الصور المعروضة باﻷعلى من اليسار الى اليمين:
صورة لى قبل الزواج بحوالى سنة او أقل
صورتى من الزفاف
صورتى فى عيد ميلاد ابنتى اﻷول
صورتى اﻷن
مقالة اليوم اهديها لصديقة عزيزة من أيام المدرسة...مش هاقول اسمها احتراما لخصوصيتها لكننى متأكدة أنها هتعرف نفسها من الكلام... صديقتى المذكورة من المتابعين لمقاﻻتى و المعلقين عليها بحماس... و خصوصا مواضيع الدايت...
ومؤخرا بدأت هى شخصيا فى نشر صور و تعليقات على صفحتها على الفايس بوك عن نصائح للدايت و الرياضة...
لكن المشكلة ان كل ما اشوف واحد من " بوستاتها" و "أوشك" على وضع تعليق تشجيعى تحميسى افاجاء بكم من التعليقات السلبية و المحطمة للأمال من معارفها و صديقاتها على البوست!!!!
و اتخيل حالة صديقتى النفسية و هى اصلا شقت على نفسها باضافة هم التمرين و الدايت على كم مشاغلها و همومها كأم ثم تجد هذه الموجة القوية من اﻻحباط تنتظرها...
بالتأكيد البركة فى الجماعة...وهو المبدأ المفضل لدى جميع المواقع و الكتب و المقاﻻت التى تدعوك لتبنى اى تطوير أو تحسين لحياتك فى أى مجال...
دوما ينصحوك ان يكون لديك صديق يشجعك و يمارس ما تمارسه معك ليعينك على اﻻستمراركلما ضعفت عزيمتك...و يحذروك ان القيام وحدك باى تغيير لحياتك قد يفشل اذا كان المحيطين بك يحبطون من عزيمتك...جميل...ماذا نفعل اذا نحن اﻷمهات اللواتى ﻻ نجد رفاق التشجيع هؤﻻء؟؟؟
تجربتى الشخصية...
لطالما كان أغلب المحيطين بى يحبطون عزيمتى كلما اقبلت على شىء ضخم فى حياتى... سواءا له علاقة بالدايت أو ﻻ ...
كلمة " ستفشلين و لن تقدرى" هى كلمات معتادة كرد فعل فى حياتى حتى اصبحت استغرب اذا لم اسمعها...
ولكن بعد استبعاد و استهجان الجميع لفكرة زواجى بشخص من جنسية مختلفة, و نجاح هذه التجربة مع صعوبتها فى حالتى...اصبح أى شىء آخر أسهل بالمقارنة!
و بالتالى رجوعا للدايت...
انا ليس لدى اى وسائل تشجيع و الحمد لله... و ﻷن أطفالى صغار فبالطبع البيت ﻻ يخلو من البسكوت و الحلويات المنزلية الصنع و الجاهزة...و بالطبع ﻻ يوجد وقت راحة خاص لماما و كل مسؤلية البيت فوق رأسى و كل الكلام الجميل المحفوظ...
ﻻ أقول هذا ﻷستعرض عظمتى و أشعرالسامعين - او القارئين- بضألتهم..ﻻ و الله ﻻ سمح الله... بل ﻷقول ان فقدان الوزن و الحياة بنمط صحى ليس مستحيلا كما نظن...
يسعدنى و يملأنى فخرا أن اخبركم اننى اﻷن و بعد طفلين بفارق ٧ أشهر بين الحملين أصغر حجما بشكل ملحوظ عن قبل أن أتزوج...
نعم انا اﻷن أكثر رشاقة عن أيام ما قبل اﻷمومة...
على عكس المعتاد...
نصيحتى الشخصية...البركة فى الجماعة ربما تكون النصيحة اﻷكثر انتشارا...لكن لهؤﻻء اللذين ﻻ يجدون جماعة فنصيحتى هى...٢١ يوما!
٢١ يوما هى ما تحتاجينه ليصبح الشىء الجديد عادة...
مارسى الشىء الجديد لمدة ٢١ يوما و سيصبح عادة لديك...تمارسينه بدون تفكير و تخطيط كثير...مثل أى عادة آخرى لديك...
و نصيحتى الثانية "عاندى نفسك"...
نعم احيانا انهض ﻷتمرن و كلى نشاط وعزيمة...و كثيرا أجر نفسى جر و كل ما افكر فيه ان هناك ملايين اﻷشياء التى يمكننى أن أفعلها اﻵن افضل من التمرين...
ستشعرين كثيرا انك غير راغبة فى اﻻستمرار و انه ﻻ فائدة وﻻ تغيير يحدث...
لذا خذى صورا و اتركى الميزان... خذى صورة جديدة كل شهر و قارنى بعينيك...
ستكتشفين ان هناك تقدما فعلا...
تغيير حياتك لنظام صحى ليس امرا سهلا واﻻ كان الكل عملها...لكنه ليس مستحيلا كذلك... تحملى و قاومى كل المعوقات و العقبات و يمكنك الوصول الى مكان افضل باذن الله
و اذا كنت تبحثين عن شريك يشجعك...انا اهوه تحت امرك :)
للاسف في ثقافتنا العربية لا يوجد شئ اسمه التشجيع واحترام اختيار الاخر ...ولكن دائما وابدا نجد في المسلسلات الاجنبية الشخص يحترم وجهه نظر صديقه حتي لو لم يقتنع بها بل ويعرف حدود تدخله في الامور الخاصة بصديفه مهما كان قريبا منه ... ولكن طبعا بما اننا لن نغير احد اهم العادات المقدسة فينا وهي التدخل فيما لايعنينا فإن الاتجاه الي محاسبة الذات هو حل وسط نقدر به ان نخرج من مأزق سوء بعض العادات لدينا . فنحاسب انفسنا عما قلناه لاصدقاءنا او دائرة معارفنا أو ماذا فعلنا معهم وطبعا لكنا نحاول ونفشل وانا اول المحاولين طبعا ولكن كله علي الله
ReplyDeleteكل ثقافة و ليها عيوب و مميزات وانا رأى الشخصى ان الحياة مفروض نقضيها دايما فى محاوﻻت لتحسين و تتطوير نفسنا قبل ما نشغل بالنا بعيوب اﻵخرين و ربنا يعينا جميعا :)
Deleteانا فخورة بكوني واحدة من صديقاتك ومتابعينك ومعجبينك يا ريم
ReplyDeleteانتي طول عمرك مصدر الهام لي في حاجات كتير
ربنا يوفقك يا حبيبتي يارب
ياخبر ياخبر الكلام الكبير ده ليا انا؟؟ اما انت يا نييمة اللى تقولى كدة امال انا ا قول ايه بس يعنى....دا انا لحم كتافى من خيرك با باشا و دى عشرة كتير يعنى...سنوات الكفاح كلها سوا ربنا يديم بنا المودة و المحبة دايما يارب...وكش عارفة طبعا اقول كلام جامد ذى كلامك ﻷنى مش قدك بس انت عارفة مقامك عندى طبعا من غير ما اقول
Deleteتعرفى ياريم من يوم ما عرفتك وانتى بجد مصدر ﻻلهامى من ايام المدرسة الدولية وزادت اكتر لما تابعت الموقع بتاعك دة ...بجد بجد انتى من اكتر الشخصيات اللى بحترمهى جدا وبقدر تفكيرها جدا جدا
ReplyDeleteحلوة فكرة ال21 يوم دول...خصوصا في موضوع الدايت...
ReplyDeleteمرسي قوي ياشاهى....وده التطور الطبيعى للتنمية الذاتية اما تدخل فى الدايت فى الأمومة فى كل حاجة هى هى هى هى هى
Delete