Showing posts with label فتاة. Show all posts
Showing posts with label فتاة. Show all posts

Wednesday, May 7, 2014

امومة مميزة- صغار فى عالم كبير



مبدأيا أى أم لديها اكثر من طفلين بالنسبة لى هى كائن اسطورى شبيه بألهه الاوليمب... او شخصيات القصص المصورة الخارقين

Wednesday, September 11, 2013

عن الطفل الثانى...

عادة فى أغلب الأحيان لا يواجه الأزواج مشكلة فى تحديد موعد انجاب الطفل الأول...لأنهم فى العادة يرغبون فى انجابه فى أسرع وقت ممكن....
لكن السؤال الأصعب يكون متى ننجب الطفل الثانى؟؟؟...طبعا هو أصعب لأن الزوجان جربا عمليا الأبوة ويعلمان حقيقة الحياة مع الطفل ولمسا الفرق بين أحلام ما قبل الطفل و ما بعد...
فى مصر - أو على الأقل فى دائرة معارفى- يميل أغلب الناس الى فكرة ترك مسافة لا تقل عن عامين بين كل طفل و الثانى...
بينما هنا فى الأردن وجدت الآسر تميل لفكرة التقارب بين الأطفال أكثر...
أنا لست بمحل أن أقول للناس ماذا يفعلون بحياتهم بالضبط طبعا و كل اسرة ولها ظروفها...
لكن اسمحوا لى أن أتحدث عن تجربتى أنا الخاصة...
فى أسرتى أنا الفارق بينى و بين أختى التى تلينى فى الترتيب مباشرة أربعة سنوات تقريبا...مما يعنى أن فى الوقت الذى كنت أنا فيه فى المرحلة الثانوية كانت أختى فى الابتدائية!
لذا كما تصورتم لم نكن أصدقاء..لطالما كنت أنا الكبرى المطالبة  برعاية الصغار...
فى حين كانت التجربة مختلفة تماما بالنسبة لزوجى -كونه أردنيا- حيث الفارق بينه و بين أخيه الأكبر أقل من عام...لذا فالحكايات التى يرويها لى طوال الوقت تختلف تماما عن حكاياتى أنا...فقصصه هو و أخوه تذكرنى بمغامرات الكارتون مثلا..حيث كانا دوما يخططان لمغامرة ما أو لمشكلة ما...وعلى الرغم من أن هذا جعل حياة أمهما كابوسا مقيما طبعا الا أن السعادة التى ترتسم على وجهيهما الى الأن كلما تذكرا مغامرتهما جعلتنى أتمنى أن يحظى أولادى بنفس التجربة...لهذا على الرغم من قربى من الموت فى ولادة أبنى الأول وجدت نفسى بثقة لا أدرى من أين جأت بالظبط أقرر أن أنجب طفلى الثانى بينما عمر طفلى الأول أناذاك أربعة أشهر تقريبا...الأمر الذى وافق عليه زوجى مباشرة...
كان أملى صراحة أن نأتى لأحمد بأخ يتآمر معه علىّ..لكن الله بحكمته رزقنا بأمريتنا أندلس... أعتقد أن الوقت ما يزال مبكرا لأعرف اذا كانا سيتأمران علىّ ام لا...لكن ما يحدث الى الأن أنهما أحيانا يختلفان كالقط و الفأر واحيانا آخرى يتعاونان على التدمير والتخريب بتناغم يستحق أن يدرس...فى الواقع لقد اكتشفت أنهما يتفقان فقط عندما يخططان لفعل شئ ما يعلمان أننى أرفضه!...
بصراحة لم تكن تجربة أحضار رضيع فى بيت به رضيع بالفعل سهلة...لقد شعرت أن الأمر قد سحب من صحتى الجسمانية الكثير...ربما كان يجب أن أحاول أن أقوى نفسى جيدا قبل الشروع فى الحمل مرة آخرى فى هذا الوقت القصير...لكن المريح فى الأمر أنهما مثل التوأم...بكل ما فى ذلك من عيوب و مميزات..فكلهما يأكل نفسا لأشياء تقريبا...يرتديان نفس المقاس فى الحفظات...يمران بمراحل النمو فى وقت متقارب من بعضهما... يحبان نفس الألعاب مما يعنى أننا تقريبا لم نشترى العابا جديدة لأندلس بل يلعبان بنفس الأشياء سويا...ويرتديان ثياب بعضهما أحيانا...
الحياة معهما جنون مطلق...لا نظام لا راحة لكن الجيد فى الموضوع أننى لم أنسى مرحلة الحياة مع رضيع ثم عدت لها من أول و جديد لو كنت سرت فى نفس الاتجاه مثلما فعلت والدتى...بل استمريت على ما تعودت عليه منذ ولد ابنى لأجد ابنتى تدخل فى النظام بسلاسة كأنما كان لها مكانا فيه من الأول!..
لا أقول اننى أدعو الجميع للانجاب اولادهم فى موعد قريب من بعضهم أو لا...لكن اذا اردتم خوض هذه التجربة فلابد للأم من أن تهتم لصحتها جيدا جدا قبل  و أثناء الحمل الثانى لأنها ستحتاج الى كل طاقتها و نشاطها بعد وصول الرضيع الجديد...
وكلمة أخيرة...سيبدو الأمر كفوضى لا أخر لها وستشعرين كثيرا أنك تعيشين فى خلاط...لكن كل هذا سينتهى بعد أول عامين فقط لا غير بعدها سيكبران معا وستبدأ الأمور فى التحسن...أعدك...
                                                             استمعتى بأسرتك الجميلة!

Sunday, September 8, 2013

معضلة!

فى التاسع عشر من رمضان...يحل ذكرى يوم ارتديت الحجاب...
كان عمري انا ذاك 12 عاما...ولا...لم يكن قرارى الخاص!
فى ذلك الوقت من الزمن لم يكن عمرو خالد قد ظهر بعد و موضة  حجاب الشابات الصغيرات فى السن قد ظهرت بعد...
فى ذلك العهد البعيد " اوائل التسيعنات" كانت فكرة الحجاب أنه ذلك الشىء اللذى يرتديه السيدات بعد الزواج حين يكبرن ويفقدن الرغبة فى أن يظهرن بشكل جذاب!...
لم يكن تفكيرى أنا شخصييا مختلفا عى تفكير عامة الشعب و لم تكن نشأتى متدينة بشكل محدد...نعم بالطبع أخبرنى والدى أن هناك صلاة و صوما و حاولا التأكد أننى و اخوتى نصلى...لا شىء مختلف عن أغلب البيوت فى ذلك الوقت...
لكن فجأة...فى وقت قريب من توقيت ارتدائى للحجاب...بدأ والدى يتدين...فتحولت الأمور فى بيتنا بشكل تدريجى...مثلا...لم يعد والدى يستمع الى اذاعة لندن بينما هو مشغول بشئ ما فى البيت و استبدل ذلك بالاستماع للدروس الدينية...
بعد وقت قليل التحى...
من وجهة نظرى كطفلة فى الثانية عشر لا ادرى بالظبط كم المدة الزمنية التى حدث فيها هذا التحول ولكنها بدت لى سريعة و مفاجئة...لم اعر الأمر اهتماما ولم أحاول أن أتعرف على اهتمامات والدى الجديدة لأنى فى الثانية عشر! كل اهتمامتى تنحصر فى اللعب و مجاراة أقرانى و عالم المراهقة الذى يتمحور حول نفسى فقط لا غير!
حتى فوجئت بوالدى يطلب منى أن أرتدى الحجاب!
صراحة لم أرد ذلك بالمرة...للكثير من الأسباب أهمها أنه لم يكن أحدا ما يرتديه فى المدرسة سواى! و كأى مراهقة فى هذا السن ما أريده أن هو أن أشبه أقرانى لا أن أتميز عنهم!
والسبب الثانى أننى كنت قد بدأت لتوى أستوعب أننى فتاة و أريد أن أتابع الموضة والحجاب سيمنع ذلك كله لأنه لم يكن هناك موضة للمحجبات الصغيرات بالمرة "ولم يكن الاختراع الأكثر انتشارا البدى الكارينا قد اخترع بعد" 
لكن والدى المتدين الجديد الممتلئ بالحماس لارضاء الله سبحانه و تعالى فوق أى اعتبار لم يعباء بأى من أسبابى الوجيه للغاية تلك...تماما كما لم يعباء بالاعتراض القوى من كل كبار العائلة....ولم يترك لى فرصة للرفض!
كان ذلك منذ اثنى و عشرين عاما هذا العام...ومنذ ذلك الوقت الى الأن لم أخلع الحجاب على الرغم من انى لم أختار ارتداؤه...
لا ادرى لماذا لم أخلعه...ربما بارك الله لوالدى بسبب نيته فحفظنى مثلا...لا أدرى...
و لا أدرى أيضا اجابة سؤال مهم يلح على رأسى كثيرا,,,ترى هل كنت سأرتدى الحجاب لو اتيحت لى حرية الاختيار؟؟؟؟
أتمنى أن أقول بثقة و قوة نعم بالتأكيد لكن للأسف اجد نفسى أتردد بين هذا و ذاك...أحيانا أكون واثقة من أن نعم و أحيانا أخرى أشك....
على عكسى كان أمام أختى التى تصغرنى بأربعة أعوام الفرصة لتتأقلم نفسيا مع الوضع قبل أن يأتى الدور عليها...
وعلى الرغم من أننى لا أستطيع أن أقول أنها ارتدت الحجاب مجبرة أم عن اختيار... لكن بالتأكيد الاستعداد النفسى للموضوع ساعدها على حسم قرارها أكثر منى بكثير...فعلى عكسى لم تكتفى أختى بالحجاب فقط بل مشت خطوات الى الأمام فى موضوع التدين أوسع منى بكثير...ففى نفس الوقت الذى أضعف فيه أحيانا و أرتدى ثيابا أعرف أنها ليست مناسبة جدا أو أضع ال"مكياج" عندما أخرج رغبة منى فى أن أبدو أنيقة و على الموضة بشكل ما...ارتدت أختى العباءة فالاسدال ثم النقاب..بل حتى أنها اشطرتت على عريسها أن يوافق على ذلك و يعينها عليه كشرط لقبولها به...ورفضت عريسا عرض عليها لهذا السبب خصوصا!...
خطوات أتأملها أنا بانبهار شديد لكن لا أدرى كيف أفعلها أنا نفسي....
ما علاقة هذا بالأمومة؟؟؟
حسنا كل هذه المشاعر و الأفكار هاجمتنى مرة واحدة عندما أخبرنى الطبيب أنى حامل فى فتاة!
لقد تنفست الصعداء عندما رزقنى الله بابنى لأنى شعرت كأنما "نفدت" من هذا الحديث الشائك...ثم لحق بى عندما رزقت بابنتى...
طوال السنوات السابقة كنت أرى الموضوع من وجهة نظرى أنا المراهقة الحانقة لنزع الاختيار منها...ولم أتمكن من فهم وجهة نظر والدى كأب تدين حديثا و يرغب فى حماية ابنته من عذاب جهنم طالما يقدر على ذلك الا عندما رأيت ابنتى...
ووجدت نفسى أفكر...ماذا أفعل اذا عرضت على ابنتى الحجاب فرفضت؟؟؟؟
ليس لدى اجابة محددة لهذا السؤال الأن..الا أننى تعلمت من قصتى و قصة أختى ضرورة الاعداد النفسى للطفلة منذ وقت مبكر عن ماهية الحجاب بضبط ومتى سيطلب منها أن ترتديه وعدم تركها لتأخذ فكرة عنه من عموم الناس...
هذا هو ما وصلت اليه الى الآن...لكن طبعا اذا كان لدى أى منكم تجربته الخاصة مع هذا الموضوع ويرغب فى أن يحكيها لنستفيد منها جميعا فسأكون شاكرة لكم جدا...وليغفر لنا الله جميعا.ويعيننا أن...
                                     نستمتع بأسرتنا الجميلة!
                                         

Monday, May 27, 2013

بيكبروا بسرعة

مش قادرة أصدق...بس بنتى بقة عندها سنة!
مش عارفة هل عشان هى الطفل الثانى فى البيت...ولا أنا بس الّى كدة, بس فعلا أنا محستش بالى من الوقت خالص...مع طفلى الأول على العكس حاسيت انه كمل عامه الأول بعد عشر سنين مثلا! 
كل يوم بيومه كنت بحسه وكل مرحلة عمرية بينتقل لها كنت واخدة بالى منها...امتى اكل...امتى قعد...امتى حبى...
لكن مع "أندى" فجأة لقيت بقة عندها سنة!
وفجأة اكتشفت انها بتاكل و عندها سنان و بتحبى!!!!!!
امتى حصل كل دة؟؟؟؟؟
طب أنا كنت فيين ساعتها؟؟؟؟
اكيد كنت بغير و بغسل و بنضف...الخ الخ الخ
اول مرة أحس بجملة "بيكبروا فى طرفة عين"...مع انى كنت دايما بقول ان العكس هو الصحيح...
عشان كدة فى عيد ميلادها من كام يوم طلبت من جميع افراد العائلة انهم يكتبوا لها كلمة - فكرة متاخدة من على النت- عشان لما تكبر تبقى تقراها...
وتعرف قد ايه كلنا بنحبها قوى....بما انه الوقت طلع بيجرى هوا وطلعوا بيكبروا بسرعة قوى.
                                     استمتعى بأسرتك الجميلة!

Wednesday, April 24, 2013

واثق الخطى يمشى ملكا

أريد فى بداية حديثى اليوم أن أعترف لكم بشئ مهم...
أنا أعانى من مشاكل حقيقية فى الثقة بالنفس...
أنا من هذا النوع من الناس اللذين يخبرون أنفسهم أنهم سيفشلون فى الشئ حتى قبل أن يجربوه..و من النوع الذى يقف أمام المرأة ليقول لنفسه أشياءا قد يشقف على قولها لألد أعدائه من شدة قسوتها...
أنا من النوع الذى يكره أن يتصور لأننى دوما أكره نفسى فى الصور...دوما!...و أسواء لحظات حياتى هى عندما أضطر لشراء ملابس جديدة...وأشعر بالذنب كلما أكلت أى شئ لأن أى طعام سيجعلنى أبدن من ما أنا...
من الآخر ليس ممتعا جدا أن أكون أنا...
مشاكلى فى الثقة بالنفس لم أجد لها حلا على مدار السنين ولم أبحث كثيرا لأكون صريحة...
لكنى تناسيت الموضوع بعد أن تزوجت وأصبحت أما... الى أن أخبرنى الطبيب أن جنينى الثانى فتاة!
فى هذه اللحظة "خبطنى" مشهد تكرر كثيرا جدا أيام مراهقتى و أنا أبكى بحرقة لأمى قائلة أننى دميمة جدا ونظرتها و هى تنظر الى غير عالمة ماذا تفعل لتساعدنى...

اما و قد تخيلتونى كأخت أحدب نوتر دام التؤام!

 فلكم أن تتخيلوا قلقى أن تعانى ابنتى من نفس مشاكلي...خصوصا أنها ليست بهذه الندرة وأن تقريبا كل نساء العالم يشعرن بنفس هذا الشعور...يزيد الوضع سوءا بالطبع كل تلك الصور فى كافة وسائل الاعلام والتى تضع معيارا يستحيل الوصول اليه للجمال - حتى نجمات هوليود لايبدون فى الحقيقة مثلما يبدون فى الصور!
قد يتسأل البعض لماذا مع طفلتى شعرت بهذا و ليس مع طفلى الأول؟ مع أن الثقة بالنفس موضوع يؤثر على الجميع وليس الفتيات فقط...
حسنا صحيح أنه يؤثر على الجميع لكن الموضوع معقد اكثر مع الفتيات من وجهة نظرى...فأكثر ما يرعبنى هو أن تربط ابنتى -لا قدر الله- حياتها بشخص سئ من جميع الجهات ليس حبا فيه ولكن خوفا من أن إذا ذهب لا يأتى غيره...و غير ذلك من القرارت الغبية التى قد تؤثر على بقية حياتها بسبب قلة الثقة بالنفس...على عكس الشاب الذى لديه فرص أكبر بكثير ليقف على قدميه بعد قرار سىء فى حياته و البدء من جديد!
على كل...فاقد الشىء لا يعطيه...كيف أربى فتاة على الثقة بالنفس وأنا نفسى لدى مشكلة فى هذا الموضوع؟؟؟
حسنا! بحثت كثيرا عن إجابة...وبما أن الموضوع ليس بهذه الندرة كما قلت فقد وجدت أطنانا من النصائح حول هذا الموضوع... إخترت منها ما راق لى شخصيا و قررت أن أفعله مع أولادي...وبالطبع نفس الكلام يمكن تنفيذه مع الأولاد وليس الفتيات فقط...

1. لابد أن تمارس الطفلة الرياضة منذ سن صغيرة...فقد وجدت الدراسات أن الفتيات الواتى مارسن الرياضة يشعرن بإحساس أفضل نحو أنفسهن خصوصا عندما يرين كيف تقدر أجسادهن على القيام بأشاء قوية ورائعة مثل الجرى السريع أو المرونة العالية وغيرها من الأشياء التى تكسبها الرياضة للجسم...
2. عند توجيه عبارات التشجيع للفتاة ( هذا الكلام لولى الأمر وليس عموما ) لا نكتفى بقول أنها جميلة! بل نكن محددين أن عينيها جميلتين مثلا او تسريحة شعرها تبدو رائعة لأن تحديد مواطن الجمال خصوصا من والديها سيتحول الى ذلك الصوت الداخلى عندما تكبر...وبالطبع لايجب أن يقتصر تشجيعنا على الشكل الخارجى فقط بل نتحدث كثيرا عن مهاراتها المختلفة...كحسن إختيارها لما ترتديه اليوم مثلا أو مدى مهارتها فى الكتابة أو مدى ذكائها و ما الى ذلك فالحديث عن الأشياء التى أنجزتها عن قصد أفضل من الحديث عن المهارات التى خلقت بها و بالتالى لا يمكنها التحكم فيها مثل لون بشرتها مثلا!
3.نتحدث معها عن كيف أن هذه الصور فى المجلات معدلة و النت مليئة بصور تفضح الشكل الحقيقى للعارضات و النجمات لترى بنفسها الحقيقة و نؤكد على أن كل شخص بلا استثناء لديه مواطن جمال و مواطن قبح فالكمال لله وحده!
4.لا نسخر من أي شىء أنجزته مهما كان صغيرا ولا نجعل محور حديثنا مع كبار آخرين على مسمع منها السخرية والتهكم عليها.
(هذه النصيحة فى قمة الأهمية باللذات الأولاد).
5. لا تقارنى بينها و بين أطفال آخرين سواءا إخوتها أو أقرابئها.
وآخيرا وأهم نقطة لابد أن تكونى قدوة لابنتك...فإمتنعى عن انتقاد نفسك أمامها وخصوصا شكلك...لأنها ستقلدك و عليكة بالتركيز على تناول الأطعمة الصحية أمامها و ممارسة الرياضة بشكل دائم حتى تترسخ هذه الصفات فى حياتها و تصبح عادة طبيعية لديها.
أعرف أن العالم الخرجي يؤثر على أولادنا أكثر و أكثر منا كلما كبروا...وكثيرا ما سنواجه من يدمرون مجهودنا من من يحيطون بأولادنا... لكننى كلى ثقة أن ما نفعله فى حياة أولادنا فى السبع سنوات الأولى من أعمارهم هو مايؤثر فى باقى عمرهم مهما حدث بعد ذلك...

آخر شيء أضيفه أطلبى من زوجك أن يساعدك بأن يحرص كل يوم أن يحتضن طفلته و يخبرها كم هى رائعة! 
                                   استمتعى بأسرتك الجميلة!


Wednesday, March 13, 2013

هل كل هذا هباء؟

الزمان:...منذ عدة أسابيع، أثناء زيارتنا شبه الأسبوعية.
المكان: بيت أهل زوجى المقيمين فى مدينة آخرى.
الحدث:
قام إبنى الحبيب البالغ من العمر عامان و بضعة أشهر، بالعرض المسرحي المفضل اليه هذه الأيام؛ الا وهو نوبة الغضب...تعرفون طبعا عما أتحدث. القى طفلي العزيزبنفسه على الأرض صارخا فى إحتجاج واضح وصريح على ماما الشريرة التى تريد أن تمنعه من فعل شئ مامن الأشياء التى يعتبرها الأطفال فى مثل عمره "ممتعة" مثل كسر شئ ما...ضرب شخص ما...
...وبصفتى أم قررت أن تربي أطفالها على أسس تربوية وعلمية,فقد قمت بما يمليه علىّ تدريبي! إنحنيت على ركبتى حتى تصبح عينىّ على مستوى نظره...و أمسكت ذراعيه حتى أتأكد أنه ينظر الىّ مع الحرص على عدم الامه...ثم أخبرته بصوت منخفض ولهجة حاسمة الا يفعل ذلك!...
...فتصرف إبني بالشكل المنطقي الوحيد وهو الصراخ فى وجهي ومحاولة ضربي!
طبعاًُ كانت جميع الأنظار علينا فى هذه اللحظة والجميع يتفرجون على هذا الفيلم الشيق...فيلم "الساذجة والوحش"!...
وهنا تحدثت سلفتى- والتى تربطنى بها علاقة جيدة جدا بالمناسبة- قائلة بحماس:

       -" أنا سعيدة جداَ أنه على الرغم من أن أسلوبك فى التربية مختلف تماما عن           
           أسلوبي الا أن النتيجة واحدة..فإبنك لا يختلف عن إبنتى فى أى شىء!"

طبعا على الرغم من أنكم لم تلتقوا الابنة المذكورة الا أنكم عرفتم "بالفكاكة" أن هذه العبارة لايمكن أن تكون مدحا!
... فى ظروف أخرى, كان من الممكن أن أعتبر هذا التعليق من باب غيرة السلايف و تنتهي القصة هنا...لكن فى الواقع أن الدافع وراء هذه المقولة أن تصرف إبني الفاضل أكد بدون قصد على ما كانت تقوله هذه الأم المسكينة منذ وقت طويل...
فحتى الأم -أنا يعني- التى تتحكم فى نفسها وتقراء الكثير من الكتب التربوية وما الى ذلك وبالرغم من ذلك هاهو ابنها يتصرف بنفس طبيعة إبنتها مما يؤكد أن الجينات المشتركة بين الطفلين هى السبب فى سلوكهما ولا أمل مهما إختلف أسلوب التربية فى علاج ذلك!!

الحقيقة أنني قبل هذه الزيارة كنت أمر بحالة انعدام ثقة "أمومية" بعد بلوغ إبني العامين بقليل تحول فجأةالى الشريك المخالف!
فأصبح جدولنا اليومي هو رفضه لأى و كل شئ منى, واحساسي الدائم بالاحباط والفشل لعدم قدرتى على التفاهم مع نفس الطفل الذى كان بالأمس القريب فى غاية السلاسة واللطف. وتحولت بين ليلة وضحاها من الأم متعددة الأفكار التى دوما ما تملك بدلا من الفكرة آلف فكرة للتصرف مع إبنها فى أى موقف الى أم "محتاسة"  شاعرة بالفشل دوما لعدم قدرتى على السيطرة على أى تصرف من تصرفات إبنى العجيبة!
ثم جاءت هذه المقولة لأم لديها مشاكلها الخاصة لتزيد من مشاكلي بدورهاّ!

أنا نفسى كنت أفكر... 
ما فائدة المجهود الكبير الذى أقوم به فى تشقيف نفسي و "المذاكرة" والصبر والتحكم فى أعصابي و كل هذا الهراء إذا كان ابنى يتصرف بشكل عدواني ولا يسمع الكلام...
ما الفائدة اذا كنت لا أرى أى فرق بين أبني وبين أى طفل آخر...بل حتى أرى أطفالا يتصرفون بشكل أفضل منه فى كثير من المواقف!

لهذا قررت أن أكتب عن هذه القصة اليوم...
لأننى متأكدة أنني لست الوحيدة...أكيد هناك أمهات أخريات إخترن اللجوء الى الأساس العلمي فى أسلوب تربيتهن...وأكيييد مررن بموقف...أو مواقف مماثلة...

فى الواقع... هذه الجملة ضايقتني لمدة طويلة جدا...فأن يكون لى شكوكي أن طفلي لايظهر أى تميز على الرغم من جهودي شىء و أن يؤكده لى شخص آخر شكوكي شئ مختلف تماما...
السبب الذى جعلني أكتب فى الموضوع الآن أننى توصلت لحل ما وذلك لعدة اسباب:
 أولها حديثي مع أختي ربنا يخليها لي ومايحرمنيش منها أبدا يارب، والتى لديها طفلة رائعة ربنا يحميها فى الرابعة الآن... أن آوان الحصاد لم يحن بعد...و أن عدم وجود ثمار لمجهودي بعد لا يعنى أنه راح سدى...
أعتقد أنه كما قلقت عندما سمعت الملاحظة قادمة من شخص آخر إحتجت أن أسمع عكسها من شخص أخر أيضا...

السبب الثاني هو ؛ أنه حتى إذا فرضنا أن الأسلوب العلمي فاشل فالأسلوب العكسي لم يؤتى بأي نجاح هو الأخر...على الأقل بأسلوبي هذا أشعر أنني أؤدي أفضل ما عندي...
و آخيرا..." داوينى بالتي هى الداء" 
أوصلتني "مذاكرتى" أن الأولاد يصلون الى أقصى حالات العنف والعناد فى عمر السنتين لأنهم يكتشفون فجأة أنهم أشخاص مستقلون عن أمهم و أنهم لديهم القدرة على قول لا وإبعاد أجسامهم عن والدتهم بالجري بعيدا عندما يريدون ذلك...لذل فإنهم يستخدمون هذه القدرة الخارقة الجديدة فى كل مناسبة يتمكنون فيها من ذلك...أليس هذا ما قد يفعله أى شخص فى نفس الموقف؟
لذا لا يملك ولى الأمر فى هذه الحالة الا الصبر و الاستمرار فى تعليم إبنه الصبر و طول البال عن طريق ممارسة الصبر و طول البال أمامه قدر المستطاع حتى تمر هذه الفترة العصيبة بسلام...

حسنا! ربما لم أجد علاجا سحريا ما لأمنع طفلي من إحراجي علنيا كمافعل فى هذا اليوم... وفي أيام كثيرة أخري بالطبع... لكن التربية ليست لحفظ كرامة أو ماء وجه ولى ألأمر... بل هى لفائدة الطفل أولا و آخيرا...لذا...إذا كان ما يتطلبه الأمر هو الصبر...فالنصبر إذن...
                                  واستمتعى بأسرتك الجميلة!



Saturday, December 29, 2012

مثل أعلى



فى حياة كل واحدة فينا أم تعرفها و فى نفس الوقت مثلها الأعلى فى الأمومة...
حد كدة بنمتنى نكون ذيه مع ولادنا...
بالنسبالى أنا كانت الأم دى والية أمر قابلتها و أنا لسة بشتغل فى المدرسة الأمريكية الى كنت بشتغل فيها...
كانت أم أمريكية متجوزة من مصرى و عندها -ماشاء الله- أربع أولاد...
قابلتها فى إجتماعات المدرسين مع أولياء الأمور...
أول مرة شفتها إنبهرت إنها جت و معاها ولادها فى أعمارهم المختلفة ولاد و بنات , و على عكس كل الأمهات الى شفته غيرها, هى لا كانت جاية و معاها لكل عيل خدامة ولا لوحدها و سايبة العيال فى البيت و جايبة واحد بس عشان استحالة تسيطر على الكل.. و نازلة "سريخ "فى الواحد دة و خناق معانا إحنا المدرسين بعصبية مالهاش علاقة بالى بنقوله لكن بأعصابها هى المشدودة على أخرها...

الأم الى بحكيلكوا عليها كانت هادية جدا و صوتها مابيعلاش....وعارفة بتفكروا فى ايه, عاملة نفسها هادية قدامنا...لأ الى متعود على السريخ بيبان عليه..الحقيقة الست حاسيستنى أنها خارجة من جلسة يوجا حالا علينا!
انبهرت فى الواقع... قلت بس دى أمريكانية بقى تلاقيها عندها الى بيغسلها و يمسحلها و عشان كدة رايقة و فايقة...
بس عرفت انها عايشة هنا فى غربة ومعندهاش حد بيعمل اى حاجة من دى...
لأ و كمان ولادها بيحبوا القراءة و مهذبين وشاطرين...ماشاء الله...
اكتشفت ان الهدوء مع الولاد خلاهم هاديين و متعاونين...احترمتهم فاحترموها...
أنا معرفش كل الستات الأمريكينيات كدة ( أشك بشدة) ولا هى بس...
لكن أكيد أتمنى أكون هادئة و اتعامل مع ولادى بإحترام لأنى شفت بنفسى نتايج الطريقة دى وعانيت كمدرسة من نتايج السريخ و الضرب فى العيال على طول
ياترى فى حد فى حياتكم نفسكوا تكونوا ذيه كأمهات؟  لو فيه طب ليه؟؟؟ احكيولى أدينا بنتعلم كلنا
وتحية كبيرة للأم الى مش حتقرا الكلام ده لكن بفتكرها دايما بكل خير وربنا يعينا جميعا على عيالنا.

تلك اللحظة عندما....

أكيد شوفتوا مليون حاجة على الفايس بوك أو ذى ما بيسموها فى الاعلام "مواقع التواصل الاجتماعى".... بتبتدى بجملة
that moment when...
أهو أنا الليلة دى فى واحدة من أسواء ال"مومنتس" دى...
فى سيناريو متكرر كثيرا هذه الأيام تقرر الست أندلس الا تنام و تعبيء الدنيا صراخا لأسباب مجهولة تماما... المتكرر ليس الصراخ بدون سبب عند النوم...المتكرر هو تحويل النوم الموضوع له نظام محدد و المرتب له بعناية فائقة و الذى من المفترض أن يتم بسلاسة الى حدث مدمر عصبيا وعزف-غير منفرد- من الصراخ المتواصل الغير مفهوم...فى الأيام التى أكون فى قمة الإرهاق وغير قادرة حتى على تحريك جفوني... كلما زاد إرهاقى كلما قررت أندى أن تمنحنى جرعة مكثفة جدا من الصرخ... وطبعا أحمد لايمكن يفوته هذا العرض المسرحى بدون المشاركة وجدانيا و فعليا بمقطوعة بكائية متتعددة الطبقات!... أمال يعنى يسبها تعزف لوحدها حتى تبقى قلة ذوق!
لأجد نفسى فى "مومنت" أتمنى فيها لو..والله ما عارفة لو إيه...بس طول عمرى اسمع عن اليأس... بس طعم اليأس فى المومنت دى غير أى إحباط شوفته قبل كدة...لأن المشكلة إنى مش قادرة أصبر روحى إنه وضع مؤقت ومسيره هيخلص...
هيخلص إذاى؟؟؟؟
طب أدعى أتمنى ايه؟؟؟
طب أروح فين و اعمل ايه؟؟؟
ذات "@@@" مومنت لما الواحدة تدعى على أعداءها و كل الناس الى قرفوها فى دنيتها يارب أشوفكوا امهات!

Thursday, November 29, 2012

محبوسة فى الجنة

دايما كل النهايات السعيدة بتكون ان البطلة بتلاقى فارس احلامها...
وفى الأفلام دايما يتكلموا عن حياة ما بعد الجواز عن إنها حياة  مليانة بمشاكل كوميدية بين الزوجين...
بس فى الحقيقة... وده صدمنى لما إتجوزت...ان ممكن يكون الأمير أمير فعلا...
و ربنا يكرم الأمير و الأميرة ويجيبوا صبيان و بنات... بس التبات و النبات بقة - الى مش فاهمة هو ايه بالظبط بالمناسبة- قصة تانية...
فأنا مثلا واجهتنى حبة مفاجأت لما تجوزت ما كنتش عامللها حساب خالص...
مثلا إذاى أتعود بعد النجاح فى الشغل و التفوق فيه على "الحوسة" الدائمة فى عمل حاجات المفروض إنها بسيطة جدا
و إذاى أتعود إنى مفقدش أعصابى بالرغم من الاستفزاز المستمر من أولاد صغيرين لسة مش بيفهموا لسة أى كلام
وإذاى أتعود على إنى أعتمد على حد غيرى ماديا بعد ما كنت عندى مرتبى أعمل بيه كل الى على بالى
و إذاى أتعود أتفرج على المحلات و مجبش منها حاجة عشان فيه مصاريف أهم
و أهم حاجة بقة إذاى لما أسمع أو أشوف حد من زمايلى بتوع الشغل متفوق و بيتقدم لقدام و بيحقق حاجة لمستقبله أتفرج من مكانى الجديد ال مفيش فيه لا تقدم ولا يحزنون و مزعلش و متدايقش و متصعبش عليا نفسى؟
أنا دلوقتى الأميرة الى إتجوزت الأمير.... و عايشة فى تبات و نبات و مخلفة صبيان و بنات...
بس مش حاسة إنى عايشة فى الجنة...حاسة إنى "محبوسة" فى الجنة...
حد حاسس كدة برضة أو حس كدة فى مرحلة معينة فى حياته... ولو كدة عمل ايه؟؟؟

Wednesday, November 28, 2012

استرتش!


زمان قبل ما أبقى ماما كان عندى مشكلة...
إنى بحب النجاح! اه و الله... وبحب أحس كدة بالإنجاز...شىء عجيب مش كدة؟
أكيد أى حد مش ماما مش فاهم فين المشكلة بالظبط...مش المفروض إننا كلنا نحب النجاح ونتسمتع بالإنجاز؟
مفروض...بس للمدنيين!...لكن للمجندين فى سلاح الصاعقة أو الأسم المعروف أكتر لينا...الأمهات... فالموضوع ده بيبقى عائق كبير لابد من التخلص منه!
أصل إذاى حنقدر نأدي وظيفيتنا وإحنا مصرين نحس بالنجاح والإإنجاز؟
لأن طبعا طبعا ألأمومة تعنى التعايش مع الفشل بشكل دائم و مستمر!
اه والله... يعنى حضربلكوا مثال... إنت مثلا بتبذلى مجهود رهيب فى أنك تمسكى نفسك و ما تضربيش إبنك عشان مايتعودش على الضرب...طبعا إنت فاكرة بكدة إنك بتطلعيه شاب محترم ومهذب...طبعا لأ...لأن إبنك طبعا أول ما حايشوف طفل حايضربه علقة محترمة و بدون سبب!...
و طبعا ساعتها حاتحسى إنك مسكتى نفسك أو ممسكتيهاش هو عربجى برضه عادى جدا!
مثلا مثلا برضه تتهفى فى نافوخك و تقررى و العياذ بالله تعملى حاجة غلط...استغفر الله العظيم و تشتغلى.. طبعا أعوذ بالله مش قصدى شغل عادى زى المدنيين لأ لأ ...قصدى مثلا شغل ذى الى فكرت فيه كده...احم..
free lance graphic designer!
اسم شيك بس معناه إنى بعمل شغل عبيط بثلاثة صاغ...بس أهو أى شبه بحياة ما قبل الصاعقة...
تفتكرى حايحصل إيه؟؟؟؟
طبعا ما بين سريخ البت و تسلق الواد و الغيار و الغسيل و الطبيخ...يوميا لازم يحصل...كل يوم بلا كلل... إنى أعمل خطة إنى حأعمل مثلا تلات كروت إنهاردة...الواقع إنى أعمل نص واحد!والأكتر ولا واحد!...كل يوم لازم أحس بالإحباط و الفشل فى أى خطة أو نظام بحاول أعمله لحياتى...
والمصيبة إنى ما بعرفش إذاى مامعملش خطط و نظام...مابعرفش أتصرف فجأة كدة حسب الظرف الراهن!
النتيجة إنى إحتياجى للنجاح و الإنجاز مشكلة لازم أتعلم أتخلص منها...و  ياريت كمان حب النظام و التخطيط كمان يبقى ياريت و ياسلام لو ينفع أتخلى عن إحتياجى للنوم...بس للأسف ده ماينفعش... 
المهم خلاصة القول...إنه الماما أو مجند الصاعقة لازم يكون "استرتش" قادرة على التعامل مع المتغيرات المتعددة فى الحياة اليومية و التعامل مع أى كارثة فى أى لحظة فى أى وقت و طبعا خليك هادى...هااااااادىىىىىىىىىىىىى فى وسط أرض المعركة....
حد بقى عرف يوصل للتوليفة دى؟ و إذا عرفت...عملتوها إذااااييييي؟

Monday, August 20, 2012

ميدالية الأم الذهبية



أكييييييييد أكييييييييييييييييد مر عليكى الموقف ده...
تروحى زيارة لناس... عادة مش أصحابك...وتكون فى القاعدة أم (أو جدة عندها بنت) متجوزة فى وقت قريب منك... وفى وسط الحوار وبشكل "كاجوال" جدا تتسألى سؤال عن ولادك... مثلا مثلا بترضعى طبيعى ولا صناعى؟
فإذا كانت الإجابة إنك بترضعى طبيعى تلاقى التعليق على مساوىء الرضاعة الطبيعى وإن الأم (أو أسواء الجدة) الى قدامك أشطر منك مائة مرة عشان بترضع صناعى!
والعكس صحيح...
ونفس الشىء بخصوص أى موضوع فى التربية...إذا كان ولادك لهم نظام فى الأكل والنوم فده أكبر غلط...و إذا مالهمش يبقى إيه الفشل ده 
إذا رفيعين مالهم "معصعصين" كدة ليه و إذا تخان مالهم "دباديب" كدة ليه!
... النتيجة النهائية إنك غلطانة عشان إنت مش بتعملى بالظبط بالظبط ذى ما الأم الى قدامك أو الجدة الى بتحكيلك عن بنتها العظيمة ما بتعمل!!!
وهنا السؤال... ليه؟
هو فيه أوليمبيات فى الأمومة؟... فيه حد بيوزع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية على الأمهات؟؟؟
ليه الإصرار ده على إنه فيه أم " أشطر" أو " أخيب" من أم؟
ليه الإحتياج لإشعار أم غيرك بإنها سيئة؟
هل الى بتعمل كدة بتعمله عشان تحسس نفسها إنها مش أسواء أم فى الدنيا؟ و إن قراراتها مع ولادها مش كلها غلط؟
الأرجح إنه ده السبب... بس للى بتعمل كدة والى بيتعمل فيها كدة...
مفيش ميداليات... ومفيش حد بيدى الأم دى أو دى جائزة من أى نوع مهما كان أدأها... وفى الأخر بصراحة مفيش فرق كبير قوى بين أم و التانية... كلنا بنحب ولادنا أكتر من نفسنا و كلنا عاوزين نعملهم كل حاجة حلوة فى الدنيا... وكل حاجة بنعملها حتى لو غلط بنعملها بنية اننا نفيد ولادنا ونديهم أحسن ما عندنا...
... وكلنا خايفين نكون بنبوظ الدنيا... وكلنا شاكين فى كل خطوة بنعملها... وكلنا بنشوف ولادنا بيعملوا حاجات تفرحنا و تملانا بالفخر وتحسسنا اننا ناجحين و كلنا برضه بيحرجونا ولادنا و يعملوا حاجات تحسسنا إنه مفيش أفشل مننا...
يعنى فى الآخر كلنا فى الهوا سوا ومحدش أحسن من حد... فياعزيزتى الى بتعمل كدة إنت مش محتاجة تعملى كدة لأنك أم رائعة من غير حاجة...
والأم الى بيتعمل فيها كدة كبرى دماغك ما إنت عارفة ناس دماغها صغيرة وإنت الكبيرة العاقلة برضه... ولا رأيكوا إيه؟
  

Saturday, August 18, 2012

إعاقة رضاعية!

الحمل شىء طبيعى الجسم البشرى مستعد له, صح؟؟
المفروض...
والرضاعة الى ههى رد فعل طبيعى للجسم بعد الحمل برده شىء طبيعى الجسم مستعد له,صح؟؟؟
طبعا لأ!
من إمتى كانت الحياة منطقية أساسا...
الرضاعة مش شىء طبيعى و ميسر بالنسبة لكل الستات, وذى ما فى ستات بتولد وهى بتعطس فيه ناس بتفضل تولد بالأيام.. وذى مافيه ستات "بتستمتع بالرضاعة" و بيبقى نفسها متفطمش ولادها فيه ستات بتعانى معاناة لا توصف ولا تحتمل...
طب ايه المطلوب؟؟؟
المطلوب... عزيزتى الأم الى بتعانى مع الرضاعة أنا حاسة بيكى قوى...إنهاردة بعد 3 شهور ونص من الآلم و الدم والمرار قررت إنى أوقف الرضاعة...صحيح بنتى أفيد لها ترضع طبيعى, بس الأفيد لها أكتر إن أمها تكون قادرة تمشى على رجليها و بصحتها ومش مقضية ايامها بين حمى بسبب الكتل اللبنية و بين التعب بسبب السهر عشان الضخ كل ساعة....
أنا عارفة إنه قرار حيجبلى شتايم للركب, بس الى مش عاجبة يجي هو يشيل ولادى ويساعدنى فيهم عشان أتفرغ انا للإعاقة الرضاعية الى بعانى منها...
فيا عزيزتى إذا كنت ذى حالاتى متخاليش ضغوط الناس عليكى تخليكى تعملى حاجة حتضرك على المدى البعيد فكرى فى صحتك وعافيتك..لأنه الى ولادك محتاجينه منك بجد هو إنك تكونى قوية بما يكفى عشانهم...
وعزيزتى الى بترضع بسهولة ويسر أو حتى الى بتتألم بس ألم محتمل ربنا يباركلك و يكتر من لبنك و يباركلك فى صحتك وصحة ولادك, بس أرجوكى إرحمى الأم الى بتشوفيها بترضع صناعى مش معنى كدة إنها مدلعة وأنانية وبتفضل نفسها على ولادها فياريت متسمعيهاش كلمتين فى جنابها بدون مبرر...نرحم بعض يا جماعة ده إحنا فى الهم جماعة يعنى...
وربنا معانا جميعا