Showing posts with label رضيع. Show all posts
Showing posts with label رضيع. Show all posts

Monday, September 29, 2014

حلول لنوم الصغار دون سن المدرسة Toddlers

 




هل يستيقظ طفلك الصغير خلال الليل؟ هل يرفض أن ينام فى وقت القيلولة؟

إذا كنت تواجهين مشاكل فى نوم طفلك الصغير فإليك فى هذه المقالة بعض المشاكل الأكثر شيوعا بين الأطفال فى هذا العمر و حلولها...

Sunday, January 5, 2014

يوميات ماما- عن الطفل الثالث



فى حوار دار منذ يومين بينى و بين اختى - هاى اختى هاى- تحدثنا عن الخطوة المقبلة فى حياتنا و سؤال...هل ننجب طفلا ثالث؟

Wednesday, October 9, 2013

وصفات وحيل صحية - كوكتيل للأطفال

http://www.jambajuice.com/~/media/www/images/products/product/Kids-Strawberries_Gone_Bananas.ashx
الكثير مننا- وانا من ضمن بالطبع- يعانى مع أولاده لرفضهم أكل أى شىء مفيد وخصوصا الخضروات و الفاكهة...
تختلف الأراء بين الأمهات فى تناول هذه المشكلة...
البعض يصر على تقديم الخضر بشكلها الأصلى ويصر على أن يأكلها الطفل كما هى...
والبعض الأخر يلجأ لحيلة اخفاء الخضر فى شكل آخر بحيث تصل الفائدة للطفل بدون أن يشعر...

Monday, September 16, 2013

جربته و عجبنى

اﻻثنين
جربته و عجبنى!
هذه المقالة والمقاﻻت التالية ان شاء الله ليست دعاية مدفوعة اﻵجر, انما هى تجربتى الشخصية مع منتجات اعجبتنى فعﻻ ووجدت أنها سهلت حياتى بشكل ما ففكرت ان اشارككم فيها.

حسنا! بعد هذه المقدمة الضرورية, نتحدث عن منتج اليوم و الذى هو حجهاز تعقيم زجاجات الرضاعة, ربما هناك موديﻻت آخرى فى السوق لكن هذا الذى اعجبنى أنا شخصيا ﻷنه مصنوع من البﻻستيك, مما سهل على السفر و التنقل به, فكرته ببساطة انك تضعين زجاجات الرضيع فى المصفاه الواضح بالصورة و تضعى بعض الماء فى القاع ( كمية الماء يسهل تحديدها) ثم تضغطين على هذا الزر العمﻻق الواضح فى الصورة ليعمل الجهاز.
لابخار المنبعث من الماء يعقم الزجاجات و اﻷدوات اﻵخرى التى وضعتيها فى الجهاز.
لماذا يهمنى أن اشتريه؟
أوﻻ مسألة ضرورة غلى أغراض الرضيع فى فترة الستة اشهر اﻷولى من عمره على اﻷقل ﻻ جدال فى ضرورتها.
ثانيا بصراحة بعد وﻻدة ابنى لم اشترى هذا الجهاز ولم افكر فيه...لكن بعد ان احترقت كل الزجاجات مرتين منى على النار بعد وﻻدة ابنتى فى فترة الجنون المطبق بوجود طفلين فى نفس الوقت مع تنعدام النوم وآثاره المعروفة...كان ﻻبد لى أن أشتريه!
مرة آخرى لم يدفع لى أى شخص ﻷكتب هذا الكﻻم وشركة شيكو و المحل الذى اشتريت منه الجهاز ﻻ يعلمون اصﻻ انى اكتب عنهم, فأنا لن يطالنى أى مكسب مادى بأى شكل من شرائكم له...انما هى تجربة و اشارككم فيها,,, هل لدى أى منكم تجربة مع منتج ما اعجبها و تحب ان تتحدث عنه؟
ﻷى مﻻحظات أو أسئلة هذا هو رابط عن هذا الجهاز لتعرفى عنه أكثر اذا كنت مهتمة
http://www.chicco.com/ProdottiChicco/SchedaProdotto/tabid/87/art/00067289000200/language/en-US/Default.aspx   

                      استمتعى بأسرتك الجميلة :)

Friday, September 13, 2013

فاصل و نواصل


الى زوار أول مرة أهلا وسهلا بكم فى عالمى الصغير...
والى زوارى الأحباب اللذين يزونى اكثر من مرة - كما أتمنى- فلابد أنكم لاحظتم الشكل الجديد للبلوج " نيو لوك عقبال عندكوا يا حبايب ". أحببت اليوم أن أخذ فاصلا من سلسة حديثنا لأشرح لكم النظام الجديد الذى أنوى أن أطبقه فى البلوج...وطبعا أهلا وسهلا بتعليقاتكم و ملاحظاتكم لتحسين أو "تظبيط" أى شئ...أنتوا بس تأمروا!
ابتدأ من اليوم يا حبيابى سوف أقسم أيام الأسبوع لنتحدث معا عن موضوع معين فى كل يوم...مثلا يوم الثلاثاء سيكون هناك مقالا أسبوعيا فيه تحت اسم "ثلاثاء الا تليفزين" تذكرون فى مقالة سابقة حدثتكم عن يوم بلا تليفزيون...كررنا التجربة فى بيتنا مما ترتب عليه ضرورة أن أنفخ الغبار عن الجزء الخاص بالتدريس فى مخى و استرجع أيام تحضير فكرة لنشاط أو انشطة لشغل فراغ الأميران الصغيران...لذا ففى كل ثلاثاء لمن تبحث عن شئ كهذا سأقدم لكم أفكار جربتها مع أولادى ليوم الا تليفزيون...لعل و عسى تصلكم العدوى ؛)....
الشئ نفسه بالنسبة لباقى أيام الأسبوع...سنتحدث عن الرياضة...الحمية...التربية...وحتى عن أشياء اشتريتها و أعجبتنى ربما تفيدكم أنتم أيضا...
حسنا ما رأيكم فى الديكور الجديد؟
فى انتظار ردكم وتذكرى عزيزتى الرائعة أن...

                                                          تستمعى بأسرتك الجميلة...

Wednesday, September 11, 2013

عن الطفل الثانى...

عادة فى أغلب الأحيان لا يواجه الأزواج مشكلة فى تحديد موعد انجاب الطفل الأول...لأنهم فى العادة يرغبون فى انجابه فى أسرع وقت ممكن....
لكن السؤال الأصعب يكون متى ننجب الطفل الثانى؟؟؟...طبعا هو أصعب لأن الزوجان جربا عمليا الأبوة ويعلمان حقيقة الحياة مع الطفل ولمسا الفرق بين أحلام ما قبل الطفل و ما بعد...
فى مصر - أو على الأقل فى دائرة معارفى- يميل أغلب الناس الى فكرة ترك مسافة لا تقل عن عامين بين كل طفل و الثانى...
بينما هنا فى الأردن وجدت الآسر تميل لفكرة التقارب بين الأطفال أكثر...
أنا لست بمحل أن أقول للناس ماذا يفعلون بحياتهم بالضبط طبعا و كل اسرة ولها ظروفها...
لكن اسمحوا لى أن أتحدث عن تجربتى أنا الخاصة...
فى أسرتى أنا الفارق بينى و بين أختى التى تلينى فى الترتيب مباشرة أربعة سنوات تقريبا...مما يعنى أن فى الوقت الذى كنت أنا فيه فى المرحلة الثانوية كانت أختى فى الابتدائية!
لذا كما تصورتم لم نكن أصدقاء..لطالما كنت أنا الكبرى المطالبة  برعاية الصغار...
فى حين كانت التجربة مختلفة تماما بالنسبة لزوجى -كونه أردنيا- حيث الفارق بينه و بين أخيه الأكبر أقل من عام...لذا فالحكايات التى يرويها لى طوال الوقت تختلف تماما عن حكاياتى أنا...فقصصه هو و أخوه تذكرنى بمغامرات الكارتون مثلا..حيث كانا دوما يخططان لمغامرة ما أو لمشكلة ما...وعلى الرغم من أن هذا جعل حياة أمهما كابوسا مقيما طبعا الا أن السعادة التى ترتسم على وجهيهما الى الأن كلما تذكرا مغامرتهما جعلتنى أتمنى أن يحظى أولادى بنفس التجربة...لهذا على الرغم من قربى من الموت فى ولادة أبنى الأول وجدت نفسى بثقة لا أدرى من أين جأت بالظبط أقرر أن أنجب طفلى الثانى بينما عمر طفلى الأول أناذاك أربعة أشهر تقريبا...الأمر الذى وافق عليه زوجى مباشرة...
كان أملى صراحة أن نأتى لأحمد بأخ يتآمر معه علىّ..لكن الله بحكمته رزقنا بأمريتنا أندلس... أعتقد أن الوقت ما يزال مبكرا لأعرف اذا كانا سيتأمران علىّ ام لا...لكن ما يحدث الى الأن أنهما أحيانا يختلفان كالقط و الفأر واحيانا آخرى يتعاونان على التدمير والتخريب بتناغم يستحق أن يدرس...فى الواقع لقد اكتشفت أنهما يتفقان فقط عندما يخططان لفعل شئ ما يعلمان أننى أرفضه!...
بصراحة لم تكن تجربة أحضار رضيع فى بيت به رضيع بالفعل سهلة...لقد شعرت أن الأمر قد سحب من صحتى الجسمانية الكثير...ربما كان يجب أن أحاول أن أقوى نفسى جيدا قبل الشروع فى الحمل مرة آخرى فى هذا الوقت القصير...لكن المريح فى الأمر أنهما مثل التوأم...بكل ما فى ذلك من عيوب و مميزات..فكلهما يأكل نفسا لأشياء تقريبا...يرتديان نفس المقاس فى الحفظات...يمران بمراحل النمو فى وقت متقارب من بعضهما... يحبان نفس الألعاب مما يعنى أننا تقريبا لم نشترى العابا جديدة لأندلس بل يلعبان بنفس الأشياء سويا...ويرتديان ثياب بعضهما أحيانا...
الحياة معهما جنون مطلق...لا نظام لا راحة لكن الجيد فى الموضوع أننى لم أنسى مرحلة الحياة مع رضيع ثم عدت لها من أول و جديد لو كنت سرت فى نفس الاتجاه مثلما فعلت والدتى...بل استمريت على ما تعودت عليه منذ ولد ابنى لأجد ابنتى تدخل فى النظام بسلاسة كأنما كان لها مكانا فيه من الأول!..
لا أقول اننى أدعو الجميع للانجاب اولادهم فى موعد قريب من بعضهم أو لا...لكن اذا اردتم خوض هذه التجربة فلابد للأم من أن تهتم لصحتها جيدا جدا قبل  و أثناء الحمل الثانى لأنها ستحتاج الى كل طاقتها و نشاطها بعد وصول الرضيع الجديد...
وكلمة أخيرة...سيبدو الأمر كفوضى لا أخر لها وستشعرين كثيرا أنك تعيشين فى خلاط...لكن كل هذا سينتهى بعد أول عامين فقط لا غير بعدها سيكبران معا وستبدأ الأمور فى التحسن...أعدك...
                                                             استمعتى بأسرتك الجميلة!

Sunday, June 2, 2013

ثم يحدث شيئا كهذا!


أعتقد - من وجهة نظري يعنى- ان أفضل وصف للأمومة فى هذه المرحلة من حياتى - مرحلة وجود طفلين أصغر من ثلاثة سنوات فى البيت و كلاهما لا يتحدث بعد- هو شخص يحفر نفق فى الظلام الدامس!
فهو لا يرى الى اين يذهب ولا اذا كان سيرى الضوء على الجانب الآخر ولا لأ...ظلام دامس...
ففى هذه المرحلة أجد نفسى أكرر الشئ بلايين المرات بدون أى طائل! 
مثلا منذ بدء الخليقة و أنا أطلب من ابنى بمعدل كل خمس ثوانى أن يبتعد عن التليفزيون و طبعا لا فائدة! ليس لأنه لا يسمعنى...بل لأنه لا يريد أن ينفذ الأمر!
وهكذا دواليك...
لا أقول غالبا...بل دوما...أبذل مجهودا مضنيا فى شتى المجالات بدون أى نتيجة ملحوظة...
ثم يحدث شيئا كهذا...
الأسبوع الماضى, ذهبت أسرتنا الصغيرة الى أحد الحدائق العامة على سبيل الفسحة يعنى...
ووصلنا فى تمشيتنا الى منطقة ممهدة تجمع فيها عدد من الأطفال و اسرهم ليلعبوا...
بثقة أفتقر اليها تماما ذهب ابنى ذو العامين و نصف الى مجموعة من الأطفال ليلعب معهم...وقفنا أنا وزوجى نراقب ما سيحدث...وفى ذهنى ارتسمت الاف الصور بسرعة الضوء...سيضربه أحدهم...سيضرب هو أحدهم...سيبكى...سيجعل أحدهم يبكى...
بمنتهى السهولة وكأنه يعرفهم طول عمره اندمج "أحمد" مع الأطفال!...
لا لم يضرب أحد بل على العكس ربت على اكتافهم و ظهورهم كما نفعل نحن معه..ابتسم بلباقة وضحك...وعلى الرغم من أنه لا يتحدث بعد الا أنه "مشى أموره معهم" وبعد بضع دقائق اذا به أصبح قائد المجموعة بالرغم من أنه أصغرهم...وأصبح يتحرك وهم وراؤه...
ساعتها فقط عندما رأيت ثقته فى نفسه شعرت انه ربما هناك نور على الجانب الآخر...
ولهذا يا حبيباتى قررت أن أروي لكم هذه القصة على سبيل التربيت على أكتاف بعضنا البعض و تشجيع بعضنا على الاستمرار...
واذكركم و نفسى بالضوء على الجانب الآخر...
و لهذا حعطلقوا شوية كمان -معلش-  لأروى لكم قصة آخرى محببة الى قلبى كثيرا...
عندما كنت أعمل كمعلمة... نظمت و حضرت احدى حفلات ال"prom" فى مدرستنا...
فى هذه الحفلة كديدن هذا النوع من الحفلات, أعطى الطلاب ألقابا لبعض زملائهم...مثلا الأكثر ذكائا, الأكثر "شياكة" و ما الى ذلك...
ثم تم اختيار أحد الطلاب للقب الأكثر شعبية...خرج الطالب المذكور من وسط زملاؤه وصعد الى المنصة تصحبه ضوضاء التصفيق الحاد من الحضور...وتلقى وردة هى الجائزة الرمزية لحاملى الألقاب...
وهنا بدلا من الوقوف فى نفس الصف مع من سبقوه على المنصة, تناول الطالب الوردة, ثم جرى بكل قوته عبر المناضد الى جزء بعيد من القاعة حيث جلست والدته, انحنى و قبل يدها و اعطاها الوردة...ثم جرى عائدا الى المنصة...
كلما تذكرت هذه القصة دمعت عينى تأثرا تماما كما فعلت أمه وقتها طبعا...
لذا أهديها لكل أم غارقة حتى النخاع تحت أكوام من الاحباطات المتعددة والدائمة...
تذكرى الضوء...ان شاءالله...سيكون قويا
                                             استمتعى بأسرتك الجميلة!

Monday, May 27, 2013

بيكبروا بسرعة

مش قادرة أصدق...بس بنتى بقة عندها سنة!
مش عارفة هل عشان هى الطفل الثانى فى البيت...ولا أنا بس الّى كدة, بس فعلا أنا محستش بالى من الوقت خالص...مع طفلى الأول على العكس حاسيت انه كمل عامه الأول بعد عشر سنين مثلا! 
كل يوم بيومه كنت بحسه وكل مرحلة عمرية بينتقل لها كنت واخدة بالى منها...امتى اكل...امتى قعد...امتى حبى...
لكن مع "أندى" فجأة لقيت بقة عندها سنة!
وفجأة اكتشفت انها بتاكل و عندها سنان و بتحبى!!!!!!
امتى حصل كل دة؟؟؟؟؟
طب أنا كنت فيين ساعتها؟؟؟؟
اكيد كنت بغير و بغسل و بنضف...الخ الخ الخ
اول مرة أحس بجملة "بيكبروا فى طرفة عين"...مع انى كنت دايما بقول ان العكس هو الصحيح...
عشان كدة فى عيد ميلادها من كام يوم طلبت من جميع افراد العائلة انهم يكتبوا لها كلمة - فكرة متاخدة من على النت- عشان لما تكبر تبقى تقراها...
وتعرف قد ايه كلنا بنحبها قوى....بما انه الوقت طلع بيجرى هوا وطلعوا بيكبروا بسرعة قوى.
                                     استمتعى بأسرتك الجميلة!

Thursday, May 16, 2013

عمو بتاع الستاير!

انهاردة حاحكيلكوا عن قصة من القصص اليومية العادية الى بتخلى الواحد يقف قدامها و يسأل...طب اضحك و لا أعيط؟؟؟
الحكاية بدأت بكان يا مكان قررنا نجيب حد يركبلنا -عقبال الىّ نفسه- ستاير!
....فى ليلة شتوية سعيدة اتصل بى زوجى الفاضل بعد أن أنهى عمله ليخبرنى أنه سيمر على "بتاع الستاير" ويجيبوه معاه عشان يأخد المقاسات وورينا عينات نختار منها.
ماشى مش مشكلة, قمت و عملت الشئ الطبيعى الا وهو محاولة تحويل البيت الى نسخة اقرب لبيوت البشر منها الى مقلب الزبالة الدولى التى هو عليها عادة...ثم بدلت ثيابى و ثياب الأولاد وجلسنا جميعا مهذبين ولامعين فى انتظار عمو بتاع الستاير!
لكن الأميرة "أندلس" كان لها رأى آخر...فبعد جلوسنا بثوانى فتحت السرينة المصحوبة بفرك العيون والتى هى الدليل على أنها نعسانة وتريد أن تنام...
مشكلة...الساعة قاربت التاسعة يعنى بالفعل تعدينا موعد النوم..و "أندى" ليست من النوع المتفاهم الذى يمكن الهاؤه لبضع دقائق... اذا حان موعد النوم لابد أن تنام والا نهارنا مش معدىّ.
حسنا مضطرة...على كل هو ليس بحاجة للدخول لغرفة الأولاد لأننا بالفعل اختارنا لها ستارة!
وهكذا ادخلت الاولاد للنوم, وبينما أنا أغلق الباب دخل زوجى و عمو بتاع الستاير.
تحدثوا قليلا ثم بمنتهى ال"كجولة" او البساطة اخبرنى زوجى أن عمو بتاع الستاير يريد أن يأخد مقاس النافذة فى غرفة الاولاد!

ان ان ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ان ان ان ان!   <--"موسيقى ساسبنس"

انا أعلم كيف يستصرف اولادى اذا دخل احد عليهم بعد أن يناموا....ابتلعت ريقى بآسى و فتحت الباب و قلبى يقطر الماَ.
وكما توقعت تماما..نهض الاثنان من فراشهما وبمجرد أن رآى الرجل حتى انفجرا فى الصراخ!!!
حاولت أن أهدئهما لكن طبعا لا فائدة...
وهكذا مصحوبا بموسيقى من الصراخ قام الرجل مشكورا بانهاء عمله على اسرع ما استطاع و غادر الغرفة مسرعا...
قد يظن برئ ما أن هذا كافى لتعود المياه لمجاريها,,,,هى هى هى هى 
بينما الرجل يأخذ مقاسات باقى غرف المنزل صاحبته أنغام عويل الطفلين الذى يصلح بجدارة ليكون المؤثرات الصوتية لمشهد عذاب جحيمى محترم فى فيلم رعب. 
طبعا فشلت كل محاولاتى فى تهدئتهما...فمن وجهة نظرهما كيف يخطئ رجل ما و يعبث بموعد نومهما الملكى! هذه مهزلة لا يمكن السكوت عليها!
زوجى تصرف بالأسلوب الأنسب من وجهة نظره و هو أن يتصرف و كأنه لا يوجد أى شىء خارج عن الطبيعى! وقف عاقدا يديه وراء ظهره يتبادل أحاديث عادية بينما الرجل يأخذ المقاسات, أما أنا فأحيانا أخرج من الغرفة لعل وعسى يناما أو أدخل و أربت عليهما أو احمل "أندى" التى تفرغ غضبها بضربى أنا - الىّ قادرة عليها بقة!
طرق زوجى الباب و أخبرنى بهدوء أن آتى لأختار من العينات!
تركت الصغيرين الصارخين فى فراش " أحمد" و خرجت...
وهكذا جلسنا نتحدث بمنتهى الأناقة و"الاطة"عن الوان الستائر و البطانات بينما العويل يصم الأذان من داخل غرفة الأولاد!
عادى جدا...
بمجرد ان انتهى دورى أخيرا انطلقت كالطلقة لأحاول السيطرة على الوضع...

لعبنا قليلا سويا و انقلب الوضع حيث  استمتع الاولاد بوجودهما فى نفس الفراش, وكعادة الأطفال الجميلة انفجرا بالضحك بينما ماتزال الدموع معلقة فى عيونهما.
انهى "بابا" التعاملات مع الرجل المحرج ولحق بنا...
لعبنا قليلا...
 ثم عاد الأمير و الأميرة الى النوم وغادر بابا وماما المنهكين الغرفة...
لكن بابا كان سعيدا جدا لأن عمو بتاع الستاير أعطانا خصما جيدا بسبب ما حدث...والله كتر ألف خيره!
وتوتة خلصت الحدوتة. حلوة ولا ملتوتة؟؟؟؟
                                      استمتعى بأسرتك الجميلة!



Sunday, April 21, 2013

تنهيدة-2

لم أتمكن من التوقف عن التفكير فى هذه الأم الرائعة وطفلتها المدربة على النوم...
ليس لرغبتى فى تقليدها أو للغيرة منها أو التنافس معها... لا والله.
فى هذه المرحلة من حياتى كنت مقتنعة تماما أن إبنى لا يمكن تعويده على النوم...فالكثير من الأطفال الذين أعرفهم بالفعل بدأوا فى النوم فى نفس موعد ذويهم من عمر أصغر منه حتى...
من الواضح أن ابنى ليس من هذا النوع, وبالتالى فمن واجبى كأم أن أفعل ما يناسبه أكثر من أى شئ آخر ولا يهم أن أربح مسابقة خيالية  مع أم آخرى على حسابه...
ربما هو الفضول... ربما هو الملل فى ليلة طويلة آخرى أبحث فيه عن شئ ما أشغل به وقتى...لا أدرى لكننى على كل حال وجدت نفسى فى هذه الليلة أبحث على النت عن "تدريب النوم" إذا كان هناك أى شىء يسمى بذلك أساسا.
المفاجأة أن أبحاثى دلتنى على الكثير!...وأهم مادلتنى عليه أن تدريب النوم مفيد لطفلى لأسباب عديدة!
الأمر لا علاقة له براحتى الخاصة من عدمها...ولكن له كل العلاقة بصحة ابنى...لن أطيل عليكم هنا بالحديث عن ضرورة و أهمية تدريب الأطفال على النوم لأن كل ذلك متوفر بكثرة فى مواقع عدة...
لكن سأدخل فى الموضوع مباشرة...نعم! يمكن تدريب الرضع على النوم!
احتاج منى الأمر الى اسبوع من البحث و"المذاكرة"...
شكلى كان يشبه الشكل المعتاد للطالب المجتهد فى المسلسلات...
أكثر من كتاب مفتوح فى نفس الوقت... وأكثر من صفحة على الانترنت...وتسجيل ملاحظات...
فى النهاية قدمت عريضتى لزوجى باعتباره شريكى فى الجريمة!
واتفقنا أن نبدأ فى تدريب أبننا على النوم...
تنص كل المواقع على منح أي أسلوب تدريب من الأساليب الرائجة فرصة لا تقل عن 14 يوم قبل الاستسلام واعتار الأسلوب قد فشل...
لذلك جهزت نفسى لأسبوعين من الصراع!
فى الليلة الأولى قمت بكل المطلوب...قبل النوم بساعة أطفائنا التلفزيون وخفضنا إضائة المنزل حتى نجهز طفلنا نفسيا للنوم...
ثم تعشى طفلى فى هذا لاجو الرومانسى...ثم منحته حماما دافئا تبعته بمساج بزيت الأطفال الدافئ...ياريتنى كنت طفل!... ثم جلسنا لنحكى حدوتة قبل النوم على مقعدنا الوثير قرب فراشه...ثم أخيرا وضعته فى فراشه شبه نائم وتركت الغرفة...
طبعا بدأ فى البكاء!...فهو لم يعتد أن ينام فى فراشه هكذا...لكن "تعويد" الطفل على النوم فى فراشه يساعده على النوم بشكل أفضل لأن الأطفال يستيقظون كل ساعتين تقريبا...كما تعلم الكثير من الأمهات بالتجربة طبعا...فاذا نام الطفل على كتف أمه ثم استيقظ فى مكان غريب الا وهو فراشه فسيصاب بالذعروسيبكي ليعود الى الكتف الذى نام عليه كل مرةيستيقظ فيها فى الليلة... وهذا ما يحدث مع ابنى فعلا...
بدأ ابنى فى البكاء...مسلحة بما تعلمت خلال الأسبوع صممت أن أحاول...على الأقل هذه الليلة..
بقلب يعتصر الاما ذهبت الليه لكننى لم أحمله بل ربتت عليه فى مكانه وطمأنته...صرخ فى وجهى غاضبا وليس راجيا لحسن الحظ... الأم تعرف هذه الأشياء- تركته غاضبا ومشيت...
كررت ذلك كل ربع ساعة...حتى نام آخيرا على الساعة الواحدة صباحا...
محطمة نفسيا و جسمانيا من صراخ ابنى طول هذه الليلة جررت نفسى جرا الى الفراش فى بؤس وقد قررت أننى لن أعيد هذا أبدا أبدا أبدا...
استيقظت فى التاسعة صباحا!!! ... ما هذا لم يوقظنى طوال الليل؟؟؟... الشمس... النهار...يااااااه... أين الصداع و الطنين فى أذناى؟؟؟
...سعيدة حضرت لنفسى افطارا مع تأكدى أننى قد لا أتمكن من تناوله كالعادة...لكننى تناولته كاملا!!!!....
ثم جلست أتسأل كيف أتصرف الأن...هل أوقظه؟ هل هو بخير؟...طللت عليه من وراء الباب الموارب فوجدته يتنفس وهذا هو المهم... تركته نائما حتى استيقظ من نفسه قرب العاشرة...كنت جالسة أنتظر الصرخة التى اعتدت تن يستيقظ بها كل يوم لكن هذا لم يحدث!...
بل استيقظ ضاحكا يلعب بلعبه فى الفراش!!!! ماذا يضحك بدون أن يدغدغه أحد؟؟؟؟
ذهبت اليه بشوق شديد ورغبة قوية أن أحتضنه و أعتذر له على الليلة البشعة...لكنه استقبلنى بضحكة واسعة وليس ببكاء كالعادة... حاسة نفسى فى اعلان بامبرز!... 
ليس ذلك فحسب بلتلك الجيوب تحت عيونه والتى كنا نظنها وراثية اختفت!
على عكس المعتاد لم يكن طفلى سىء المزاج كثير البكاء كالعادة... بل كان نشيطا مرحا مبتسما!
و المدهش ولاغير متوقع لم يشكوا من المغص و الامساك كعادته وشهيته سئية مثل كل يوم!!!! مفاجاة لم أكن أتصور لها علاقة بالموضوع...
لست بحاجة لأخبركم أننى بالطبع استكملت التدريب...
الحمد لله لم يأخذ الموضوع 14 كما كنت أظن بل أربعة ليالى كل ليلة كان ينام أبكر...حتى أصبح موعد النوم أمرا معتادا فى بيتنا...
حياتنتا انقلبت 180 درجة...
حياتنا الجديدة أصبحت كالأتى...
أصبحنا نستيقظ فى الثامنة صباحا...وبعد الافطار واللعب قليلا ينام "أحمد" قليلا لمدة نصف ساعة...أجهز أنا شيئا فيها للغداء واتناول فطورى...بعد أن يستيقظ نخرج لنتمشى حول المنزل أو نزور الأقارب أ ونشترى أغراضا من السوق...لم يعد يصرخ عند لقاء الغرباء بل أصبح طفل اجتماعى يحب أن يلاعب من يلاعبه على عكس شخصيته السابقة تماما!
ثم ينام مرة آخرى فى الثالثة استغل هذا الوقت لانهاء التزماتى المنزلية...
و فى الثامنة ...ينام
ووقتها أحضر كوبان من الشاى الساخن واجلس فى مقعد فارغ جوار زوجى لنتحدث و نتفرج على التليفزيون...
أجلس ثم أتنهد... تنهيدة عميقة لها معانى كثيرة...جدا
                                     استمتعى بأسرتك الجميلة!



Monday, April 15, 2013

تنهيدة-1

أشرحلك الموضوع إذاى...بصي, مش حتنامي براحتك تاني أبدا!

مثل الكثير من الأمهات الجدد, كنت أفترض أن النوم و الأمومة لا يجتمعان...
من القصص التى سمعتها كثيرا من المجربين, تصورت أن الأطفال لا يتعلمون النوم مبكرا الا عندما يدخلون الحضانة!
عادى كلها كام سنة ويعدوا!
بس الحقيقة لما وصل سن ابنى حبيبى ل 8 شهور وصلت أنا للحضيض!
فإبنى منذ ولادته يتصرف  :اى خفاش يحترم نفسه, فهو يستيقظ طوال الليل و ينام وش ا لصبح, فى البداية كان ينام فى الثالثة فجرا... ثم تطور الموضوع حتى وصل الى السابعة و بعد السابعة كذلك!
بالطبع مثل أى أم لجأت للنصائح ممن حولي...لكن شيئا لم ينجح...فالأسلوب الأكثر شيوعا و هو نوم الأسرة كلها فى نفس الفراش, أو نوم الأم مع الطفل فى فراش كبير دافئ لم ينجح مع " أحمد" بالمرة أبدا فهو لا يسترخي وينعس بل على العكس يصرخ ولايهدأ حتى أغادر الفراش حاملة اياه!
أخبرنى الكثيرين الا أقلق و أن طفلي سينام فى نفس موعد الكبار منه لنفسه بعد بضع شهور....لكن ذلك لم يحدث بالمرة!
النتيجة أننى منذ ولادة إبني و أنا فى حالة وحدة وظلام دائمين, فأنا أستيقظ و أنام عكس مواعيد استيقاظ و نوم زوجي فأصبحنا لا نلتقى الا بضع دقائق فى اليوم أقضيها أنا حاملة طفلى متعكر المزاج و محاولة أن أفهم أو أقول كلمتين فوق صراخه!
ولأن العادة فى الأردن أن تكون الزيارات النسائية نهارا بينما الأزواج فى أشغالهم فحياتى الاجتماعية أصبحت معدومة لأن هذا هو الوقت الذى أكون نائمة فيه.
لكن أسواء شئ فى الموضوع هو أنني كنت بعيدة كل البعد عن صورة الأم التى تصورتها فى خيالي, فأنا لا أستمتع باللعب مع طفلي ولا بالوقت الذى نقضيه سويا على الاطلاق.
فكل ما يدور فى ذهنى طوال الليل وسط الصداع القاتل و الطنين فى أذنى هو متى ينااااااااااااااااااااااااااااام, و كيف أتحمل هذا الوضع بضع سنين آخرى حتى ينتظم فى المدرسة وأنا غير قادرة على تحمل بضع ساعات آخرى؟؟؟؟
كم إشتقت الى تناول وجبة ما بدون يديه الصغيرتين "تدبدبان" فى صحنى ويجذب الشوكة من يدي...
كم إشتقت للطبخ و التنظيف بيدين إثنين و بدون صراخ و عويل كموسيقى تصويرية!
كم أفتقد كوب الشاي الساخن الذى لا أجروء على شربه خوفا على طفلى الذى يضرب كل شىء بيديه...
كم و كم و كم...
بالتأكيد الكثير من الأمهات يفهمن كيف أشعر و الكلمة المفضلة من من يسمع بموضوعي هى..
     طب مفيش حد تسيبي الولد عنده حبة وتاخدي وقت راحة كدة"
الاجابة لا, ولأن أهل زوجى يقطنون فى مدينة آخرى فلم يكن فى امكاني الاستعانة بهم ولا ترك ابنى النكدي الغير معتاد على أى أحد معهم وحده...
وبينما أنا فى حالة الهذيان المستمر هذه, ذهبنا لزيارة أحد اقارب زوجى فى ليلة سعيدة من ليالى الخريف...
وصلنا لبيت الناس فى حوالى التاسعة مساءا...
وبعد السلامات و التحيات لاحظت غياب أم لديها طفله قريبة من عمر ابنى عن المجلس...
بالسؤال عرفت أنها فى الداخل تضع طفلتها للنوم لأن موعد نومها قد حان!
      ايه الخيال العلمى ده؟؟؟؟ طفل رضيع وموعد نوم فى نفس الجملة؟؟؟؟؟
مش مصدقة الى سمعته ده...
بعد بضع دقائق وصلت الأم المذكورة بعد أن نامت الطفلة لتنضم للمجلس...
بعد السلامات وضعت الأم جسمها على مقعد فارغ ثم تنهدت تنهيدة عميقة....
علي الأرجح لم يلحظ أحد غيرى هذه التنهيدة لكننى لاحظتها لأنها تعنى الكثير....جدا
لأنها تنهيدة يطلقها الشخص الذى يشعر انه أنهى مسؤلياته لهذا اليوم...أعرفها لأننى لم أتنهدها منذ,,,بالنسبة لى بدا كأننى لم أتنهدها منذ الاف السنين....لا أتنهدها لأنى أمارس حياتى كلها وابنى على كتفى فلا استرخاء ولا راحة بينما مسؤلية الطفل المستيقظ قائمة, وحتى عندما ينام هو واذهب أنا للنوم لا أكون مسترخية لأننى أعلم أننى سأستيقظ بعد ساعتين على صراخه من جديد! لذلك فا أنا لا تنتهى مسؤليات اليوم بالنسبة لى أبدا!
هذه الأم الرائعة التى بدت فى عينى فى هذه اللحظة كبطل خارق, ستجلس الأن مع الكبار و ستحتسي الشاي الساخن و....تسترخي.

بلهفة سألتها كيف فعلتها؟ كيف حققت هذه المعجزة؟؟؟
أجابتني بابتسامة هادئة:

"عادى أنا "معاوداها" على كدة".
هاه؟؟؟؟ ايه؟؟؟ هو فيه حاجة اسمها "نعود" الطفل على أى حاجة؟؟؟
أنا اللى أعرفه إن الطفل بياكل وينام و يشرب وقت ما هو عاوز! و"التعويد" على أى حاجة بيحصل بعد ما الطفل يوصل لمرحلة الكلام!
لم أتمكن من فهم كيف أنجزت هذه الأم هذه المعجزة, فمن الواضح أننا قادمين من عالمين مختلفين... أنا من عالم الأطفال المتمردين و هى من عالم الأطفال المتعودين...أمها دربتها و هى دربت أبنتها لأن هذا العادى والمعتاد...

أسواء ما يمكن أن يحدث لأى أم جديدة "طالعان عينيها" مع طفلها أن يشعرها أحدهم بمدى فشلها... 
الأمر الذى كثيرا للأسف ما يجعل الأم تضع الكثير من الضغط على نفسها و الأسواء على طفلها..

كل أم و كل طفل حالة خاصة متفردة من نوعها... وهذا هو الدرس الوحيد الذى يجب أن تتعلمه كل أم!

...لكن القصة لم تنتهى هنا...بل بدأت...



Saturday, December 29, 2012

تلك اللحظة عندما....

أكيد شوفتوا مليون حاجة على الفايس بوك أو ذى ما بيسموها فى الاعلام "مواقع التواصل الاجتماعى".... بتبتدى بجملة
that moment when...
أهو أنا الليلة دى فى واحدة من أسواء ال"مومنتس" دى...
فى سيناريو متكرر كثيرا هذه الأيام تقرر الست أندلس الا تنام و تعبيء الدنيا صراخا لأسباب مجهولة تماما... المتكرر ليس الصراخ بدون سبب عند النوم...المتكرر هو تحويل النوم الموضوع له نظام محدد و المرتب له بعناية فائقة و الذى من المفترض أن يتم بسلاسة الى حدث مدمر عصبيا وعزف-غير منفرد- من الصراخ المتواصل الغير مفهوم...فى الأيام التى أكون فى قمة الإرهاق وغير قادرة حتى على تحريك جفوني... كلما زاد إرهاقى كلما قررت أندى أن تمنحنى جرعة مكثفة جدا من الصرخ... وطبعا أحمد لايمكن يفوته هذا العرض المسرحى بدون المشاركة وجدانيا و فعليا بمقطوعة بكائية متتعددة الطبقات!... أمال يعنى يسبها تعزف لوحدها حتى تبقى قلة ذوق!
لأجد نفسى فى "مومنت" أتمنى فيها لو..والله ما عارفة لو إيه...بس طول عمرى اسمع عن اليأس... بس طعم اليأس فى المومنت دى غير أى إحباط شوفته قبل كدة...لأن المشكلة إنى مش قادرة أصبر روحى إنه وضع مؤقت ومسيره هيخلص...
هيخلص إذاى؟؟؟؟
طب أدعى أتمنى ايه؟؟؟
طب أروح فين و اعمل ايه؟؟؟
ذات "@@@" مومنت لما الواحدة تدعى على أعداءها و كل الناس الى قرفوها فى دنيتها يارب أشوفكوا امهات!

Wednesday, November 28, 2012

استرتش!


زمان قبل ما أبقى ماما كان عندى مشكلة...
إنى بحب النجاح! اه و الله... وبحب أحس كدة بالإنجاز...شىء عجيب مش كدة؟
أكيد أى حد مش ماما مش فاهم فين المشكلة بالظبط...مش المفروض إننا كلنا نحب النجاح ونتسمتع بالإنجاز؟
مفروض...بس للمدنيين!...لكن للمجندين فى سلاح الصاعقة أو الأسم المعروف أكتر لينا...الأمهات... فالموضوع ده بيبقى عائق كبير لابد من التخلص منه!
أصل إذاى حنقدر نأدي وظيفيتنا وإحنا مصرين نحس بالنجاح والإإنجاز؟
لأن طبعا طبعا ألأمومة تعنى التعايش مع الفشل بشكل دائم و مستمر!
اه والله... يعنى حضربلكوا مثال... إنت مثلا بتبذلى مجهود رهيب فى أنك تمسكى نفسك و ما تضربيش إبنك عشان مايتعودش على الضرب...طبعا إنت فاكرة بكدة إنك بتطلعيه شاب محترم ومهذب...طبعا لأ...لأن إبنك طبعا أول ما حايشوف طفل حايضربه علقة محترمة و بدون سبب!...
و طبعا ساعتها حاتحسى إنك مسكتى نفسك أو ممسكتيهاش هو عربجى برضه عادى جدا!
مثلا مثلا برضه تتهفى فى نافوخك و تقررى و العياذ بالله تعملى حاجة غلط...استغفر الله العظيم و تشتغلى.. طبعا أعوذ بالله مش قصدى شغل عادى زى المدنيين لأ لأ ...قصدى مثلا شغل ذى الى فكرت فيه كده...احم..
free lance graphic designer!
اسم شيك بس معناه إنى بعمل شغل عبيط بثلاثة صاغ...بس أهو أى شبه بحياة ما قبل الصاعقة...
تفتكرى حايحصل إيه؟؟؟؟
طبعا ما بين سريخ البت و تسلق الواد و الغيار و الغسيل و الطبيخ...يوميا لازم يحصل...كل يوم بلا كلل... إنى أعمل خطة إنى حأعمل مثلا تلات كروت إنهاردة...الواقع إنى أعمل نص واحد!والأكتر ولا واحد!...كل يوم لازم أحس بالإحباط و الفشل فى أى خطة أو نظام بحاول أعمله لحياتى...
والمصيبة إنى ما بعرفش إذاى مامعملش خطط و نظام...مابعرفش أتصرف فجأة كدة حسب الظرف الراهن!
النتيجة إنى إحتياجى للنجاح و الإنجاز مشكلة لازم أتعلم أتخلص منها...و  ياريت كمان حب النظام و التخطيط كمان يبقى ياريت و ياسلام لو ينفع أتخلى عن إحتياجى للنوم...بس للأسف ده ماينفعش... 
المهم خلاصة القول...إنه الماما أو مجند الصاعقة لازم يكون "استرتش" قادرة على التعامل مع المتغيرات المتعددة فى الحياة اليومية و التعامل مع أى كارثة فى أى لحظة فى أى وقت و طبعا خليك هادى...هااااااادىىىىىىىىىىىىى فى وسط أرض المعركة....
حد بقى عرف يوصل للتوليفة دى؟ و إذا عرفت...عملتوها إذااااييييي؟

Sunday, September 9, 2012

Tuesday, August 28, 2012

القدوة



فى الغالب الأعم ما لم يكن فيه سبب "سايكوباتتى" فان الطبيعى ان أى أهل فى الدنيا بيبزلوا قصارى جهدهم عشان يعملوا أحسن حاجة فى الدنيا لولادهم, وكلنا حافظين العبارة الشهيرة " أهلك هما الناس الوحيدين الى يتمنوا يشوفوك أحسن منهم"
ولكن...
سؤال جرىء بس بينى وبينكم...قربوا كدة عشان محدش يسمع...
ياترى تتمنوا تكرروا بالمللى تجربة اهلكوا فى تربيتكوا مع ولادكم؟ ولا تتمنوا تكونوا عكسها تماما؟؟؟؟؟؟؟
سؤال صعب مش كدة؟
عن نفسى ذى ماسبق وقلتلكم فى مرات سابقة فأنا بحب أدى العيش لخبازه و أحب يكون أساس تربيتى علمى وليس مبنى على مشاكلى أو عقدى الشخصية..هل ده معناه ان فى النهاية أسلوبى حايكون صورة مطابقة لأسلوب أهلى...يمكن (بصراحة لا أظن) ويمكن لأ...
لكن سواءا اتفقنا أو اختلفنا مع أهلنا فى فلسفتهم فى التربية يبقى فضلهم علينا الذى لا ينكر و دعانا ليهم
"ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
ها بقى ياترى اهلك قدوتك فى التربية ولا العكس؟

Monday, August 20, 2012

ميدالية الأم الذهبية



أكييييييييد أكييييييييييييييييد مر عليكى الموقف ده...
تروحى زيارة لناس... عادة مش أصحابك...وتكون فى القاعدة أم (أو جدة عندها بنت) متجوزة فى وقت قريب منك... وفى وسط الحوار وبشكل "كاجوال" جدا تتسألى سؤال عن ولادك... مثلا مثلا بترضعى طبيعى ولا صناعى؟
فإذا كانت الإجابة إنك بترضعى طبيعى تلاقى التعليق على مساوىء الرضاعة الطبيعى وإن الأم (أو أسواء الجدة) الى قدامك أشطر منك مائة مرة عشان بترضع صناعى!
والعكس صحيح...
ونفس الشىء بخصوص أى موضوع فى التربية...إذا كان ولادك لهم نظام فى الأكل والنوم فده أكبر غلط...و إذا مالهمش يبقى إيه الفشل ده 
إذا رفيعين مالهم "معصعصين" كدة ليه و إذا تخان مالهم "دباديب" كدة ليه!
... النتيجة النهائية إنك غلطانة عشان إنت مش بتعملى بالظبط بالظبط ذى ما الأم الى قدامك أو الجدة الى بتحكيلك عن بنتها العظيمة ما بتعمل!!!
وهنا السؤال... ليه؟
هو فيه أوليمبيات فى الأمومة؟... فيه حد بيوزع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية على الأمهات؟؟؟
ليه الإصرار ده على إنه فيه أم " أشطر" أو " أخيب" من أم؟
ليه الإحتياج لإشعار أم غيرك بإنها سيئة؟
هل الى بتعمل كدة بتعمله عشان تحسس نفسها إنها مش أسواء أم فى الدنيا؟ و إن قراراتها مع ولادها مش كلها غلط؟
الأرجح إنه ده السبب... بس للى بتعمل كدة والى بيتعمل فيها كدة...
مفيش ميداليات... ومفيش حد بيدى الأم دى أو دى جائزة من أى نوع مهما كان أدأها... وفى الأخر بصراحة مفيش فرق كبير قوى بين أم و التانية... كلنا بنحب ولادنا أكتر من نفسنا و كلنا عاوزين نعملهم كل حاجة حلوة فى الدنيا... وكل حاجة بنعملها حتى لو غلط بنعملها بنية اننا نفيد ولادنا ونديهم أحسن ما عندنا...
... وكلنا خايفين نكون بنبوظ الدنيا... وكلنا شاكين فى كل خطوة بنعملها... وكلنا بنشوف ولادنا بيعملوا حاجات تفرحنا و تملانا بالفخر وتحسسنا اننا ناجحين و كلنا برضه بيحرجونا ولادنا و يعملوا حاجات تحسسنا إنه مفيش أفشل مننا...
يعنى فى الآخر كلنا فى الهوا سوا ومحدش أحسن من حد... فياعزيزتى الى بتعمل كدة إنت مش محتاجة تعملى كدة لأنك أم رائعة من غير حاجة...
والأم الى بيتعمل فيها كدة كبرى دماغك ما إنت عارفة ناس دماغها صغيرة وإنت الكبيرة العاقلة برضه... ولا رأيكوا إيه؟
  

Saturday, August 18, 2012

إعاقة رضاعية!

الحمل شىء طبيعى الجسم البشرى مستعد له, صح؟؟
المفروض...
والرضاعة الى ههى رد فعل طبيعى للجسم بعد الحمل برده شىء طبيعى الجسم مستعد له,صح؟؟؟
طبعا لأ!
من إمتى كانت الحياة منطقية أساسا...
الرضاعة مش شىء طبيعى و ميسر بالنسبة لكل الستات, وذى ما فى ستات بتولد وهى بتعطس فيه ناس بتفضل تولد بالأيام.. وذى مافيه ستات "بتستمتع بالرضاعة" و بيبقى نفسها متفطمش ولادها فيه ستات بتعانى معاناة لا توصف ولا تحتمل...
طب ايه المطلوب؟؟؟
المطلوب... عزيزتى الأم الى بتعانى مع الرضاعة أنا حاسة بيكى قوى...إنهاردة بعد 3 شهور ونص من الآلم و الدم والمرار قررت إنى أوقف الرضاعة...صحيح بنتى أفيد لها ترضع طبيعى, بس الأفيد لها أكتر إن أمها تكون قادرة تمشى على رجليها و بصحتها ومش مقضية ايامها بين حمى بسبب الكتل اللبنية و بين التعب بسبب السهر عشان الضخ كل ساعة....
أنا عارفة إنه قرار حيجبلى شتايم للركب, بس الى مش عاجبة يجي هو يشيل ولادى ويساعدنى فيهم عشان أتفرغ انا للإعاقة الرضاعية الى بعانى منها...
فيا عزيزتى إذا كنت ذى حالاتى متخاليش ضغوط الناس عليكى تخليكى تعملى حاجة حتضرك على المدى البعيد فكرى فى صحتك وعافيتك..لأنه الى ولادك محتاجينه منك بجد هو إنك تكونى قوية بما يكفى عشانهم...
وعزيزتى الى بترضع بسهولة ويسر أو حتى الى بتتألم بس ألم محتمل ربنا يباركلك و يكتر من لبنك و يباركلك فى صحتك وصحة ولادك, بس أرجوكى إرحمى الأم الى بتشوفيها بترضع صناعى مش معنى كدة إنها مدلعة وأنانية وبتفضل نفسها على ولادها فياريت متسمعيهاش كلمتين فى جنابها بدون مبرر...نرحم بعض يا جماعة ده إحنا فى الهم جماعة يعنى...
وربنا معانا جميعا

Monday, March 19, 2012

مين ده؟


من أهم الأسباب الى خلتنى عملت البلوج ده إنى أتكلم عن الحاجات الى فجأتنى فى عالم الزواج و الأمومة  خصوصا الحاجات الى محدش بيتكلم فيها قبل الجواز, لكن أنا شايفة إنه نعرف الوحش ونستعد له أحسن ما نبقى على عمانا ونفاجأ بحاجات عجيبة وعنصر المفاجأة نفسه يزود المشكلة...و قصة إنهاردة أفضل مثال على ذلك...
لما أختى ولدت بالسلامة (قبل ما انا أتجوز بمدة) وجات البيت مع بنوتتها الجميلة, حسيت على طول بمشاعر أمومة قوية ناحية الكائن الصغير الجميل ده, مبدئيا حسيت إنها أجمل طفلة فى العالم, و إنها لحمى ودمى و إنى عاوزة أكسر الدنيا بس هى ما تتجرحش لحظة...ولقيت نفسى بتخيل اللحظة دى فى المستقبل حيث إحنا قاعدين فى الصالون و فيه شاب مأسوف على أمره سولت له نفسه إنه يجرؤ يطلب إيدها, و إحنا قاعدين "نزغرله" كلنا بمنتهى الكراهية وكلى قناعة إنه وغد يستحق الرجم لأنه طبعا مش حايعرف يقدر النعمة الى هو فيها!
عشان كدة...توقعت بشكل أتوماتيكى إن إذا كانت مشاعرى كدة لبنت أختى أمال ححس بإيه ناحية إبنى لما أشوفه بقة!!!
ولا حاجة!
لما جابهولوى فى المستشفى ومحستش بحاجة ساعتها قلت عشان المخدر والتعب والذى منه...بس بعد ما رجعنا البيت...متغيرش أى شىء! فضلت أبص على الكائن الصغير العجيب ده بدهشة وفكرة واحدة فى راسى...مين ده و أهله سابوه عندنا ليه؟؟؟
وأصابنى الذهول لما لاقيت جوزى فرحان بيه و ماما بتقول إنه حلو و كلهم فرحانين بيه ونفسهم يشيلوه!!!!! واضح إن أنا مش طبيعية و الأرجح إنى مصابة بمرض نفسى عنيف, فى واحدة فى الدنيا ماتحسش بالحب الجارف ناحية طفلها لما تشوفه؟؟؟؟ طب ده أنا كنت صاحية لما خرجوه منى, وقربوه من وشى أول ما إتولد عشان يكون أول وش يشوفه هو وشى أنا...دى لحظة سحرية تستحق إنى أحس بترابط عنيف مع إبنى؟؟؟؟ طب أنا محتاجة أدخل مصحة طيب؟ حعيش على أدوية مثلا ولا حالتى ميؤس منها؟؟؟ الحقيقة الإحساس ده زاد مع مرور الأيام (إحساسى إنى فيا حاجة غلط مش إحساسى بإبنى!) ولذهولى الشديد إنه مع مرور الأيام مبدأتش أحس بالحب ناحيته خالص!!!!!
فيما بعد عرفت معلومات مهمة جدا ياريتنى عرفتها قبل كدة, طلع إنه كتير جدا من الأمهات مش بتحس بأى حاجة ناحية الطفل (خصوصا الأول) وبالذات لو كانت تجربة الولادة صعبة و صادمة على الأم!
وده شىء طبيعى ومش مرض نفسى ولا حاجة وبيلعب فيه الهرمونات دور اساسى و كبير بالطبع, و إنه مع الصبر و مرور بعض الوقت بيتحسن الوضع شوية شوية لحد ما تيجى اللحظة الى تحس فيها لأم بالمشاعر الطبيعية ناحية طفلها.
اللحظة دى فى حالتى أنا كانت تقريبا مع وصول إبنى لعمر أربع شهور تقريبا... وساعتها حسيت إنه أجمل طفل فى الدنيا و أنه لحمى ودمى ...الخ الخ الخ

Saturday, March 17, 2012

مرحبا بك فى عالم الأمومة الساحر!



الجملة المستفزة دى كانت على غلاف كتيب صغير مصحوبة بصورة اكثر استفزازا لأم بتبتسم (معرفش على إيه) لطفل بيبتسم ( هو الآخر على إيه حد يفهمنى!) ... الكتيب نفسه (المستفز برضه) كان جاى مع علبة من شركة من الشركات الكبيرة فى مجال منتجات الأطفال (مش عاوزة أقول جنسون &جونسون عشان مايبقاش إعلان! ) علبة فيها كل الحاجات الى بتلزم بيبى جديد... الهدية اللطيفة دى جات لنا بعد ما ولدت إبنى حبيبى بإسبوعين تقريبا...
عشان تتخيلوا و تفهموا ايه المستفذ فى الموضوع إسمحولى أرجع بيكم لورا بتاع إسبوعين كدة ...
أيوة ليوم ولادة إبنى حبيبى...الحقيقة إنى كنت متصورة (سذاجة برضه) إن فى عصر الفنتو ثانية و القرن الواحد و العشرين, و مع حوالى بتاع تلات أرباع الكرة الأرضية بيولدوا كل ثانية تقريبا فإن موضوع الولادة ده الى بيحصل منذ قديم الأذل مفروض يكون أسهل حاجة فى الدنيا! فى الأفلام بيسرخولهم شوية كدة و خلاص...
عشان كدة يوم الولادة بثقة طلبت من الدكتورة إنى مخدش مخدر! ليه المخاطرة خلينا طبيعى... الدكتورة الحقيقة ضحكت جامد كـأنها سمعت أحلى نكتة من زمان قوى... وقالتلى حنبقى نشوف الكلام ده!...
بعد 12 ساعة طلق...!!!  إستسلمت للأمر الواقع و قررت آخد مخدر!
 إحساس ملهوش ذى و الواحدة قاعدة فى العذاب 12 ساعة و عمالة أسمع كل شوية واحدة بتسرخ سرختين و بعدين صوت بيبى بيعيط!!! الحقيقة معرفش كام واحدة ولدت اليوم ده بس حوالى كدة كل ستات عمَان مثلا!...
الدكتورة قالت انى مش حاولد قبل الساعة 12 بليل... لكن الممرضات قرروا يساعدونى و بالتالى ولدت الساعة 9؟؟؟؟؟
نوع المخدر الى أخدته ( حقنة الظهر لو تعرفوها) خلانى صاحية وواعية للى بيحصل لكن بدون إحساس بالألم... وبالتالى كنت صاحية وواعية و الدكتورة بعد الولادة مقضية ساعتين بتحاول تنقذ ما أفسده ...الممرضات...جميل قوى إنى أكون صاحية و شايفة الدكتورة و هى بتزعق فيهم و تقولهم منكم لله بهدلتوها أوقف النزيف من فين ولا فين؟؟؟
و الأجمل لما تكون الدكتور متغطية دم لكعانها و الغرفة بقيت تشبة تماما فيلم saw  الشهير... و الأحلى و الأحلى منظر الممرضات الى وشهم أصفر وواقفين ورا الدكتورة مرعوبين!!!!
الحقيقة أنا ماكنتش حاسة بالألم فمكنتش فاهمة هما زعلانين ليه كدة؟ لكن عرفت "قوى" لما روحت البيت تانى يوم و طبعا إنتهى مفعول المخدر تماما!!!! بيقولوا إن الوالدة طبيعى مفروض إسبوع أو عشر تيام بالكتير تكون طبيعية و عايشة حياتها بشكل عادى جدا!!!! فى حالتى أنا أخدت شهر ونص عشان أعرف أقعد أساسا!!!
الظريف بقة (كأن ده ماكنش كفاية) إن الجرح مش أكبر مشاكلى!!! أنا كنت فاكرة (ساذجة بقة) إن الرضاعة شىء طبيعى مفروض الجسم متوقعه و بقاله 9 شهور بيستعد ليه؟؟؟ صح مش كدة؟؟؟ لأ مش كدة, طلع إن الرضاعة مش شىء طبيعى و مش بيحصل بسهولة و إن كل أم واجهت الآم كتيرة فى الرضاعة... لكن المفروض إنه فى أغلب الأحوال بياخد الموضوع بتاع 10 تيام كدة ويبقى أحسن... طبعا فى حالتى أنا فضلت الصعوبات طول ما أنا برضع ( ومن هنا بقترح تصفيق حار إنى مستسلمتش و فضلت أرضع إبنى لحد ماهو بطل من نفسه عند عمر سبع شهور!)
نرجع بقة لنقطة البداية... إسبوعين عدوا والرضاعة مش بتبقى أسهل و الجرح مش بيبقى أسهل و بما إن الى أنا فيه معرفش حد غيرى مر بشبه فمعنديش فكرة حخرج منه إمتى ده إن خرجت أساسا!!!! وفى وسط كل ده أشوف الكتيب المستفز ده!
واضح جدا إن الى عمل الكتيب ده لا أم ولا شاف أمهات...لو كان شاف كان كتب على الكتيب جملة تانية خالص:
"مرحبا بك فى عالم مرعب الأن...لكنه سيصبح ساحرا عمل قريب..اه والله! "