Showing posts with label حجاب. Show all posts
Showing posts with label حجاب. Show all posts
Thursday, May 22, 2014
Sunday, May 18, 2014
Wednesday, December 25, 2013
Sunday, September 15, 2013
التوليفة
هل جربت أن تتبعى حمية من قبل؟
كيف كانت تجربتك يا ترى؟...
هل وجدت نفسك تصارعين الرغبة فى تناول أطعمتك المفضلة طوال الوقت؟
هل شعرت بالجوع دوما و أصبح مزاجك سيئا؟
هل حققت أهدافك وخسرتى الوزن الذى أردته و لم يعد مرة آخرى؟
اذا كان كل ماسبق ﻻعﻻقة لك به و كانت تجربتك ناجحة فتهانية القلبية لقد وجدت "التوليفة" الناجحة و أرجوكى أن تحكى لنا عن تجربتك لنستفيد منها جميعا...أما اذا كانت كل هذه اﻷسئلة السابقة تتحدث عنك أنت بالتحديد و تدور حول ما تعانين منه...فمرحبا بك فى نادى... بصراحة...أغلب البشر!
لقد واجهتنى كل هذه اﻷمور...وﻷن هوايتى المفضلة هى البحث و التنقيب عن الحلول...فقد اكتشفت أن هذه المشاكل يواجهها الجميع تقريبا...
بصراحة هناك عدة أسباب للفشل...ﻷن النجاح يعتمد على توليفة أو خلطة من عدة أمور ﻻبد ان تتم مع بعضها ليحدث النجاح المأمول...
لست بحاجة الى أن أكرر عليكى ما تسمعيه فى كل مكان وربما ﻻحظتيه بنفسك عن تجربة...أن الطريقة اﻷكثر شيوعا بين الناس و التى هى الحمية القاسية و الغاء عناصر غذائية معينة تماما من النظام الغذائى - كالنشاويات مثﻻ- هى أكثر الطرق فشﻻ...ﻷن ما يحدث باﻻضافة الى الضرر الصحى الشديد للجسم ان الشخص ﻻ يستطيع ان يستمر طويﻻ على هذا النظام وسرعان ما يتركه و يعود بعنف لنظامه الغذائى المعتاد...وطبعا بعنف تعنى أكل اﻷشياء التى حرم منها بكثرة مما ﻻيعنى فقط عودة أى وزن خسره بل و زيادة عليه كذلك!
لذا كما يقول جميع أخصائى التغذية بﻻ استثناء..أننا يجب أن ننسى فكرة الحمية القاسية الى وقت قصير ثم العودة الى الحياة العادية بعدها ﻷنها ﻻ فائدة منها و نستبدل ذلك بالتفكير فى تغيير نظام حياتنا كليا...
سأخبرك فى مقالة اليوم و المقاﻻت القادمة ان شاء الله عن التوليفة التى جربتها و نجحت معى...اعذرونى على عدم نشرى لصورى الشخصية التى توضح هذا النجاح الذى اتحدث عنه...لكن ربما بعد مرور وقت معقول أنشر اﻷرقام التى حققتها ان شاء الله...
تحذير هام: انا لست أخصائية تغذية وﻻ طبيبة متخصصة لذا من الضرورى أن تسألى طبيبا مختصا لتتأكدى من مناسبة هذه النصائح لك قبل القيام بها.
1.حددى هدفا مقنعا!
أهمية الهدف الذى تضعيه أمام عينيك قبل البدء انك ستحتاجين الى تذكير نفسك به عندما تجدين نفسك امام صحن عمﻻق من البطاطاس المحمرة الساخنة أو لوح شكوﻻتة من نوعك المفضل...بصراحة عن نفسى كأم تعدت الثﻻثين و كمحجبة ﻻبد ان تكون ثيابى فضفاضة, فالهدف اﻷكثر شيوعا بين السيدات لفقدان الوزن و هو أن تبدو خﻻبة فى ثوب أنيق ﻻ يصلح معى بالمرة...ففى هذه اللحظة انهاء طبق البطاطا ثم لوح الشكوﻻتة يبدو هدفا نبيﻻ جدا بالمقارنة!
لذا اخترت لنفسى سببا أخر نجح معى...هدفى اتذكره كلما انحنيت ﻷلتقت شيئا عن اﻷرض...ساعتها اتذكر اننى أتمنى أن أظل على قدرة على اﻻنحناء بدون اﻵم فى الظهر والركبتين...واتذكر كيف كان هذا شاقا عندما كان وزنى اكبر بسبب الحمل...وخاصة أن اﻻنحناء سيظل مطلوبا منى طالما انا على قيد الحياة!
2. ﻻ للحرمان...نعم للتقنين
كلنا يحب اطعمة معينة و يضعف أمامها...وفشل أى حمية يكون سببه أن احساسنا أننا سيحرم علينا تناول هذا الشئ الذى نعشقه يجعلنا نريده أكثر و أكثر...
لذا بدﻻ من التفكير فى حمية وقتية مبنية على الحرمان من كل شىء اﻷفضل و اﻷكثر تأثيرا -صدقونى- أن نأكل ما نحب ولكن بحساب...
وهناك طريقتان مشهورتان و شائعتان لتحقيق ذلك.
اﻷولى: تناول قطعة واحدة أو حفنة كقبضة اليد من الشىء الذى تحبيه مرة فى اليوم عوضا عن تناول كميات أكثر, مع اﻻحتفاظ بالعلبة الرئيسية فى المطبخ أو فى غرفة آخرى غير التى تجلسين فيها لتضطرى للنهوض والذهاب الى مكانها لتحصلى على المزيد, مما يزيد وعيك بالكمية التى استهلكتها عوضا عن اﻷكل بدون وعى.
الثانية: تخصيص يوم فى اﻷسبوع لتناول اﻷطباق المحببة اليك كلها بينما نلتزم باقى اﻷيام...وبهذا ﻻ تشعرين بالحرمان ويمكنك أن تمتنعى عن تناول الشىء فى هذه اللحظة بثقة ﻷنك تعلمين أنك سيمكنك الحصول عليه براحتك قريبا جدا.
3. تحسين النظام الحالى بدﻻ من استبداله كليا.
سأتحدث عن الغذاء باستفاضة ان شاء الله فى المرات القادمة لكن ما سأقوله اﻷن أننى عن نفسى مثﻻ مدمنة سندويتشات, بدﻻ من التخلص منها تماما اجريت بعض التعديﻻت على أكلتى المفضلة مثﻻ اتناول الخبز الكامل عوضا عن اﻷبيض ( الكامل وليس خبز الردة هناك فرق).
أو أستبدل الخبز السميك مثل خبز البرجر بخبز بلدى لتقليل نسبة النشويات مثﻻ, مع اضافة كمية وافرة من الخضار الطازج مثل الطماطم و الخس على الشطيرة.
ﻻبد ان نتذكر أن النظام الناجح هو الذى يفقدنا الوزن ببطء ﻷنه سيدوم عوضا عن السريع لأن الوزن المفقود يعود أسرع و أكبر.
4. الماء و الماء...والمزيد من الماء.
يحتاج الجسم البشرى الى كمية معينة من الماء ليؤدى وظائفة على افضل وجه, عندما ﻻ يحصل على هذه الكمية يحتفظ بما فى داخله من ماء مما يعطى شكﻻ أكثر انتفاخا ووزنا أكثر على الميزان...للتخلص من الماء الذى يحتفظ به الجسم نوفر له ما يحتاح بشرب الماء. تحتاجين الى لتر تقريبا و ضعف ذلك اذا كنت من شاربى القهوة و الشاى.
عن نفسى أحتفظ بزجاجة الى جوارى فى أى مكان فى البيت أشرب منها خﻻل اليوم ﻷراقب بذلك كم استهلكت.
و ﻷزيد من حصة الماء اليومية اشرب كوبان على الريق و ماءا بدﻻ من العصائر أو الصودا مع الوجبات.
حتى لو لم تفعلى أى شىء من المذكور هنا سوى موضوع الماء هذا ستﻻحظين الفرق على شكلك بشكل سريع.
5. اﻷكل بدون وعى.
المفترض أن نأكل فقط حين نجوع...لكن الواقع أننا ناكل ﻷسباب كثيرة آخرى, نأكل حين نتوتر , حين نحزن أو نفرح أو حين نشعر بالملل!...وﻻ تحلو السهرة أمام التلفاز بدون "قزقزة".
النتيجة اننا نأكل بدون وعى للكميات التى استهلكناها.
وبما أن اﻻلتزام بثﻻثة وجبات ووجبتان خفيفتان فى اليوم - والذى هو الحل اﻷمثل- صعب على الكثيرين فيمكن تطبيق النصيحتان 1 و 2 فى هذه الحالة.
كما يمكننا ان "نقزقز" أشياءا صحية..مثﻻ نأكل الفشار بدﻻ من المكسرات أوالمقرمشات.
وﻻبد ان نميز اذا كنا جوعى أم شىء اخر...كيف؟ الجائع مستعد ﻷكل أى شىء لكن أذا وجدت نفسك جائعة لنوع معين من الطعام...عادة نوع عالى النشويات أو السكر... فأنت لست جائعة حقا اشربى بعض الماء أو حضرى كوبا ساخنا من مشروب ما -شاى أخضر أو أعشاب تحبينها- ثم راقبى نفسك بعدها اذا كنت ما تزالين تشعرين بالرغبة فى اﻷكل, وقتها فكرى فى بديل صحى عن ما تشتهيه فعوضا عن تناول الحلوى تناولى تفاحة او موزة او بعض اللبن الزبادى المقطع فيه فاكهة تحبينها.
6. انفضى التراب و انهضى من جديد
كلنا بشر و كلنا نضعف...وحتى اﻷكثر انضباطا ﻻبد ان يحدث شيئا ما و نجد نفسنا لسبب ما غير قادرين على اﻻلتزام بالنظام الصحى اليوم ونريد أن نأكل ما نريد...اذا حدث ذلك فﻻ تقسى على نفسك واستمتعى بيوم...او يومين,,,قدر ما تشأين براحتك..لكن المهم اﻻ تستسلمى تماما و تتركى الموضوع برمته...سقطة صغيرة ﻻ مشكلة انهضى من جديد,انفضى التراب عن نفسك, و عودى الى نظامك و اهدافك من جديد.
7. ماذا عن الرياضة؟
لنكون واضحين... ﻻ حمية بدون رياضة وﻻ رياضة بدون حمية...فالنظام الغذائى الصحى يساعدك على فقدان الوزن...صحيح...لكنه ﻻ يعالج مشاكل القوام التى تواجيهنها ككل الناس..وبدون رياضة قد تفقدين من الدهون و العضﻻت معا و هذا شىء خطير ﻷن العضﻻت عندما تفقد يعوضها الجسم بالمزيد من الدهون...كما انه بدون رياضة ستواجهين المشكلة التى تشكو منها كل السيدات عنما يفقدن وزنا كثيرا, ان الدهون فقدت من أماكن نريد فيها دهوننا مثل الوجه و الصدر و لم تفقد من اﻷماكن التى نريد أن نفقد فيها مثل المعدة واﻷرداف.
أما الرياضةوحدها بدون نظام غذائى تحرق السعرات صحيح ولكنها تفتح الشهية أكثر لذا ان لم يكن لديك شيئا صحيا مشبعا لتاكليه بعد التمرين لن ينقص وزنك! لذا ﻻبد من الجمع بين اﻻثنين معا...
ربما كل ما سبق يمكن تنفيذه بشىء من السهولة...ماعدى موضوع الرياضة هذا!
أعرف والله صدقينى... اتمنى أن ايسره عليكى باعطائك الخيارات المختلفة المناسبة لنا كأمهات مشغوﻻت فى المرات القادمة ان شاء الله؛ حتى ذلك الوقت...
استمتعى باسرتك الجميلة :)
Sunday, September 8, 2013
معضلة!
فى التاسع عشر من رمضان...يحل ذكرى يوم ارتديت الحجاب...
كان عمري انا ذاك 12 عاما...ولا...لم يكن قرارى الخاص!
فى ذلك الوقت من الزمن لم يكن عمرو خالد قد ظهر بعد و موضة حجاب الشابات الصغيرات فى السن قد ظهرت بعد...
فى ذلك العهد البعيد " اوائل التسيعنات" كانت فكرة الحجاب أنه ذلك الشىء اللذى يرتديه السيدات بعد الزواج حين يكبرن ويفقدن الرغبة فى أن يظهرن بشكل جذاب!...
لم يكن تفكيرى أنا شخصييا مختلفا عى تفكير عامة الشعب و لم تكن نشأتى متدينة بشكل محدد...نعم بالطبع أخبرنى والدى أن هناك صلاة و صوما و حاولا التأكد أننى و اخوتى نصلى...لا شىء مختلف عن أغلب البيوت فى ذلك الوقت...
لكن فجأة...فى وقت قريب من توقيت ارتدائى للحجاب...بدأ والدى يتدين...فتحولت الأمور فى بيتنا بشكل تدريجى...مثلا...لم يعد والدى يستمع الى اذاعة لندن بينما هو مشغول بشئ ما فى البيت و استبدل ذلك بالاستماع للدروس الدينية...
بعد وقت قليل التحى...
من وجهة نظرى كطفلة فى الثانية عشر لا ادرى بالظبط كم المدة الزمنية التى حدث فيها هذا التحول ولكنها بدت لى سريعة و مفاجئة...لم اعر الأمر اهتماما ولم أحاول أن أتعرف على اهتمامات والدى الجديدة لأنى فى الثانية عشر! كل اهتمامتى تنحصر فى اللعب و مجاراة أقرانى و عالم المراهقة الذى يتمحور حول نفسى فقط لا غير!
حتى فوجئت بوالدى يطلب منى أن أرتدى الحجاب!
صراحة لم أرد ذلك بالمرة...للكثير من الأسباب أهمها أنه لم يكن أحدا ما يرتديه فى المدرسة سواى! و كأى مراهقة فى هذا السن ما أريده أن هو أن أشبه أقرانى لا أن أتميز عنهم!
والسبب الثانى أننى كنت قد بدأت لتوى أستوعب أننى فتاة و أريد أن أتابع الموضة والحجاب سيمنع ذلك كله لأنه لم يكن هناك موضة للمحجبات الصغيرات بالمرة "ولم يكن الاختراع الأكثر انتشارا البدى الكارينا قد اخترع بعد"
لكن والدى المتدين الجديد الممتلئ بالحماس لارضاء الله سبحانه و تعالى فوق أى اعتبار لم يعباء بأى من أسبابى الوجيه للغاية تلك...تماما كما لم يعباء بالاعتراض القوى من كل كبار العائلة....ولم يترك لى فرصة للرفض!
كان ذلك منذ اثنى و عشرين عاما هذا العام...ومنذ ذلك الوقت الى الأن لم أخلع الحجاب على الرغم من انى لم أختار ارتداؤه...
لا ادرى لماذا لم أخلعه...ربما بارك الله لوالدى بسبب نيته فحفظنى مثلا...لا أدرى...
و لا أدرى أيضا اجابة سؤال مهم يلح على رأسى كثيرا,,,ترى هل كنت سأرتدى الحجاب لو اتيحت لى حرية الاختيار؟؟؟؟
أتمنى أن أقول بثقة و قوة نعم بالتأكيد لكن للأسف اجد نفسى أتردد بين هذا و ذاك...أحيانا أكون واثقة من أن نعم و أحيانا أخرى أشك....
على عكسى كان أمام أختى التى تصغرنى بأربعة أعوام الفرصة لتتأقلم نفسيا مع الوضع قبل أن يأتى الدور عليها...
وعلى الرغم من أننى لا أستطيع أن أقول أنها ارتدت الحجاب مجبرة أم عن اختيار... لكن بالتأكيد الاستعداد النفسى للموضوع ساعدها على حسم قرارها أكثر منى بكثير...فعلى عكسى لم تكتفى أختى بالحجاب فقط بل مشت خطوات الى الأمام فى موضوع التدين أوسع منى بكثير...ففى نفس الوقت الذى أضعف فيه أحيانا و أرتدى ثيابا أعرف أنها ليست مناسبة جدا أو أضع ال"مكياج" عندما أخرج رغبة منى فى أن أبدو أنيقة و على الموضة بشكل ما...ارتدت أختى العباءة فالاسدال ثم النقاب..بل حتى أنها اشطرتت على عريسها أن يوافق على ذلك و يعينها عليه كشرط لقبولها به...ورفضت عريسا عرض عليها لهذا السبب خصوصا!...
خطوات أتأملها أنا بانبهار شديد لكن لا أدرى كيف أفعلها أنا نفسي....
ما علاقة هذا بالأمومة؟؟؟
حسنا كل هذه المشاعر و الأفكار هاجمتنى مرة واحدة عندما أخبرنى الطبيب أنى حامل فى فتاة!
لقد تنفست الصعداء عندما رزقنى الله بابنى لأنى شعرت كأنما "نفدت" من هذا الحديث الشائك...ثم لحق بى عندما رزقت بابنتى...
طوال السنوات السابقة كنت أرى الموضوع من وجهة نظرى أنا المراهقة الحانقة لنزع الاختيار منها...ولم أتمكن من فهم وجهة نظر والدى كأب تدين حديثا و يرغب فى حماية ابنته من عذاب جهنم طالما يقدر على ذلك الا عندما رأيت ابنتى...
ووجدت نفسى أفكر...ماذا أفعل اذا عرضت على ابنتى الحجاب فرفضت؟؟؟؟
ليس لدى اجابة محددة لهذا السؤال الأن..الا أننى تعلمت من قصتى و قصة أختى ضرورة الاعداد النفسى للطفلة منذ وقت مبكر عن ماهية الحجاب بضبط ومتى سيطلب منها أن ترتديه وعدم تركها لتأخذ فكرة عنه من عموم الناس...
هذا هو ما وصلت اليه الى الآن...لكن طبعا اذا كان لدى أى منكم تجربته الخاصة مع هذا الموضوع ويرغب فى أن يحكيها لنستفيد منها جميعا فسأكون شاكرة لكم جدا...وليغفر لنا الله جميعا.ويعيننا أن...
نستمتع بأسرتنا الجميلة!
نستمتع بأسرتنا الجميلة!
Subscribe to:
Posts (Atom)