Showing posts with label ضاع. Show all posts
Showing posts with label ضاع. Show all posts

Friday, May 3, 2013

BATMAN!



بالأمس...
قام طفلي ذو العامين بشيء طبيعى وبرئ للغاية....لعب بمفاتيح بابا ثم أضاعها!
حدث طبيعى للغاية يحدث آلاف المرات فى أى بيت...
وأى أم تعرف كيف تتصرف فى مثل هذا الموقف بمنتهى السهولة...
لكن بعد البحث لمدة ثلاثة ساعات فى كل مكان بدأت أصاب بالانهيار العصبى!

هذا الحادث البسيط فجر الكثير من المشاعر السلبية المختزنة بداخلى و التى كانت بحاجة الى ذلك الشيء السخيف لتنفجر!
لقد تحدثت من قبل عن المشاعر السلبية الكثيرة التى تواجهنى منذ أن أصبحت أما...
أكثرها صعوبة عليّ هو الاحساس الدائم بالفشل فى أداء وظيفتى الأساسية كأم وربة منزل.!..فاختفاء المفاتيح معناه أن المنزل ليس فى غاية النظام و الترتيب بحيث يسهل ايجاد أى شئ ضائع بسهولة.
شخص طبيعى-غيري- قد لا يرى العلاقة بين ضياع المفاتيح و احساسي بالفشل كزوجة وربة منزل...لكن فى هذه الحالة أنا أراها بوضوح!
ثلاثة ساعات بعد ضياع المفاتيح...
وقف زوجى مشدوها حاملا طفلتنا المتوترة بينما اختباءابنى فى رعب وراء الفراش...
الجميع واقفين مجمدين يتفرجون على ماما المجنونة! 
التى تبكى بانهيار بينما هى تجرى من غرفة لغرفة وتلقى باللأشياء يمنى و يسرى وتقلب البيت رأسا على عقب...

لا يوجد شيء أكرهه أكثر من فقدانى شيء ما سوى فقدانى أعصابى وإثارة فزع أطفالى بهذا الشكل...يشفع لى الى حد ما أننى فى حالة الانهيار العصبى تلك لم أضرب أيا من أطفالى...لكننى لست سعيدة بالمرة أن هذا حدث على كل حال.

لهذا كان من الضرورى أن أجلس لبضع دقائق مع نفسي بعد أن نام الأولاد وجلس زوجى يلعب حرب ما على الكمبيوتر لأعيد ترتيب أوراقى...
ما حدث بالأمس وجعلنى أفقد أعصابى الى هذا الحد...
هو أن ضياع المفاتيح كان بمثابة القشة التى قسمت ظهرى بعد كومة ثقيلة جدا أحملها معى طوال الوقت...

عملى الذى أفتقده بشدة...والذى أعرف أننى لن أعود اليه أبدا...
أحلامى التى انتهت...وزنى...أى علاقة لى بالموضة...أصدقائى...حريتى!!! ثم ضاعت المفاتيح...

حسنا!

بعد جلسة ترتيب الأوراق توصلت الى الآتى:
صحيح أننى لا أعمل فى تللك الوظيفة الجذابة التى أنجح فيها بسهولة وتبدو براقة وشيقة...صحيح اننى لم أعل مثالا للرشاقة و الاناقة كما كنت فى الماضى..لكن على الأقل لازلت قادرة على لبس ثيابى من قبل الزواج...حسنا! ليس كلها بالطبع...
لكننى الآن أفعل شيء ما أهم... أنا بطل خارق! مثل بات مان مثلا!
فى الظلام بشكل غير جذاب...أنظف المدينة...اأقصد البيت...أحارب الجريمة...أحم! أحضر الطعام!...آوقف الآشرار...هذا بالضبط ما أافعله...ومثل باتمان..لا أحد يشكرنى على عملى العظيم الجبار...ربما لايكون جذابا أو على الموضة,,,بالتأكيد لايوجد فيه ترقيات ولا شهادات تقدير...ولا أتلقى الشكر من الجماهير...لكن اليس هذا ما يفعله الأبطال الخارقون دوما؟...

ملحوظة:
اليوم وجدت المفاتيح...فى الثلاجة!!؟؟!
                                     استمتعى بأسرتك الجميلة!

Thursday, November 29, 2012

محبوسة فى الجنة

دايما كل النهايات السعيدة بتكون ان البطلة بتلاقى فارس احلامها...
وفى الأفلام دايما يتكلموا عن حياة ما بعد الجواز عن إنها حياة  مليانة بمشاكل كوميدية بين الزوجين...
بس فى الحقيقة... وده صدمنى لما إتجوزت...ان ممكن يكون الأمير أمير فعلا...
و ربنا يكرم الأمير و الأميرة ويجيبوا صبيان و بنات... بس التبات و النبات بقة - الى مش فاهمة هو ايه بالظبط بالمناسبة- قصة تانية...
فأنا مثلا واجهتنى حبة مفاجأت لما تجوزت ما كنتش عامللها حساب خالص...
مثلا إذاى أتعود بعد النجاح فى الشغل و التفوق فيه على "الحوسة" الدائمة فى عمل حاجات المفروض إنها بسيطة جدا
و إذاى أتعود إنى مفقدش أعصابى بالرغم من الاستفزاز المستمر من أولاد صغيرين لسة مش بيفهموا لسة أى كلام
وإذاى أتعود على إنى أعتمد على حد غيرى ماديا بعد ما كنت عندى مرتبى أعمل بيه كل الى على بالى
و إذاى أتعود أتفرج على المحلات و مجبش منها حاجة عشان فيه مصاريف أهم
و أهم حاجة بقة إذاى لما أسمع أو أشوف حد من زمايلى بتوع الشغل متفوق و بيتقدم لقدام و بيحقق حاجة لمستقبله أتفرج من مكانى الجديد ال مفيش فيه لا تقدم ولا يحزنون و مزعلش و متدايقش و متصعبش عليا نفسى؟
أنا دلوقتى الأميرة الى إتجوزت الأمير.... و عايشة فى تبات و نبات و مخلفة صبيان و بنات...
بس مش حاسة إنى عايشة فى الجنة...حاسة إنى "محبوسة" فى الجنة...
حد حاسس كدة برضة أو حس كدة فى مرحلة معينة فى حياته... ولو كدة عمل ايه؟؟؟

Saturday, August 18, 2012

إعاقة رضاعية!

الحمل شىء طبيعى الجسم البشرى مستعد له, صح؟؟
المفروض...
والرضاعة الى ههى رد فعل طبيعى للجسم بعد الحمل برده شىء طبيعى الجسم مستعد له,صح؟؟؟
طبعا لأ!
من إمتى كانت الحياة منطقية أساسا...
الرضاعة مش شىء طبيعى و ميسر بالنسبة لكل الستات, وذى ما فى ستات بتولد وهى بتعطس فيه ناس بتفضل تولد بالأيام.. وذى مافيه ستات "بتستمتع بالرضاعة" و بيبقى نفسها متفطمش ولادها فيه ستات بتعانى معاناة لا توصف ولا تحتمل...
طب ايه المطلوب؟؟؟
المطلوب... عزيزتى الأم الى بتعانى مع الرضاعة أنا حاسة بيكى قوى...إنهاردة بعد 3 شهور ونص من الآلم و الدم والمرار قررت إنى أوقف الرضاعة...صحيح بنتى أفيد لها ترضع طبيعى, بس الأفيد لها أكتر إن أمها تكون قادرة تمشى على رجليها و بصحتها ومش مقضية ايامها بين حمى بسبب الكتل اللبنية و بين التعب بسبب السهر عشان الضخ كل ساعة....
أنا عارفة إنه قرار حيجبلى شتايم للركب, بس الى مش عاجبة يجي هو يشيل ولادى ويساعدنى فيهم عشان أتفرغ انا للإعاقة الرضاعية الى بعانى منها...
فيا عزيزتى إذا كنت ذى حالاتى متخاليش ضغوط الناس عليكى تخليكى تعملى حاجة حتضرك على المدى البعيد فكرى فى صحتك وعافيتك..لأنه الى ولادك محتاجينه منك بجد هو إنك تكونى قوية بما يكفى عشانهم...
وعزيزتى الى بترضع بسهولة ويسر أو حتى الى بتتألم بس ألم محتمل ربنا يباركلك و يكتر من لبنك و يباركلك فى صحتك وصحة ولادك, بس أرجوكى إرحمى الأم الى بتشوفيها بترضع صناعى مش معنى كدة إنها مدلعة وأنانية وبتفضل نفسها على ولادها فياريت متسمعيهاش كلمتين فى جنابها بدون مبرر...نرحم بعض يا جماعة ده إحنا فى الهم جماعة يعنى...
وربنا معانا جميعا