Showing posts with label حفاظات. Show all posts
Showing posts with label حفاظات. Show all posts

Monday, August 4, 2014

يوميات ماما- تدريب الحمام كلاكيت تانى مرة


من صفات وضع أطفالى من حيث قربهم فى السن... ولكم الحكم اذا كان هذا ميزة أم عيب...فأشعر و كأنى يدوبك نفضت يدي من تنظيف ابنى أو تدريبه على استخدام المرحاض و اﻻ ستغناء عن الحفاظات و اذا بأميرتى الصغيرة على وشك البدء فى ذلك بدورها!

Wednesday, September 11, 2013

عن الطفل الثانى...

عادة فى أغلب الأحيان لا يواجه الأزواج مشكلة فى تحديد موعد انجاب الطفل الأول...لأنهم فى العادة يرغبون فى انجابه فى أسرع وقت ممكن....
لكن السؤال الأصعب يكون متى ننجب الطفل الثانى؟؟؟...طبعا هو أصعب لأن الزوجان جربا عمليا الأبوة ويعلمان حقيقة الحياة مع الطفل ولمسا الفرق بين أحلام ما قبل الطفل و ما بعد...
فى مصر - أو على الأقل فى دائرة معارفى- يميل أغلب الناس الى فكرة ترك مسافة لا تقل عن عامين بين كل طفل و الثانى...
بينما هنا فى الأردن وجدت الآسر تميل لفكرة التقارب بين الأطفال أكثر...
أنا لست بمحل أن أقول للناس ماذا يفعلون بحياتهم بالضبط طبعا و كل اسرة ولها ظروفها...
لكن اسمحوا لى أن أتحدث عن تجربتى أنا الخاصة...
فى أسرتى أنا الفارق بينى و بين أختى التى تلينى فى الترتيب مباشرة أربعة سنوات تقريبا...مما يعنى أن فى الوقت الذى كنت أنا فيه فى المرحلة الثانوية كانت أختى فى الابتدائية!
لذا كما تصورتم لم نكن أصدقاء..لطالما كنت أنا الكبرى المطالبة  برعاية الصغار...
فى حين كانت التجربة مختلفة تماما بالنسبة لزوجى -كونه أردنيا- حيث الفارق بينه و بين أخيه الأكبر أقل من عام...لذا فالحكايات التى يرويها لى طوال الوقت تختلف تماما عن حكاياتى أنا...فقصصه هو و أخوه تذكرنى بمغامرات الكارتون مثلا..حيث كانا دوما يخططان لمغامرة ما أو لمشكلة ما...وعلى الرغم من أن هذا جعل حياة أمهما كابوسا مقيما طبعا الا أن السعادة التى ترتسم على وجهيهما الى الأن كلما تذكرا مغامرتهما جعلتنى أتمنى أن يحظى أولادى بنفس التجربة...لهذا على الرغم من قربى من الموت فى ولادة أبنى الأول وجدت نفسى بثقة لا أدرى من أين جأت بالظبط أقرر أن أنجب طفلى الثانى بينما عمر طفلى الأول أناذاك أربعة أشهر تقريبا...الأمر الذى وافق عليه زوجى مباشرة...
كان أملى صراحة أن نأتى لأحمد بأخ يتآمر معه علىّ..لكن الله بحكمته رزقنا بأمريتنا أندلس... أعتقد أن الوقت ما يزال مبكرا لأعرف اذا كانا سيتأمران علىّ ام لا...لكن ما يحدث الى الأن أنهما أحيانا يختلفان كالقط و الفأر واحيانا آخرى يتعاونان على التدمير والتخريب بتناغم يستحق أن يدرس...فى الواقع لقد اكتشفت أنهما يتفقان فقط عندما يخططان لفعل شئ ما يعلمان أننى أرفضه!...
بصراحة لم تكن تجربة أحضار رضيع فى بيت به رضيع بالفعل سهلة...لقد شعرت أن الأمر قد سحب من صحتى الجسمانية الكثير...ربما كان يجب أن أحاول أن أقوى نفسى جيدا قبل الشروع فى الحمل مرة آخرى فى هذا الوقت القصير...لكن المريح فى الأمر أنهما مثل التوأم...بكل ما فى ذلك من عيوب و مميزات..فكلهما يأكل نفسا لأشياء تقريبا...يرتديان نفس المقاس فى الحفظات...يمران بمراحل النمو فى وقت متقارب من بعضهما... يحبان نفس الألعاب مما يعنى أننا تقريبا لم نشترى العابا جديدة لأندلس بل يلعبان بنفس الأشياء سويا...ويرتديان ثياب بعضهما أحيانا...
الحياة معهما جنون مطلق...لا نظام لا راحة لكن الجيد فى الموضوع أننى لم أنسى مرحلة الحياة مع رضيع ثم عدت لها من أول و جديد لو كنت سرت فى نفس الاتجاه مثلما فعلت والدتى...بل استمريت على ما تعودت عليه منذ ولد ابنى لأجد ابنتى تدخل فى النظام بسلاسة كأنما كان لها مكانا فيه من الأول!..
لا أقول اننى أدعو الجميع للانجاب اولادهم فى موعد قريب من بعضهم أو لا...لكن اذا اردتم خوض هذه التجربة فلابد للأم من أن تهتم لصحتها جيدا جدا قبل  و أثناء الحمل الثانى لأنها ستحتاج الى كل طاقتها و نشاطها بعد وصول الرضيع الجديد...
وكلمة أخيرة...سيبدو الأمر كفوضى لا أخر لها وستشعرين كثيرا أنك تعيشين فى خلاط...لكن كل هذا سينتهى بعد أول عامين فقط لا غير بعدها سيكبران معا وستبدأ الأمور فى التحسن...أعدك...
                                                             استمعتى بأسرتك الجميلة!

Monday, July 1, 2013

دليل الأم الىّ مش طايقة نفسها... فى تنظيف ابنها!


كل أم مننا بتعد الأيام والليالى لحد ما ولادها يكبروا...
اه طبعا...عشان يناولوا رحهم الى عاوزينه بدل ماتقوم هى كل خمس ثوانى...وعشان تفهم عاوزين ايه بدل لعبة " انا اصرخ و انت خمنى أنا عاوز ايه" الىّ بنلعبها طول اليوم...
لكن أنا عن نفسى فيه مرحلة معينة من مراحل نضج الأطفال مكنتش مستنياها أو مش عاوزها تحصل...وهى مرحلة التنظيف أو التدريب على دخول الحمام...
كل افكارى عن المرحلة دى مرعبة االحقيقة...
اتخيل طفلى الجميل و قد "عملها" على السجاد و الكراسى والكنب...واتخيل أخته الصغيرة المحبة للتسلل والاستكشاف كالقطط يجذبها الفضول لترى مالذى "فعله" اخاها بالظبط!
اتخيل اننا كأسرة نترك الهيبر ماركت فى وسط عملية التسوق ل"نهرع"  فى فزع بحثا عن أى حمّام!
والحمامات العمومية! (  موسيقى فيلم الفك المفترس!)
لكل هذه الأسباب لم أكن متحمسة بالمرة لتدريب ابنى على الأستغناء عن الحفاضة...ليه مستناش لما يبقى فى الجامعة مثلا؟ يدوبك يكون بدء يفهمنى و أفهمه!
بس للاسف فى يوم ما من حوالى شهر فوجئت بصغيرى البالغ من العمر عامين و نصف يرفض ارتداء الحفاظة فى الصباح و يذهب بثقة ليجلس على القصرية ( النونية)! و يصفق لنفسه بسعادة على هذا الانجاز!
بآسى فهمت أن الآوان قد آن....
حسنا باختصار كل كوابيسى تحققت طبعا...
و عزيزى الصغير وجد متعة فى مشاهدة هذه الأشياء المثيرة للأهتمام التى تخرج منه عن الجلوس على النونية و عدم مشاهدة اى شىء!
مطولش عليكوا انتوا برضه مالكوش ذنب تعيشوا معايا التفاصيل المأساوية دى...
بعد شهر من التدريب لا تقدم طبعا...لكنى أعرف أن الموضوع ليس سهلا ولن ينتهى فى عدة أيام كغيره من التدريبات التى قمنا بها حتى الآن لكنى طبعا لا يمكن أن افقد الآمل...
لكن نصيحتى لكل الأمهات المساكين اللاواتى يعانين مثلى هى:
1. أصبرى أصبرى أصبرى......وأصبرى و أصبرى وأصبرى....ثم أصبرى.
2. جربى أن تمشى مع ميول طفلك وليس عكسها...فمثلا طفلى لم يحب النونية لكنه آخيرا بعد الكثير من المجهود أحب فكرة استخدام المرحاض أكثر...فحاولى أن ترى ما الذى يحبه أكثر.
3. نصحتنى احدى الأمهات باستخدام حفاضات التدريب والتى تختلف عن الحفاضات العادية بأن الجزء الملامس لجلد الطفل قماشى مما يعنى أنه يشعر بالبلل على عكس الحفاضات العادية مما يساعد فى الموضوع, اذا لأى سبب لم يتوفر لك هذا الاقتراح يمكنك وضع ثياب داخلية عادية للطفل وعليها شورت من المشمع (يباع فى الصيدليات و يمكن غسله و رخيص الثمن بالمناسبة) لتجنب " الحوادث المؤسفة".
4. معلش استحملى و لكن عليكى أن تذهبى بطفلك الى الحمام تقريبا كل نصف ساعة. ( على ما كتبت الكلمتين دول رحنا الحمام تلات مرات!). وعند الاستيقاظ و قبل النوم و قبل الخروج من المنزل...حتى يعتاد على هذا النظام فى حياته بعد ذلك.
5.ضرب الطفل يزيد الأمور سوءا كذلك اشعاره بالخجل لذا حاولى ان تتجنبى ذلك.
6.قرأت نصائح متضاربة البعض ينصح برشوة الطفل بالحلوى اذا نجح فى الذهاب الى الحمام و البعض ينصح بعدم فعل ذلك بتاتا, تجربتى الخاصة أن موضوع رشوة الطفل عموما لأى شىء لا أفضله كثيرا وبديلا عنه نرقص و نغنى أغنية النجاح معا..."أحمودى عمل وشي وشى" الكلمات العظيمة مستوحاه من قاموس ابنى كما هو واضح...ونصفق وهى مكافأة كبيرة من وجهة نظره فشعوره أننى فخوره به يسعده أكثر من الحلوى. وطبعا نخبر بابا عندما يعود من العمل ليفخر بهذا الانجاز هو الآخر.

طفلى لم يتعلم بعد أن يمسك نفسه حتى نبلغ الحمام أو أن يخبرنى أنه فعلها عندما نصل الى هذه النقطة سأخبركم طبعا اذا كان هناك شىء ما وصلت اليه أوصلنا اليها الى ذلك الحين ادعولى وحأدعى لكم...
ياااه طولت لازم أوديه الحمام! عن اذنكم...
أحمممممممممااااااااااااااااااااااااااااااد!
                                                           استمتعى بأسرتك الجميلة!