فى شارع هادئ...
فى احدى ضواحى عماّن الغربية...
فى شقة صغيرة...
قد تبدو اﻷمور هادئة من الخارج...
برشاقة اكتسبها من الخبرة و كثرة المران...قفز البطل الخارق قفزته العالية المعهودة متخطيا أحد " الدباديب" الملقى على اﻷرض و انطلق باقصى سرعة فى الممر الطويل و هو يطلق ضحاكات النصر العالية...
لن يمسك به الشرير اﻵن...هو واثق من هذا...
لقد تدرب كثيرا...وخطط لهذه اللحظة منذ وقت طويل...
لن ينتصر الشرير هذه المرة...
ليس ثانية...
ابدا...
و بمهارة انزلق البطل الخارق من اسفل منضدة فى الطريق و منها الى اريكة مجاورة...
وسرعان ما رأى مدخل كهفه السرى يلوح امامه...
هاهو قد شارف على الوصول...
من ورائه يسمع زئير الوحش الشرير...
" تعالى هنا يا أحمد ﻻزم اشطفك قبل ما تلعب...ما ينفعش تجرى فى البيت كدة!"
يضحك البطل ضحكة النصر العالية مرة آخرى...
لن يمسك بى الوحش هذه المرة...و بخفة يقفز من اﻷريكة باتجاه كهفه السرى بجوار باب المطبخ...
لن يمسكه الوحش هنا...
و...
" مسكتك!"..."انا مش فاهمة ليه ﻻزم تقطع نفسى جرى وراك كل مرة اشطفك كدة...هوفففففف....ده بقى تمرين مش تشطيف ياشيخ!"
تباً ....امسك به الوحش مرة آخرى...
لكنه لن ييأس و سيظل يحاول...
و قريبا...جدا...
سينتصر...
هو واثق من هذا...
No comments:
Post a Comment