Thursday, September 12, 2013

صيانة لابد منها

فى مقالة سابقة حدثتكم بشكل عابر عن ضروره أن نمارس الرياضة و نعتنى بأنفسنا...
وعلى الرغم من معرفتى بأن الحديث عن الرشاقة والرياضة قد يبدو للبعض أنه ليس على علاقة مباشرة بمسائل الأمومة...لكن من وجهة نظرى أنا هو فى صميم صميم الموضوع...للأننى أرى أن أسلوب حياتنا كأمهات بكل ما فيه من مجهود بدنى و نفسى يشبه الى حد كبير أسلوب حياة الجنود...لذلك و كما المجند يتدرب كثيرا ليتحمل حياته فلابد لنا أن نفعل نفس الشئ...
هذا هو المقال الأول كمقدمة لمجموعة من المقالات القادمة باذن الله اتحدث معكم فيها عن تجربتى الخاصة فى هذا المجال...
فعلى مدار أربعة سنوات هى مدة زواجى حاولت الكثير من المحاولات لايجاد تلك التركيبة الناجحة...
من النظام الغذائى الصحى والرياضى كذلك...خصوصا و أننى لست أخصائية تغذية!
فأنا مثل أغلب الأمهات ليس لدى رفاهية الانتظام مع طبيب تغذية لتخفيض الوزن...ولا رفاهية الذهاب الى النادى الرياضى...
و لأنى أم لطفلين أصغر من ثلاثة سنوات...فلا أملك كذلك رفاهية الجلوس و تناول الطعام مثل باقى عباد الله...
يومى يتلخص فى أنى منذ اللحظة التى أضع فيها قدمى على الأرض أعيش فى خلاط مستمر بين صراخ كل طفل لسبب ما كل دقيقة و مسؤليات المنزل التى لا تنتهى...فلا أجد لحظة بلا مبالغة أفكر فيها أو التقط انفاسى الا بعد أن ينام الطفلين...لأكتشف أننى لم آكل أى شئ منذ الصباح...و أننى فى غاية الارهاق و ليس لدى أى قدرة حتى أن أناول نفسى كوبا من الماء...لينتهى بنا الحال أن يتعاطف معى زوجى فيطلب لنا طعاما من مكان ما...لتكون بذلك وجبتى الأساسية وأحيانا الوحيدة و الدسمة فى وقت متأخر من الليل!
لكننى أخيرا وجدت توليفة ناجحة بالنسبة لظروفى...و أنتوى أن أشارككم فى رحلتى هذه والتى ابتدأت للتو...انا لا أبيع شيئا ولن أطلب منكم مالا ولا أنا متعاقدة مع منتج ما لأعلن عنه...لذا فكل ما أعدكم به هو نماذج قابلة للتنفيذ لعل وعسى تجد منكم من بينها ما كانت بحاجة اليه لتحول حياتها لللأحسن, فالى اللقاء فى المقالات القادمة والى ذلك الحين..
                                                   استمتعى بأسرتك الجميلة

No comments:

Post a Comment