أخذ فاصلا من سلسة حديثنا لأشرح لكم النظام الجديد الذى أنوى أن أطبقه فى البلوج...وطبعا أهلا وسهلا بتعليقاتكم و ملاحظاتكم لتحسين أو "تظبيط" أى شئ...أنتوا بس تأمروا!
ابتدأ من اليوم يا حبيابى سوف أقسم أيام الأسبوع لنتحدث معا عن موضوع معين فى كل يوم...مثلا يوم الثلاثاء سيكون هناك مقالا أسبوعيا فيه تحت اسم "ثلاثاء الا تليفزين" تذكرون فى مقالة سابقة حدثتكم عن يوم بلا تليفزيون...كررنا التجربة فى بيتنا مما ترتب عليه ضرورة أن أنفخ الغبار عن الجزء الخاص بالتدريس فى مخى و استرجع أيام تحضير فكرة لنشاط أو انشطة لشغل فراغ الأميران الصغيران...لذا ففى كل ثلاثاء لمن تبحث عن شئ كهذا سأقدم لكم أفكار جربتها مع أولادى ليوم الا تليفزيون...لعل و عسى تصلكم العدوى ؛)....
الشئ نفسه بالنسبة لباقى أيام الأسبوع...سنتحدث عن الرياضة...الحمية...التربية...وحتى عن أشياء اشتريتها و أعجبتنى ربما تفيدكم أنتم أيضا...
حسنا ما رأيكم فى الديكور الجديد؟
فى انتظار ردكم وتذكرى عزيزتى الرائعة أن...

                                                          تستمعى بأسرتك الجميلة...

Thursday, September 12, 2013

صيانة لابد منها

فى مقالة سابقة حدثتكم بشكل عابر عن ضروره أن نمارس الرياضة و نعتنى بأنفسنا...
وعلى الرغم من معرفتى بأن الحديث عن الرشاقة والرياضة قد يبدو للبعض أنه ليس على علاقة مباشرة بمسائل الأمومة...لكن من وجهة نظرى أنا هو فى صميم صميم الموضوع...للأننى أرى أن أسلوب حياتنا كأمهات بكل ما فيه من مجهود بدنى و نفسى يشبه الى حد كبير أسلوب حياة الجنود...لذلك و كما المجند يتدرب كثيرا ليتحمل حياته فلابد لنا أن نفعل نفس الشئ...
هذا هو المقال الأول كمقدمة لمجموعة من المقالات القادمة باذن الله اتحدث معكم فيها عن تجربتى الخاصة فى هذا المجال...
فعلى مدار أربعة سنوات هى مدة زواجى حاولت الكثير من المحاولات لايجاد تلك التركيبة الناجحة...
من النظام الغذائى الصحى والرياضى كذلك...خصوصا و أننى لست أخصائية تغذية!
فأنا مثل أغلب الأمهات ليس لدى رفاهية الانتظام مع طبيب تغذية لتخفيض الوزن...ولا رفاهية الذهاب الى النادى الرياضى...
و لأنى أم لطفلين أصغر من ثلاثة سنوات...فلا أملك كذلك رفاهية الجلوس و تناول الطعام مثل باقى عباد الله...
يومى يتلخص فى أنى منذ اللحظة التى أضع فيها قدمى على الأرض أعيش فى خلاط مستمر بين صراخ كل طفل لسبب ما كل دقيقة و مسؤليات المنزل التى لا تنتهى...فلا أجد لحظة بلا مبالغة أفكر فيها أو التقط انفاسى الا بعد أن ينام الطفلين...لأكتشف أننى لم آكل أى شئ منذ الصباح...و أننى فى غاية الارهاق و ليس لدى أى قدرة حتى أن أناول نفسى كوبا من الماء...لينتهى بنا الحال أن يتعاطف معى زوجى فيطلب لنا طعاما من مكان ما...لتكون بذلك وجبتى الأساسية وأحيانا الوحيدة و الدسمة فى وقت متأخر من الليل!
لكننى أخيرا وجدت توليفة ناجحة بالنسبة لظروفى...و أنتوى أن أشارككم فى رحلتى هذه والتى ابتدأت للتو...انا لا أبيع شيئا ولن أطلب منكم مالا ولا أنا متعاقدة مع منتج ما لأعلن عنه...لذا فكل ما أعدكم به هو نماذج قابلة للتنفيذ لعل وعسى تجد منكم من بينها ما كانت بحاجة اليه لتحول حياتها لللأحسن, فالى اللقاء فى المقالات القادمة والى ذلك الحين..
                                                   استمتعى بأسرتك الجميلة

Wednesday, September 11, 2013

عن الطفل الثانى...

عادة فى أغلب الأحيان لا يواجه الأزواج مشكلة فى تحديد موعد انجاب الطفل الأول...لأنهم فى العادة يرغبون فى انجابه فى أسرع وقت ممكن....
لكن السؤال الأصعب يكون متى ننجب الطفل الثانى؟؟؟...طبعا هو أصعب لأن الزوجان جربا عمليا الأبوة ويعلمان حقيقة الحياة مع الطفل ولمسا الفرق بين أحلام ما قبل الطفل و ما بعد...
فى مصر - أو على الأقل فى دائرة معارفى- يميل أغلب الناس الى فكرة ترك مسافة لا تقل عن عامين بين كل طفل و الثانى...
بينما هنا فى الأردن وجدت الآسر تميل لفكرة التقارب بين الأطفال أكثر...
أنا لست بمحل أن أقول للناس ماذا يفعلون بحياتهم بالضبط طبعا و كل اسرة ولها ظروفها...
لكن اسمحوا لى أن أتحدث عن تجربتى أنا الخاصة...
فى أسرتى أنا الفارق بينى و بين أختى التى تلينى فى الترتيب مباشرة أربعة سنوات تقريبا...مما يعنى أن فى الوقت الذى كنت أنا فيه فى المرحلة الثانوية كانت أختى فى الابتدائية!
لذا كما تصورتم لم نكن أصدقاء..لطالما كنت أنا الكبرى المطالبة  برعاية الصغار...
فى حين كانت التجربة مختلفة تماما بالنسبة لزوجى -كونه أردنيا- حيث الفارق بينه و بين أخيه الأكبر أقل من عام...لذا فالحكايات التى يرويها لى طوال الوقت تختلف تماما عن حكاياتى أنا...فقصصه هو و أخوه تذكرنى بمغامرات الكارتون مثلا..حيث كانا دوما يخططان لمغامرة ما أو لمشكلة ما...وعلى الرغم من أن هذا جعل حياة أمهما كابوسا مقيما طبعا الا أن السعادة التى ترتسم على وجهيهما الى الأن كلما تذكرا مغامرتهما جعلتنى أتمنى أن يحظى أولادى بنفس التجربة...لهذا على الرغم من قربى من الموت فى ولادة أبنى الأول وجدت نفسى بثقة لا أدرى من أين جأت بالظبط أقرر أن أنجب طفلى الثانى بينما عمر طفلى الأول أناذاك أربعة أشهر تقريبا...الأمر الذى وافق عليه زوجى مباشرة...
كان أملى صراحة أن نأتى لأحمد بأخ يتآمر معه علىّ..لكن الله بحكمته رزقنا بأمريتنا أندلس... أعتقد أن الوقت ما يزال مبكرا لأعرف اذا كانا سيتأمران علىّ ام لا...لكن ما يحدث الى الأن أنهما أحيانا يختلفان كالقط و الفأر واحيانا آخرى يتعاونان على التدمير والتخريب بتناغم يستحق أن يدرس...فى الواقع لقد اكتشفت أنهما يتفقان فقط عندما يخططان لفعل شئ ما يعلمان أننى أرفضه!...
بصراحة لم تكن تجربة أحضار رضيع فى بيت به رضيع بالفعل سهلة...لقد شعرت أن الأمر قد سحب من صحتى الجسمانية الكثير...ربما كان يجب أن أحاول أن أقوى نفسى جيدا قبل الشروع فى الحمل مرة آخرى فى هذا الوقت القصير...لكن المريح فى الأمر أنهما مثل التوأم...بكل ما فى ذلك من عيوب و مميزات..فكلهما يأكل نفسا لأشياء تقريبا...يرتديان نفس المقاس فى الحفظات...يمران بمراحل النمو فى وقت متقارب من بعضهما... يحبان نفس الألعاب مما يعنى أننا تقريبا لم نشترى العابا جديدة لأندلس بل يلعبان بنفس الأشياء سويا...ويرتديان ثياب بعضهما أحيانا...
الحياة معهما جنون مطلق...لا نظام لا راحة لكن الجيد فى الموضوع أننى لم أنسى مرحلة الحياة مع رضيع ثم عدت لها من أول و جديد لو كنت سرت فى نفس الاتجاه مثلما فعلت والدتى...بل استمريت على ما تعودت عليه منذ ولد ابنى لأجد ابنتى تدخل فى النظام بسلاسة كأنما كان لها مكانا فيه من الأول!..
لا أقول اننى أدعو الجميع للانجاب اولادهم فى موعد قريب من بعضهم أو لا...لكن اذا اردتم خوض هذه التجربة فلابد للأم من أن تهتم لصحتها جيدا جدا قبل  و أثناء الحمل الثانى لأنها ستحتاج الى كل طاقتها و نشاطها بعد وصول الرضيع الجديد...
وكلمة أخيرة...سيبدو الأمر كفوضى لا أخر لها وستشعرين كثيرا أنك تعيشين فى خلاط...لكن كل هذا سينتهى بعد أول عامين فقط لا غير بعدها سيكبران معا وستبدأ الأمور فى التحسن...أعدك...
                                                             استمعتى بأسرتك الجميلة!

Sunday, September 8, 2013

معضلة!

فى التاسع عشر من رمضان...يحل ذكرى يوم ارتديت الحجاب...
كان عمري انا ذاك 12 عاما...ولا...لم يكن قرارى الخاص!
فى ذلك الوقت من الزمن لم يكن عمرو خالد قد ظهر بعد و موضة  حجاب الشابات الصغيرات فى السن قد ظهرت بعد...
فى ذلك العهد البعيد " اوائل التسيعنات" كانت فكرة الحجاب أنه ذلك الشىء اللذى يرتديه السيدات بعد الزواج حين يكبرن ويفقدن الرغبة فى أن يظهرن بشكل جذاب!...
لم يكن تفكيرى أنا شخصييا مختلفا عى تفكير عامة الشعب و لم تكن نشأتى متدينة بشكل محدد...نعم بالطبع أخبرنى والدى أن هناك صلاة و صوما و حاولا التأكد أننى و اخوتى نصلى...لا شىء مختلف عن أغلب البيوت فى ذلك الوقت...
لكن فجأة...فى وقت قريب من توقيت ارتدائى للحجاب...بدأ والدى يتدين...فتحولت الأمور فى بيتنا بشكل تدريجى...مثلا...لم يعد والدى يستمع الى اذاعة لندن بينما هو مشغول بشئ ما فى البيت و استبدل ذلك بالاستماع للدروس الدينية...
بعد وقت قليل التحى...
من وجهة نظرى كطفلة فى الثانية عشر لا ادرى بالظبط كم المدة الزمنية التى حدث فيها هذا التحول ولكنها بدت لى سريعة و مفاجئة...لم اعر الأمر اهتماما ولم أحاول أن أتعرف على اهتمامات والدى الجديدة لأنى فى الثانية عشر! كل اهتمامتى تنحصر فى اللعب و مجاراة أقرانى و عالم المراهقة الذى يتمحور حول نفسى فقط لا غير!
حتى فوجئت بوالدى يطلب منى أن أرتدى الحجاب!
صراحة لم أرد ذلك بالمرة...للكثير من الأسباب أهمها أنه لم يكن أحدا ما يرتديه فى المدرسة سواى! و كأى مراهقة فى هذا السن ما أريده أن هو أن أشبه أقرانى لا أن أتميز عنهم!
والسبب الثانى أننى كنت قد بدأت لتوى أستوعب أننى فتاة و أريد أن أتابع الموضة والحجاب سيمنع ذلك كله لأنه لم يكن هناك موضة للمحجبات الصغيرات بالمرة "ولم يكن الاختراع الأكثر انتشارا البدى الكارينا قد اخترع بعد" 
لكن والدى المتدين الجديد الممتلئ بالحماس لارضاء الله سبحانه و تعالى فوق أى اعتبار لم يعباء بأى من أسبابى الوجيه للغاية تلك...تماما كما لم يعباء بالاعتراض القوى من كل كبار العائلة....ولم يترك لى فرصة للرفض!
كان ذلك منذ اثنى و عشرين عاما هذا العام...ومنذ ذلك الوقت الى الأن لم أخلع الحجاب على الرغم من انى لم أختار ارتداؤه...
لا ادرى لماذا لم أخلعه...ربما بارك الله لوالدى بسبب نيته فحفظنى مثلا...لا أدرى...
و لا أدرى أيضا اجابة سؤال مهم يلح على رأسى كثيرا,,,ترى هل كنت سأرتدى الحجاب لو اتيحت لى حرية الاختيار؟؟؟؟
أتمنى أن أقول بثقة و قوة نعم بالتأكيد لكن للأسف اجد نفسى أتردد بين هذا و ذاك...أحيانا أكون واثقة من أن نعم و أحيانا أخرى أشك....
على عكسى كان أمام أختى التى تصغرنى بأربعة أعوام الفرصة لتتأقلم نفسيا مع الوضع قبل أن يأتى الدور عليها...
وعلى الرغم من أننى لا أستطيع أن أقول أنها ارتدت الحجاب مجبرة أم عن اختيار... لكن بالتأكيد الاستعداد النفسى للموضوع ساعدها على حسم قرارها أكثر منى بكثير...فعلى عكسى لم تكتفى أختى بالحجاب فقط بل مشت خطوات الى الأمام فى موضوع التدين أوسع منى بكثير...ففى نفس الوقت الذى أضعف فيه أحيانا و أرتدى ثيابا أعرف أنها ليست مناسبة جدا أو أضع ال"مكياج" عندما أخرج رغبة منى فى أن أبدو أنيقة و على الموضة بشكل ما...ارتدت أختى العباءة فالاسدال ثم النقاب..بل حتى أنها اشطرتت على عريسها أن يوافق على ذلك و يعينها عليه كشرط لقبولها به...ورفضت عريسا عرض عليها لهذا السبب خصوصا!...
خطوات أتأملها أنا بانبهار شديد لكن لا أدرى كيف أفعلها أنا نفسي....
ما علاقة هذا بالأمومة؟؟؟
حسنا كل هذه المشاعر و الأفكار هاجمتنى مرة واحدة عندما أخبرنى الطبيب أنى حامل فى فتاة!
لقد تنفست الصعداء عندما رزقنى الله بابنى لأنى شعرت كأنما "نفدت" من هذا الحديث الشائك...ثم لحق بى عندما رزقت بابنتى...
طوال السنوات السابقة كنت أرى الموضوع من وجهة نظرى أنا المراهقة الحانقة لنزع الاختيار منها...ولم أتمكن من فهم وجهة نظر والدى كأب تدين حديثا و يرغب فى حماية ابنته من عذاب جهنم طالما يقدر على ذلك الا عندما رأيت ابنتى...
ووجدت نفسى أفكر...ماذا أفعل اذا عرضت على ابنتى الحجاب فرفضت؟؟؟؟
ليس لدى اجابة محددة لهذا السؤال الأن..الا أننى تعلمت من قصتى و قصة أختى ضرورة الاعداد النفسى للطفلة منذ وقت مبكر عن ماهية الحجاب بضبط ومتى سيطلب منها أن ترتديه وعدم تركها لتأخذ فكرة عنه من عموم الناس...
هذا هو ما وصلت اليه الى الآن...لكن طبعا اذا كان لدى أى منكم تجربته الخاصة مع هذا الموضوع ويرغب فى أن يحكيها لنستفيد منها جميعا فسأكون شاكرة لكم جدا...وليغفر لنا الله جميعا.ويعيننا أن...
                                     نستمتع بأسرتنا الجميلة!
                                         

Wednesday, September 4, 2013

شئ لا يقدر عليه الا بابا!

حسنا....أولا أعتذر عن غيابى الطويل زيادة عن اللزوم...كان هناك مشاكل فى تحميل البلوج نحاول حلها فتحملونى قليل...معلهش!


المهم فلندخل فى الموضوع مباشرة...
بصراحة شديدة فى بيتنا بما أن زوجى يعمل وانا لا فبالتالى مسؤلياتنا بالنسبة للأولاد مقسمة بنسبة....كل القرف عليا أنا و كل اللعب المرح عليه هو....كما هو الحال فى الكثير من البيوت بالطبع...لكن منذ مدة حدث شئ ما أشعرنى أنه مهما بدى أن مساهمة زوجى قليلة ألا أنها ضرورية جدا..واكتشفت شئ معين لا يقدر أن يفعله سوى...بابا!
أن ان ان اااااااااااااااااااااااان  ( موسيقى تشويقية)
لسبب لا أدريه قرر طفلنا المشارف على الثلاثة أعوام أن يكون مهوسا بالمفاتيح! فجأة أصبح نشاطه المفضل أن يضع أى مفتاح فى أى باب...لم أفكرأن فى الأمر خطورة ما لأكثر من سبب أولها أنه لم ينجح فى قفل أو فتح أى باب على الرغم من محاولاته الدؤبة و ثانية لأنى اعتبرت أن هذا تدريب جيد لعضلاته...حسنا عندما أرى ما أكتبه أشعر بمدى غبائى و قصر نظرى...لكننى وقتها لم أرى ذلك...الى أن جاء ذلك المساء ال...شيق...ودخل ابنى بمرح وراء اخته الصغرى الى غرفة نومهما ثم بثقة و احتراف أغلق الباب ورأه...وقام بقفله...تكتين!...نعم فجأة تمكن من اغلاق القفل مرتين بنجاح!!!!!!
طبعا قفزت أنا وزرجى لكن ليس بالسرعة الكافية للأسف لنصل الى الباب المذكور بعد حدوث الكارثة!!!!
والأن ماذا!
بهدوء مصتنع طلبت صغيرى أن يفتح الباب...بالطبع لم يفهم وأجابنى بمزيج من تمتمته الغير مفهومة...
تبادلنا أنا وزوجى النظرات القلقة و تهامسنا ماذا نفعل؟؟؟؟...بالداخل أخذ الأطفال يلعبون بسعادة غير شاعرين بالكارثة...
حسنا! أحضرى مفتاح الغرفة الاحتياطى....قال زوجى فرقضت بسرعة الريح لأحضره...حاول زوجى أن يفتح الباب لكن الكارثة أن المفتاح اللذى استخدمه صغيرىنا كان ما يزال فى القفل من الداخل!...
حسنا الأن بدأ الفزع يعلوا فى داخلى....
لمدة نصف الساعة...أو هكذا شعرنا أخذت أنا و زوجى بقلق بالغ نحاول أن نفكر فى حل...بينما الصغيران يلعبان بمرح بالداخل...
بدأ زوجى...كأى شخص طبيعى فى مواجهة كارثة...يتوعد بعظائم الأمور...سوف ينزع كل الأبواب من المنزل...سوف يخفى كل المفاتيح...سوف يخفى الأطفال!...أشياء من هذا القبيل...
ثم زاد الأمر سوءا...
بدأت طفلتنا تنتبه أنها أمضت بعض الوقت بدون أن تعضنى و تجذب شعرى فتوجهت الى الباب لتكتشف أنها لا تستطيع الخروج!...
بدأت بالبكاء...وهنا انهارت أعصابى تماما...لا يوجد أفضل من بكاء طفل قلق ليحول أى أم الى وحش مخبول...
بكل عزمى ارتميت بكتفى راغبة فى كسر الباب على نظام الأفلام الأكشن الرخيصة...
طبعا لم يحدث شىء!
هنا طلب منى زوجى أن أبتعد...واضح أن التصرف المتعقل البطئ مثل البحث عن نجار فى مساء يوم الجمعة أو محاولة فك براغى القفل واحدا بواحد لم يعد هناك مجال لها...
انضم ابننا الى أخته  فى البكاء كما تنص قواعد الذوق لدى الأطفال الدارجين...
انقسم ظهر البعير!
محملا بتوتر و قلق وصراخ الأطفال قام زوجى بركل قفل الباب...
على طراز افلام رعاة البقر الرخيصة برضه...
ضربتان و انهار القفل تماما أمام قدم زوجى الغير صغيرةبالمرة..الرجل عملاق صغير بالمناسبة...
اانفتح الباب بعنف امام الطفلين الفزعين تماما وتناثر الغبار الدرامى ليزيد الموقف حدة...هرعت بسرعة احتضن طفلى بينما وقف زوجى العقلانى الهادئ المفكر دوما يتأمل ما فعل!...
حسنا... أخفينا جميع المفاتيح....وأخبرنا طفلنا ملايين المرات أن المفتاح فى الباب لا!...حتى حفظها و بدأ يرددها دوما...خصوصا اذا وجد مفتاحا ما..عادة يكون لعبة ...طبعا يرددها بفخر و حماس أن المفتاح فى الباب لا...بينما هو بالطبع يضع المفتاح فى الباب!...
                                     استمتعى بأسرتك الجميلة!